الأحد، 9 يناير 2011

تونس تشهد يوماً دامياً.. ومعارض يناشد بن علي وقف إطلاق النار

" "
أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأحد 9-1-2011 أن ثمانية أشخاص قتلوا في اشتباكات بمدينتي تالة والقصرين قرب الحدود مع الجزائر في أعنف وأدمى يوم منذ اندلاع اضطرابات في البلاد الشهر الماضي. فيما أكد زعيم في المعارضة أن حصيلة الاحتجاجات بلغت 20 قتيلاً.

وذكر بيان رسمي للداخلية أن ثلاثة قتلوا بالقصرين، بينما ارتفع عدد القتلى في تالة إلى خمسة بعد وفاة ثلاثة مصابين.

وأضاف بيان الوزارة أن الشرطة أطلقت النار في المدينتين بعد تحذيرات، وبعد إقدام أفراد على تخريب ونهب وحرق مؤسسات بنكية ومركز للأمن ومحطة وقود.

وإلى ذلك، أكد أحد قادة المعارضة، أحمد نجيب الشابي، مقتل 20 شخصاً على الأقل بالرصاص في مواجهات مع الشرطة السبت والأحد في تالة والقصرين وسط غرب تونس، داعياً الرئيس زين العابدين بن علي إلى وقف إطلاق النار.


وقال الشابي الزعيم التاريخي للحزب الديمقراطي التقدمي (حزب معارض مرخص له) "إن المعلومات التي تأتينا من القصرين وتالة تشير إلى سقوط ما لا يقل عن عشرين قتيلاً بالرصاص منذ السبت في مواجهات لا تزال مستمرة حتى هذا الصباح".


وأشار إلى "إطلاق النار على مواكب تشييع"، موضحاً أنه حصل على معلوماته من مصادر حزبه في المدينتين.


وأكد الشابي أنه يريد جذب انتباه رئيس الدولة الى "خطورة الوضع" بدعوته الى فرض "وقف إطلاق النار على الفور".


وتابع "أوجه نداء عاجلاً إلى رئيس الجمهورية لأطلب منه وقف إطلاق النار على الفور من أجل المحافظة على حياة المواطنين الأبرياء واحترام حقهم في التظاهر".


وتواجه تونس اضطرابات غير مسبوقة ضد البطالة انطلقت منتصف ديسمبر/كانون الأول في سيدي بوزيد (وسط غرب) وانتقلت إلى عدة مناطق في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها