الثلاثاء، 12 أبريل 2011

دينا وحسام أبوالفتوح من ضحاياها..رشا يعقـوب أخطر قصة غرام في قصر الرئاسة! تزوجت مجدي يعقوب وكانت تتسلل في الظلام إلي القصر..

" "
كان أفراد الحراسة كل ليلة يتساءلون عن تلك السيدة الأنيقة التي تفوح منها رائحة العطور الفرنسية، والتي يشاهدونها تدخل من بوابات القصر الخلفية.


في البداية ظنوا أنها إحدي مبعوثات الدول الأجنبية فقد كان السيد زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية يستقبلها بنفسه في أحيان كثيرة.


ولم تكن تلك السيدة سوي "رشا يعقوب" التي شاهدوها فيما بعد علي «سي. دي» فاضح تمارس الجنس مع رجل الأعمال الشهير حسام أبوالفتوح.


كانت رشا يعقوب تحمل طموحات كبيرة وتملك قوة داخلية غير عادية جعلتها تدخل المغامرات الكبري، فقد نشأت وسط عائلة ارستقراطية فقدت الكثير من ثرواتها ولم يتبق لها سوي العديد من العلاقات والصداقات مع شخصيات كبيرة.


وتعرفت رشا يعقوب علي رجل أعمال شاب وطموح أيضا هو مجدي يعقوب وارتبط اسميهما معا منذ زواجهما، لكن التعثر المالي الذي واجه مجدي كثيرا جعله يفقد الكثير من وجوده وسط الصفوة من كبار رجال الأعمال في مصر، وكانت "رشا" في تلك الأثناء تسعي بكل ما تملك كي تسانده وتنقذه من السقوط، وقررت أن تقاتل من أجله ومن أجل مستقبلها الذي حرصت علي تأمينه وحمايته من أي أعاصير، فلن تقبل بالعيش في مستوي أقل من أحلامها.


وتعرفت "رشا" بحكم علاقاتها وعلاقات عائلتها بالعديد من الكبار في مصر حتي وجدت نفسها تجلس علي مائدة مع زكريا عزمي، وبسرعة كبيرة نجحت رشا في أن تلفت نظر رئيس ديوان رئيس الجمهورية بذكائها الحاد، وتكررت الجلسات حتي وجه إليها دعوة لاستقبالها في قصر الرئاسة، ولم تصدق "رشا" تلك المفاجأة وراحت تحلم وتتخيل بتفاصيل اللقاء في قصر الرئاسة، وراودتها أحلام بأن يتم منح زوجها منصبا كبيرا أو يتم إسناد مهمة كبيرة إليها، لكن المفاجأة كانت غير ذلك.


دخلت رشا قصر الرئاسة من باب خلفي ولم تكن تعلم أن ذلك الباب خلفي، فبدأ الخوف يتسرب إليها حتي سمعت ضحكات وأصواتا كثيرة في صالون الاستقبال، ووجدت جلسة كبيرة تضم عددا كبيرا من سيدات المجتمع الراقي وبعض الشخصيات الغامضة التي لم يسبق لها أن شاهدت واحدا منهم، وفور دخولها قام زكريا عزمي بنفسه واستقبلها وبدأ في تعريف الحضور بها، وقبل أن تدق الساعة الحادية عشرة مساء كانت الجلسة تنفض تقريبا وبدأ زكريا عزمي في توديع الضيوف واحدا وراء آخر، وعندماجاء الدور علي "رشا" طلب منها أن تبقي قليلاً.


وبعد انصراف الجميع جلست "رشا" في حالة خوف وترقب مع زكريا عزمي الذي تحول إلي شخصية جادة وصارمة جدا وهو يقول لها: بصي يا رشا.. انتي ما جيتيش هنا ولا شوفتي حد هنا.. أوكيه؟!".. وعلي الفور ردت رشا: طبعا يا افندم ومن غير سيادتك ما تقول.."، وضحك زكريا وطلب منها أن تنتظر تليفونه قريبا لقضاء سهرة أخري.


ولم تنتظر "رشا" كثيرا فقد جاءها من يطلب منها الاستعداد لمقابلة الباشا الكبير في اقرب وقت، وبالفعل جاءت سيارة فارهة واستقلتها إلي القصر، وكانت تلك الليلة هي المفاجأة الكبري، فلم تسمع رشا يعقوب الأصوات التي سمعتها المرة السابقة، وكانت صالة الاستقبال مغلقة، وبدأ الخوف والرعب يملك قلبها، حتي جاء زكريا عزمي واستقبلها ضاحكا، واخذها إلي جناح أخر داخل القصر، وطلب منها أن تنتظره لمدة ثوان أمام أحدي الغرف، وخرج وهو يقول لها: "اتفضلي الريس بنفسه هنا"!.


كادت رشا تسقط مغشيا عليها وهي تجد الرئيس مبارك يجلس في وقار مرتديا ملابسه الرسمية، وتزايدت حيرتها وتخوفاتها، وسلمت علي الرئيس مبارك وقلبها يرتجف، فضحك مبارك وطلب منها أن تهدأ وتجلس، وجلس الثلاثة "مبارك وزكريا ورشا" وسألها مبارك عن زوجها وعن حياته، وقال لها إنه يأتي إلي هذا المكان ليستريح قليلا من أعباء العمل ويعيش لحظات صفاء تبعده عن التوتر الدائم، وأكد زكريا عزمي علي كلام الريس بأن تلك تعليمات كبار أطباء العالم للرؤساء، وقال لها إن رؤساء أمريكا وأوروبا يقضون أوقاتا في البارات والمسارح ولكن الرئيس مبارك يكتفي بجلسة بسيطة تبعده عن أجواء العمل الرئاسي.


وكانت تلك حقائق عن الرئيس السابق الذي كان يخصص جلسات خاصة بحضور سيدات من المجتمع الراقي، ولم يكن مبارك يسعي إلي إقامة علاقات جنسية من وراء تلك الجلسات، لكنه فقط كان يحب جلسات سمر هادئة بصحبة سيدات جميلات، وأحيانا كان يحب مشاهدة أحد أفلام السينما الهابطة ويحب أن يشاركه الجلسة صوت نسائي.


وقد كان لزكريا عزمي مهمة اختيار تلك الشخصيات التي تشارك الرئيس جلساته وكانت هناك شروط في الاختيار أهمها أن تكون تلك الشخصة بعيدة عن أي مصادر للشائعات، كما لابد وأن تتمتع بمواصفات محددة من الجمال، لذلك كان رئيس ديوان رئيس الجمهورية يقوم باستقبال العشرات بمفرده ويقوم بتسجيل الجلسات وعرضها علي مبارك كي يختار بشكل نهائي.


وقد وقع الاختيار علي "رشا يعقوب" التي بدأت تعتاد زيارات القصر، واستراح لها زكريا عزمي خاصة أنها لا تزعجه بالطلبات كما أنها ووفق تقارير المتابعات لا تتحدث ولا تنطق بكلمة، وهو المطلوب منها، لذلك قرر رئيس الديوان أن يكافئ رشا يعقوب وان يفتح الأبواب المغلقة امام زوجها رجل الأعمال مجدي يعقوب وبدأ يدخل نادي كبار رجال الأعمال في مصر، وبدأت رشا تستعيد أيام المجد القديم، ومضت كل الأمور في طريقها المرسوم، فقد كانت تقوم بزيارة كل شهر تقريبا إلي القصر تجالس الرئيس وتشاهد معه أحد الأفلام أو يستمع معها إلي إحدي أغنيات أم كلثوم، وأحيانا كانت رشا تقدم وصلة رقص قصيرة، ولم يطلب منها مبارك شيئا أكبر من ذلك.


وذات ليلة تعرفت رشا يعقوب علي حسام أبوالفتوح، الذي لم يكن يعرف أن تلك العلاقة ستكون سبب كوارث كبيرة في حياته، فلم تشهد مصر فضيحة جنسية وأخلاقية مثل تلك التي تعرض لها رجل الأعمال الشهير حسام أبوالفتوح، وهي الفضيحة التي ستبقي عشرات السنين محفورة في ذاكرة المصريين.


تعرض أبوالفتوح لعدد متلاحق من الفضائح لكن تسريب «سي. دي» فاضح مع الراقصة الشهيرة دينا كان هو العنوان الأبرز والأهم في حياته، فقد افترشت أرصفة مصر بالـ«سي. دي» الفاضح ثم سرعان ما تناقلته كل الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة.. ولم يصبح في مصر والعالم العربي كله قصة تشغل الناس وتسيطر عليهم سوي اللقاء الجنسي بين الراقصة الجميلة بجسدها المثير ورجل الأعمال الشهير.. وبعد أسابيع قليلة من فضيحة دينا، كانت فضيحة جنسية أخري لأبوالفتوح تنتشر في كل الأقطار العربية حيث تم تسريب «سي. دي» آخر لرجل الأعمال الشهير وهو يمارس الجنس مع السيدة رشا يعقوب، ورغم ما تحمله الفضيحة الثانية من خفايا وأسرار إلا أن الناس انشغلت بـ«سي. دي» الراقصة الشهيرة والأكثر نجومية وإثارة دينا.


وكانت "رشا يعقوب" هي القنبلة التي تم بسببها تفجير فضائح أبوالفتوح وتدميره معنويا بكل الوسائل والطرق المشروعة وغير المشروعة.


وبطبيعة الحال لم تكن "رشا" أيضا تعرف أن تلك المعرفة بينها وبين أبوالفتوح ستجر وراءها عشرات الأحداث المثيرة، فقد جمعتهما سهرة بحضور زوجها مجدي يعقوب الذي كان يثق في أبوالفتوح ثقة كبيرة، وتبادل أبوالفتوح التليفونات مع رشا وتعددت لقاءاتهما حتي اصبح لا يحتمل بعدها عنه، خاصة أنه كان قد أنهي علاقته مع الراقصة الشهيرة دينا بعد تجربة زواج عرفي لم يستمر طويلا، واستجابت "رشا" لإعجاب أبوالفتوح بها، ومع الأيام تحولت إلي قصة حب عنيفة جعلت أبوالفتوح يغار عليها حتي من زوجها مجدي يعقوب، ووثقت فيه رشا ثقة كبيرة وصارحته باهم أسرار حياتها وأخبرته بعلاقتها بالقصر الرئاسي، فاستشاط حسام أبوالفتوح، لكنها وعدته بأن تحاول إنهاء علاقتها تلك.


وذات ليلة كان حسام ينتظرها علي العشاء لكنها تأخرت كثيراً وغابت عنه لمدة شهر كامل دون أن يعرف أين هي، حتي جاءته وهي تعتذر، لكن الغيرة كانت قد سيطرت عليه فربطها واعتدي عليها وجلدها وضربها ضربا مبرحا، وعلي الفور ذهبت "رشا" تبكي لزكريا عزمي وهي في حالة انهيار كامل وابلغته بحقيقة علاقتها مع حسام أبوالفتوح وبما جري لها علي يديه، فطمأنها وقال لها أن "كل حاجة هتبقي تمام.. ما تقلقيش يا رشا".


وانصرفت رشا وهي لا تعرف ماذا سيحدث، لكنها لم تنتظر طويلا، فبعد أيام قليلة كانت الصحف والمجلات تتصدرها عناوين فضائح حسام أبوالفتوح، حيث داهمت قوات خاصة الفيلا رقم (11) الخاصة به في شارع 87 بالمعادي وقامت بضبط 11 قطعة سلاح متنوعة وشرائط وأسطوانات ليزر تحوي أفلاماً جنسية وماكينات تصوير قديمة ومنشطات جنسية وتماثيل أثرية وكاميرات تصوير متقدمة التقنية وأجهزة اتصالات بالأقمار الاصطناعية و1800 زجاجة ويسكي وخمور متنوعة الأنواع والأحجام قدرت بحوالي 6,2 مليون جنيه مصري وأشياء أخري!!


واهتزت مصر كلها للخبر القنبلة وبدأت الشائعات والاقاويل والحكايات تدور في كل الشوارع المصرية ولم تتوقف تلك الشائعات إلا مع تسريب «سي. دي» الراقصة دينا ومن بعده «سي. دي» جنسي فاضح لحسام مع رشا يعقوب!!


وكان واضحا أن الأوامر قد صدرت بتصفية حسام أبوالفتوح معنويا وكذلك فضح "رشا يعقوب" بحيث يتم تدميرهما معا حتي لا يفكر أحدهما في فتح فمه بكلمة واحدة، وان فعلا فلن يصدقهما أحد وقد اصبحت فضيحتهما بجلاجل!


وبينما كان أبوالفتوح في مقر نيابة أمن الدولة للتحقيق معه فيما تم العثور عليه وما وصفته جهات التحقيق بأجهزة تنصت بالصوت والصورة يحظر استخدامها بدون تصريح من السلطات، فوجئ الرأي العام بقرار يصدر عن النائب العام بمنع أبوالفتوح وزوجته وأولاده من التصرف في ممتلكاتهم وأموالهم لحين الانتهاء من التحقيق معه بخصوص حصوله علي قروض قيمتها نحو 1.4 مليار جنيه دون ضمانات كافية وتعثره في سدادها!!.. فقد قفزت قضية القروض لتكون هي الأساس في المحاكمة بعد أن كانت القضية تتعلق بالخمور والأسلحة والشرائط الفاضحة!!.. ولم يهتم الشارع بتفاصيل جرائم أبوالفتوح التي دبرها النظام من خلال زكريا عزمي، فقد كانت السيديهات الفاضحة والاستمتاع بمشاهدة فيلم جنسي للراقصة الشهيرة أو للفاتنة رشا يعقوب هما الشاغل الأساسي للناس، ووراء كل ذلك كانت هناك مؤامرة كبري للتخلص من أبوالفتوح، فالمداهمات الأمنية لفيلا المعادي وكما جاء بالتحقيق كانت بالصدفة، لأن تلك الفيلا لم تكن محل إقامة أبوالفتوح الذي كان يقيم وعائلته في بناية "عايدة" الشهيرة علي كورنيش المعادي، ووجدت السلطات نفسها في مازق كبير فالفيلا التي تمت مداهمتها لم تكن تخص أبوالفتوح وكان يسكنها خبير أنجليزي يدعي "بيترو ووكوك"وهو مختص بالأمن الصناعي يعمل في مجموعة أبوالفتوح ويستأجر الفيلا من عائلة "العيوطي" المصرفية المعروفة لذلك قالت السلطات إن انتشار أنواع فاخرة فجأة من الخمور في محلات المعادي القريبة من الفيلا هي التي قادت إلي المضبوطات حيث اتضح أن أحد الحراس يقوم بسرقة زجاجات الخمر الفاخرة ويبيعها بأثمان زهيدة!!


وكان واضحا أن هناك مؤامرة تم تدبيرها لتصفية أبوالفتوح الأولي وقبل فضيحة المعادي وبأيام قليلة كانت فضيحة "التعثر" فجأة خرجت بنوك عدة وخاصة بنك القاهرة ليفجر مفاجأة أن أبوالفتوح حصل علي ملايين عدة واكتشف البنك أنها من دون ضمانات وتحركت أجهزة عدة لكن خفتت قليلا فضيحة التعثر وثارت شائعات تؤكد أن أبوالفتوح هرب إلي الخارج، ويبدو أن تلك كانت هدنة لتدبير فضيحة من الوزن الثقيل حتي جاءت فضيحة المعادي والتي قرر النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات فيها، وبعد تحقيقات استمرت قرابة 24 ساعة بشكل متواصل وجهت لرجل الأعمال تهمة التهرب الجمركي عن زجاجات الخمور التي ضبطت في فيلا يسكنها مدير الأمن الصناعي في إحدي شركاته وقدرت جماركها والغرامات عليها بأكثر من 6 ملايين جنيه مصري ولم يكن هذا هو التطور الوحيد فقد تم اقتياد أبوالفتوح عقب قرار حبسه إلي تحقيقات جديدة في نيابة أمن الدولة العليا حول ضبط أجهزة اتصالات دقيقة تعمل عبر الأقمار الاصطناعية.


واكتملت المفاجآت بتفتيش جديد أجري في شركاته حيث ضبطت كميات أخري من الخمور المهربة تم تحريزها، وإضافتها إلي القضية الأولي.

هناك تعليق واحد:

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها