الخميس، 28 أبريل 2011

جيش بشار الاسد يدك درعا وانباء عن سقوط 500 شهيد

" "
ادانات من مختلف المنظمات الدولية لما يقوم به نظام البعث في سوريا ضد المتظاهرين خاصة بعد قيام قوات الجيش السوري بدك مدينة درعا التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات ضد نظام بشار الاس وهو نفس الاسلوب الاجرامي الذي يستخدمه نظام معمر القذافي في ليبيا و أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جمع أسماء453 مدنيا علي الأقل قتلوا خلال الاحتجاجات بينما اشارت مصادر صحفية الي ان الشهداء تعدوا خمسمائة شهيد




وتسارعت ردود الفعل الدولية المنددة بعنف القمع السوري للاحتجاجات, حيث عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بكامل أعضائه لمناقشة قمع سورية للمتظاهرين, فيما أعلن بيان للأمم المتحدة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية سيعقد جلسة خاصة غدا بشأن الوضع المتردي في سوريا بعد أن أيد عدد كاف من الدول طلبا تقدمت به الولايات المتحدة. واستنكر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون- من جانبه- مواصلة السلطات السورية الاعتداء علي المدنيين في البلاد, مشيرا إلي أنه يتابع الأوضاع في سوريا عن كثب وبقلق بالغ.وأكد ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الأحداث التي تشهدها البلاد, مشيرا إلي أن الحوار وحده هو السبيل لتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة. ومن جانبه, رفض المندوب السوري لدي الأمم المتحدة, بشار الجعفري دعوة بان كي مون لإجراء تحقيق, قائلا إن دمشق قادرة تماما علي إجراء مثل ذلك التحقيق.وفي السياق ذاته, اتهمت الولايات المتحدة إيران بدعم القمع العسكري السوري للمظاهرات المؤيدة للديمقراطية.وقالت سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن, سوزان رايس, للصحفيين: قلنا مرارا إننا قلقون للغاية حيال دليل بشأن دعم إيراني نشط وانخراط بالنيابة عن الحكومة السورية في قمعها لشعبها.


ووصف شاهد عيان لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي الوضع الحالي في درعا بـالمأساوي, مشيرا إلي أن الأوضاع الصحية والإنسانية للأهالي تحتاج لمساعدة كبيرة من الجميع نظرا لانقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات ونقص المواد الغذائية وإطلاق النار المستمر عليهم من قبل قوات الأمن السورية, مما يؤدي إلي سقوط العديد من القتلي والجرحي.


وقال شاهد لرويترز إن حافلات بيضاء جلبت مئات من الجنوب بكامل عدتهم القتالية,الي العاصمة دمنشق حيث حاول محتجون يطالبون بالديمقراطية القيام بمسيرة الي وسط العاصمة في الاسبوعين الماضيين لكنهم ووجهوا بالرصاص. واضاف الشاهد- وهو جندي سابق طلب عدم الكشف عن هويته- أن أكثر من2000من قوات الامن انتشروا في دوما وقاموا بتشغيل نقاط تفتيش والتحقق من بطاقات الهوية للقبض علي المتعاطفين مع الحركة المطالبة بالديمقراطية. قال شاهد اخر لرويترز إنه رأي قافلة من30 دبابة سورية علي الأقل تتحرك علي حاملات دبابات في الطريق الدائري بدمشق.في الاتجاه المؤدي إلي ضاحية دوما الشمالية وإلي مدينة درعا الجنوبية.
وفي تلويح مباشر بإمكانية فرض عقوبات أوروبية علي النظام السوري, أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ستناقش إمكانية فرض عقوبات علي سوريا غدا مع بحث مختلف الاجراءات. وقال مايكل مان المتحدث باسم الشئون الخارجية: سيكون هناك اجتماع يوم الجمعة, كل الخيارات مطروحة علي الطاولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها