الخميس، 20 يناير 2011

تقرير إسرائيلي: 'قنبلة الغضب' في مصر قد تنفجر قبيل انتخابات الرئاسة

" "
وقال بن مناحيم في تقرير علي مدونته الإلكترونية، تحت عنوان: "رسالة من تونس للعالم العربي" إن أي جهاز مخابرات عربي أو غربي لم يتوقع اندلاع الانتفاضة الشعبية بتونس والتي أسقطت زين العابدين بن علي، موضحا أن أجهزة الاستخبارات العربية لا تزال تتعافي من أثر الصدمة وتحاول تضييق الخناق علي منظمات المعارضة في بلادها.





وأوضح أنه ما قبل الأحداث الأخيرة بتونس كانت أجهزة الأمن تسمح ببعض المظاهرات كنوع من سياسة "التنفيس" منعا للانفجار، لكن بعد أن تسببت تلك السياسية في تحويل تلك المظاهرات لثورة عارمة بتونس يمكن الافتراض أن رقابة تلك الأجهزة ستزداد علي المظاهرات المنظمة واجتماعات ومؤتمرات المعارضة بالعالم العربي لإلهاب الجماهير وإخراجهم للشوارع والاشتباك مع النظام، حسب تقديراته.






وتوقع أن يستخدم الحكام العرب الأمن لقمع أي شرارة مظاهرات من شأنها أن تتضخم وتهدد استقرار النظام، وأن ذلك سيتم بشكل لا رحمة فيه وبكل سرعة، ورأي أن الثورة الشعبية بتونس والتي بدأت بانتفاضة عفوية لابد وأن تكون رسالة ودرسا للحكام العرب بأنهم لا يمكنهم البقاء علي كراسيهم وعروشهم للأبد كما لا يمكنهم توريث السلطة لأبنائهم، مثلما هو الحال في سوريا والأردن ومثلما هو الحال مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي يرغب في توريث نجله الحكم قريبا، علي حد قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها