الأربعاء، 12 يناير 2011

أنباء عن انقلاب عسكري.. ونشطاء ينفون .. والجيش يحاصر المباني الحكومية . وعشرات الألاف يتظاهرون في صفاقس

" "
في قرار بدا وكأنه محاولة لنفي الأنباء التي ترددت عن وقوع انقلاب بالبلاد والسيطرة على موجة الاحتجاجات التي تتسع من ساعة لأخرى أصدر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرارا بتعيين وزيرا جديدا للداخلية وأمر بالإفراج عن كل المحتجزين في موجة الاحتجاجات, حسب ما أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي .


وأضاف الغنوشي في مؤتمر صحافي أن الرئيس أمر بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الفساد وممارسات بعض المسؤولين وأنه عين أحمد فريعة وهو أكاديمي سابق ووزير دولة وزيرا جديدا للداخلية.     
  يأتي ذلك في حين انتشرت وحدات من الجيش التونسي صباح اليوم الأربعاء في تونس العاصمة حيث تصاعد التوتر غداة إندلاع مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين خلال الليل في الضاحية الغربية الشعبية.
وبحسب شهود عيان, فقد ظهرت تعزيزات عسكرية من جنود بالسلاح وشاحنات وسيارات جيب ومصفحات في العاصمة التونسية للمرة الاولى منذ اندلاع المواجهات التي تشهدها تونس منذ اربعة اسابيع.
وتمركزت هذه التعزيزات عند مفارق الطرق في وسط العاصمة وعند مدخل حي التضامن حيث كانت الاضرار التي خلفتها اعمال العنف خلال الليل ظاهر 

كذلك شوهدت تعزيزات عسكرية حول مقر الاذاعة والتلفزيون في حي لافاييت.
وكانت أنباء غير مؤكدة تناقلتها بعض الصحف المغربية صباح اليوم قد أفادت عن تدخل الجيش في الأحداث لصالح المتظاهرين وحدوث انقلاب في تونس. 


وبحسب الصحف مغربية فإن هناك أخبار تفيد بقيام  الرئيس التونسي بإقالة  رئيس هيئة أركان الجيوش الجنرال رشيد عمار بعد أن عبر عمار  عن تحفظه عن القبضة الحديدية التي يعالج بها من أسمته ساكن قصر قرطاج في أشارة لبن على الأزمة الإجتماعية المتفجرة في البلاد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها