الخميس، 20 يناير 2011

الدكتور محمد انيس النصولي : لا والف لا لعودة ابن الحريري وابن عبد الباسط الى الحكم

" "
لبنان اليوم بحاجة الى صدق وشجاعة وحكمة وتروي وقدرة وصراحة العماد عون والسيد حسن نصر الله والاستاذ وليد بك جنبلاط والاستاذ سليمان بك فرنجية وسيد الندوة البرلمانية الرئيس الاستاذ نبيه بري.

هؤلاء هم الاعمدة الخمسة الذين بامكانهم وضع الاسس لخلاص لبنان من القرار الاتهامي والمحكمة الدولية وبندها السابع وما يلحقه من ضرر وأذى على اللبنانيين،وايصال هذا البلد المعذب الى شاطىء الامان والامن والطمأنينة بمساعدة الشقيقة سوريا واتفاقها مع المملكة العربية السعودية.

لبنان بحاجة الى رئيس وزراء عربي اصيل يرى العروبة ثقافة ومدنية والتزام بالمقاومة لا قشور براقة لمال النفط . لبنان بحاجة الى رئيس وزراء يكون رجل دراية وحكمة وتأني لا يقول فقط بلبنان اولا بل يعمل له، لبنان لا يهمه رئيس وزراء شاب اثبتت الاحداث خفته ونزاقته ورعونته واستخفافه بالقيم والاصول، ونفخته الزائدة بقدرته على الطيران ومقابلة كبار رؤساء العالم بمال يعلم الله فقط كيف وصل اليه .اننا هنا نردد ما قاله ابوه بانه ليس من احدا اكبر من بلده ولا يهمنا اذا استقبله كبار العالم الدولي والعربي وكانت نتيجة اعماله وضع لبنان تحت الوصاية الدولية الاميركية المصرية السعودية الاوروبية وتعريض ابناء بلده وبالاخص المقاومة الشريفة الشجاعة القادرة المضحية الى ما تعرضت له بلاد البلقان والسودان وغيرها ممن دخل لعبة الامم.

لا والف لا لابن الحريري ولا والف لا لابن عبد الباسط لن نقبل عودتهم الى الحكم وطلب القوات الدولية والعربية للقضاء على المقاومة وسياسة الوجهين والتآمر .


حان الوقت ليستلم الاعمدة الخمسة الحكم ليخرجوا لبنان من مصيدة المحكمة الدولية والقرار الاتهامي وليلجوا به على اسس علمية في الاصلاحات السياسية والادارية والقضائية والاقتصادية والمالية التي خُربّت بسبعة عشر سنة من حكم آل الحريري ووزيرهم ابن عبد الباسط .


هذه الاصلاحات ان تمت سوف تضع لبنان مع مال النفط والغاز والمحافظة على المياه في مصاف الدول الغنية القادرة.


هذا لم تخل ولن تخلى الطائفة السنية من الرجال القوميين العرب الاشداء االمشجعين قلبا وقالبا دون خجل لمقاومة لبنان للعدو الصهيوني الساعي وراء التوطين ومياه لبنان، والآن غازه ونفطه.


ففي الرئيس عمر كرامي وغيره من الزعماء الشرفاء امثال الرئيس نجيب ميقاتي وعبد الرحيم مراد الخ … الاصالة والشجاعة والاقدمية والقدرة، ولن تخلوا الطائفة من امثالهم ابدا .


علما بان الطائفة السنة في هذه الايام لا حديث لها الا عن المليار دولار التي وصلت الى الحريري والسنيورة كهبة من السعودية لتدبر احوال اهل السنة والجماعة واختفت.


فالناس كما يبدو الآن على دين مفتيهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها