الاثنين، 24 يناير 2011

قبل ساعات من يوم الغضب : صراع اللحظات الأخيرة بين الوطني والمعارضة على الفيس بوك ويوتيوب

" "

نشرت مجموعة “كلنا خالد سعيد” فيديو لمبارك يتحدث عن ضرورة الخروج على الظالم لدعوة المواطنين للمشاركة ف يوم الغضب .. ردت اللجنة الإلكترونية بالأمانة العامة للحزب الوطني بمقطع فيديو يصور المشاركين في الاحتجاجات بالبلطجية الذين يحملون شوم فيما يقوم أعضاء الحزب بالتصدي لهم .


ففي استخدام جيد للاقتباس, بث جروب كلنا خالد سعيد على الشبكة الاجتماعية الفيس بوك جزءاً من خطاب قديم للرئيس مبارك يتحدث فيه عن الظلم وعقوبته وضرورة مواجهته والتصدي له مستدلاً يقول الرسول “صلى الله عليه وسلم”: (إذا رأيتم الظالم ولم تأخذوا على يديه يوشك الله أن يصمكم بعذاب من عنده).


وأضاف مبارك قائلاً” ما أجمل تلك الصورة التي قدمها الرسول ليجسد بشاعة المعتدي على حق المجتمع بزعم أن ما يفعله هو حقه, وفي نهاية الصورة يوضح الرسول عاقبة السلبية في مواجهة هذا المعتدي على حق الجماعة, وهي عاقبة وخيمة, لأنها هلاك للمعتدي وللساكتين جميعًا”.ثم يقول الرسول حث الجميع على الضرب على يد هذا المعتد لأمن الآخرين وحياتهم (فان هم اخذوا على يديه نجوا ونجا وإن تركوه هلك وهلكوا جميعًا)”.


واعتبر أعضاء الجروب أن الفيديو بمثابة إعلان من الرئيس مبارك عن مشاركته في يوم الغضب, مؤكدين أن هذا المقطع أفضل دعاية لحث الجماهير على المشاركة في يوم 25 يناير.


وعلق مصطفى عصفور قائلاً “عداك العيب يا ريس, وإحنا مش هنخيب ظنك”, في حين قال أحمد علي: “الرئيس بكلامه يؤكد الدعوة ليوم الغضب”, وكتب جلال سيد: ” عشان كده أنا نازل بكرة عشان أقول للظالم انت ظالم”.


كما طالب أحمد زيدان: “الشعب المصري بسماع كلام الرئيس وتنفيذه بالحرف الواحد” .


على الجانب الأخر وفي محاولة لترهيب المواطنين من احتجاجات يوم الغضب، بثت اللجنة الإلكترونية بالأمانة العامة للحزب الوطني الديمقراطي اليوم مقطع فيديو على موقع يوتيوب تحت عنوان “رسالة”, يصور المتظاهرين على أنهم مجموعة من البلطجية تسعى لترهيب سيدة وأولادها الصغار,


وتضمن الفيديو مشهد تم تصويره في ميدان طلعت حرب صباحاً، ويصور مجموعة من المتظاهرين وكأنهم بلطجية يمسكون بعصيان خشبية ويتحركون في الشارع دون اهتمام بالآخرين, حتى أنهم أثاروا الرعب في قلب أم تحاول عبور الشارع برفقة طفليها.


وتقع الأم على الأرض وتحضن أبنائها في دليل على خوفها من المتظاهرين, وهنا تدخل مجموعة من الشعب المسالمين بشهامة أولاد البلد, وما أن يقف الفريقان في مواجهة أحدهما الآخر, حتى ينكس المتظاهرون عصيانهم.. ليلتفت الفريقان ومعهم الأم وأبنائها لينظروا إلى تمثال طلعت حرب في حين تشرق الشمس ساطعة من خلفه.


ولا يخلو الفيديو من الرمزية, فالأم هي مصر التي تخشى على أبنائها من خطر المتظاهرين الذي نكسوا عصيانهم التي ربما ترمز إلى التظاهرات والاحتجاجات, وفي النهاية يتطلع الجميع للمستقبل المشرق الذي تمثله الشمس المشرقة من خلف تمثال طلعت حرب.


وفي أول تعليق له على الفيديو رد احد المواطنين ” فيديو عبيط .. جتكوا القرف مليتوا البلد “

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها