الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

العرب أمة .. تأكل بعضها !! (وثائق ويكليكس كشف حقيقتنا :)

" "
في الكويت .. الاهالي عذبوا الفلسطينيين لتعاطفهم مع صدام اثناء الغزو . وفي العراق ..تفنن الشيعة في تعذيب ابناء جلدتهم من السنة .. وفي الحالتين اكتفي الجنود الامريكان بسماع صرخات التعذيب ولسان حالهم يقول .. كلوا بعضكم يا عرب ياهمج !
" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران لاتقصد العرب وانما كما قال المفسرون :
أصحاب سيدنا
محمد عليه الصلاة والسلام ومن سار علي نهجهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والايمان الخالص بالله .. فالعرب قبل الاسلام كانوا مجموعة من القبائل المتناحرة .. يغيرون علي بعضهم البعض .. ويخطفون النساء ويسلبون الممتلكات من بعضهم البعض ..
وبعد اشراقة ضياء الاسلام .. اختلف الحال طوال عهد الرسول والخلفاء الراشدين .. واصبح رباط الاسلام هو رباط الاخوة بين المؤمنين عربا كانوا او عجما .. حتي يومنا هذا .. لكن عرب اليوم عادوا الي اصلهم .. قبائل متناحرة .. اذا التقوا في مباراة رياضية .. يتحول الامر
الي معركة حربية .. الغل يملأ النفوس .. والرياضة التي تهذب الاخلاق والسلوك البشري .. تحول العرب مع بعضهم في الملاعب الي مايشبه ثيران هائجة تناطح بعضها .. لايوقفها شيء إلا نزيف الدماء . ولم يكن الامر في الرياضة مختلفا عن غيره من المجالات .. فقد
كشفت وثائق ويكليكس ان العرب اقترفوا مع اخوانهم مجازا العرب ابشع انواع التعذيب . ففي العراق التي ركزت عليها الوثائق العسكرية الامريكية التي كشفها موقع ويكليكس .. قامت فرق الموت العراقية الشيعية المدربة في ايران وبإيعاز من مسئولين في حكومات
الاحتلال بارتكاب ابشع جرائم القتل والتعذيب بحق العراقيين السنة
وكشفت الوئائق التي تقدر بآلاف الصفحات عن تفاصيل مخزية تعلن لأول مرة تحدثت عن تورط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في إدارة فرق للقتل والتعذيب. كما توضح الوثائق مأساة عشرات آلاف الضحايا المدنيين الذين سقطوا بنيران الجيش
الأمريكي. كما تظهر حقائق جديدة عن تورط القوات العراقية في تعذيب السجناء والسجينات و اغتصابهم وقتلهم أحيانا..
وتبرهن الوثائق المسربة من صفوف المؤسسة العسكرية الأمريكية علي أن وزارة الدفاع الأميركية كانت طيلة الوقت تخفي الأرقام الفعلية لعدد الضحايا المدنيين من الشعب العراقي وكشفت عن وجود 285 ألف ضحية عموما..
أما في قضية السجناء فتكشف الوثائق أن 180 ألف شخص سجنوا لأسباب تتعلق بالحرب علي العراق كما تكشف الوثائق تورط القوات العراقية بعمليات التعذيب الممنهج للسجناء باستخدام وسائل تعذيب عديدة بينها الكهرباء والانتهاك الجنسي، كما ثبت أن عددا
من أفراد الشرطة العراقية جري قتلهم علي أيدي تلك القوات، وأن اشتباكات كانت تجري بين أبناء الزي العسكري العراقي نفسه.قيام الجيش الأمريكي بـ«التستر علي أعمال التعذيب» التي تعرض لها سجناء عراقيون علي أيدي قوات الشرطة والجيش العراقيين،
وأفادت وثائق «ويكليكس» بأن
الولايات المتحدة كانت علي علم بأعمال التعذيب هذه، لكنها أمرت جنودها بعدم التدخل.
وتشير الوثائق الي ان القيادة العسكرية الامريكية في العراق كانت علي علم بانتهاكات حقوق الانسان واعمال التعذيب التي كان المعتقلون يتعرضون لها في السجون العراقية لكنها فشلت في التحقيق فيها.
كما تشير الوثائق الي ان مئات المدنيين العراقيين قتلوا علي حواجز التفتيش التي اقامتها القوات الامريكية في اعقاب غزو العراق عام 2003.
وقد علق الكاتب البريطاني روبرت فيسك صحيفة ذي إندبندنت البريطانية علي ما نشره موقع ويكليكس"إن العرب، بطبيعة الحال، علموا بما حصل، وعرفوا كل شيء عن التعذيب الجماعي وإطلاق النار غير الشرعي علي المدنيين والاستخدام الوحشي للقوة الجوية
في قصف بيوت العائلات، وعلموا بالمرتزقة الأمريكية والبريطانية الدنيئة وبمقابر القتلي الأبرياء، والعراقيون كلهم علموا بذلك لأنهم كانوا هم الضحاياأما نحن فوحدنا الذين يمكننا أن ندعي أننا لم نعلم، ونحن وحدنا في الغرب نستطيع أن نواجه كل ادعاء ضد الأمريكيين
والبريطانيين بإقامة سياج من الأكاذيب حولنا".
فلو أن أحدا تعرض للتعذيب وكشف عن ذلك لاعتبر الأمريكيون والبريطانيون -حسب فيسك- الأمر دعاية إرهابية، ولو اكتشف منزل يعج بالأطفال القتلي نتيجة غارة جوية أميركية، لاعتبروا ذلك أيضا دعاية إرهابية أو "ضررا جانبيا" أو بكل بساطة تذرعوا بالعبارة: "لا نعلم
شيئا عن ذلك".
ويمضي الكاتب فيؤكد أن ما تكشف دليل علي "انفضاح أمريكا" بل هو مادة صالحة لأن تستخدم من طرف المحامين في المحاكم، حسب رأيه.
ويستطرد الكاتب بالحديث عن حظر السلطات العراقية تشريح جثث القتلي العراقيين الذين ينقلهم الأمريكيون إلي مشرحة بغداد، ويتساءل عن السبب في ذلك قائلا "ألأنهم ماتوا أثناء تعذيبهم من طرف عراقيين يعملون لحساب القوات الأميريكية؟" وهل يتماشي ذلك
مع 1300 تقرير أمريكي مستقل بشأن التعذيب في مراكز الشرطة العراقية؟
ويعرج الكاتب علي تجربة أمريكية في الكويت بعد تحريره من القوات العراقية 1991، حيث كان الجنود الأمريكيون يستمعون لصراخ السجناء الفلسطينيين وهم يعذبون من طرف الشرطة الكويتية، بعد تحرير الكويت ولم يتدخلوا، بل إن الأوامر الصادرة إليهم تحظر عليهم
التدخل.
هذا حالنا نحن العرب نقتل وننهش بعضنا بعضا ونعلق تخلفنا علي شماعات نظرية المؤامرة بينما الحقيقة اننا المتآمرون علي بعضنا المستمتعون بدماء بعضنا !     نقلا عن الخميس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها