"
"
تناسى أهالى المنيا أزمة ارتفاع الأسعار، منشغلين بالحديث عن الديك الذى ينطق مردداً " الله الله" بلسان فصيح أدهش جميع أهالى قرية عزبة سرير، والتى تبعد عن مدينة المنيا 15 كيلو، ويعمل أهلها بالزراعة.
تروى أم عبد الجواد (ربة المنزل) قصة الديك قائلة :" عكفت على تربية الديك منذ أن كان بيضة، حيث يبلغ عمره الآن عاما و3 أشهر"، مضيفة أنها تركت المنزل وسافرت إلى القاهرة، وعندما عادت وجدت جميع الفراخ تقف فوق جدران المنزل، فحاولت جمعها وعندما همت بالإمساك بالديك لتحبسه فى القفص، أخذ يتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة أحسست ساعتها أنه سوف يموت فتركته ورحلت بعيدا، وبعد فترة قصيرة انطلق الديك مرددا "الله الله".
الغريب كما تروى أم عبد الجواد أن هذا الديك لا يحب الأطفال، ويبتعد عنهم، لكن عندما يجلسون لتلاوة القرآن يجلس بجانبهم ليسمعه، مضيفة:" لم استوعب الموضوع وعندما أخبرت زوجى حسن عبد الجواد (42 سنة) قام بإلقاء السلام عليه فرد الديك "الله الله" بصوت فصيح".
يقول عم صبحى (أحد أهالى القرية) :" كنت أسمع الديك يردد الأذان خلف المؤذن بصوت فصيح فى كل صلاة للفجر، وكنت أظن أن المنزل مسكون حيث لم يكن أهله داخله"، مشيرا إلى أن أهالى القرية بدأوا يتوافدون على المنزل لرؤية الديك، كما فوجئوا بأحد الدجالين يعرض 50 ألف جنيه لشراء الديك.
وأشارت أم عبد الجواد إلى أنها وزوجها قاما بمقابلة أحد العلماء من إحدى القنوات الفضائية الدينية، والذى نصحهم بذبح الديك حتى لا تحدث فتنة وحتى لا يأخذه الناس وسيلة للتبرك به أو تمجيده، وهو ما رفضته، معلنة تمسكها بالديك وعدم التفريط فيه.
تروى أم عبد الجواد (ربة المنزل) قصة الديك قائلة :" عكفت على تربية الديك منذ أن كان بيضة، حيث يبلغ عمره الآن عاما و3 أشهر"، مضيفة أنها تركت المنزل وسافرت إلى القاهرة، وعندما عادت وجدت جميع الفراخ تقف فوق جدران المنزل، فحاولت جمعها وعندما همت بالإمساك بالديك لتحبسه فى القفص، أخذ يتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة أحسست ساعتها أنه سوف يموت فتركته ورحلت بعيدا، وبعد فترة قصيرة انطلق الديك مرددا "الله الله".
الغريب كما تروى أم عبد الجواد أن هذا الديك لا يحب الأطفال، ويبتعد عنهم، لكن عندما يجلسون لتلاوة القرآن يجلس بجانبهم ليسمعه، مضيفة:" لم استوعب الموضوع وعندما أخبرت زوجى حسن عبد الجواد (42 سنة) قام بإلقاء السلام عليه فرد الديك "الله الله" بصوت فصيح".
يقول عم صبحى (أحد أهالى القرية) :" كنت أسمع الديك يردد الأذان خلف المؤذن بصوت فصيح فى كل صلاة للفجر، وكنت أظن أن المنزل مسكون حيث لم يكن أهله داخله"، مشيرا إلى أن أهالى القرية بدأوا يتوافدون على المنزل لرؤية الديك، كما فوجئوا بأحد الدجالين يعرض 50 ألف جنيه لشراء الديك.
وأشارت أم عبد الجواد إلى أنها وزوجها قاما بمقابلة أحد العلماء من إحدى القنوات الفضائية الدينية، والذى نصحهم بذبح الديك حتى لا تحدث فتنة وحتى لا يأخذه الناس وسيلة للتبرك به أو تمجيده، وهو ما رفضته، معلنة تمسكها بالديك وعدم التفريط فيه.
الله اكبر
ردحذفالله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه الكريم ( ومامن شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم .. ) فكل شىء يسبح بطريقته فكلنا يسبح ونعرف كيفيتها وجميع الأشياء تسبح ولكن لا نعرف كيف تسبح فإذا نطق هذا الديك إن كان صحيحا بشىء من التسبيح نعرفه نحن فذلك لايدل على أن باقى الأشياء لا تسبح فنحن متأكدون أن كل شىء يسبح ولكن لا نعرف كيف ولكن فى حالة هذا الديك توافق تسبيحه تسبيحنا نحن ولا غرابة فى ذلك ولنا أسوة حسنة فى رسولنا صلى الله عليه وسلم إذ توافق تسبيح الحصى ( الجماد ) مع تسبيحه صلى الله عليه وسلم بصوت بشرى عادى وسمعه الناس ولم يحتفظ أحد من الصحابه بهذا الحصى لأن الإيمان أكبر من ينطق ديك فقد يكون اختلال فى الأحبال الصوتيه مثلا . وإن كان ينطق فعلا فلا يعدو أن يكون قد توافق تسبيحه مع تسبيحنا لذلك أنا مع رأى الذى أفتى بذبح الديك ولإستفادة به فهو قد خلق لذلك ولا اكثر ولم يخلق لغير ذلك . وإلا بالله عليك ماذا سيتفيدون ممن يذهب ليسمع الديك هل يذيده إيمانا بالله ؟ لا أعتقد ذلك فالإيمان بالدليل والبرهان وقال الله وقال رسوله . والله تعالى أعلى واعلم
ردحذف