فتاة مغربية تتهم برلسكونى باستغلالها جنسي

" "

ذكرت مصادر إعلامية إيطالية، مساء أمس، الثلاثاء، خبر اتهام شابة مغربية، بلغت لتوها سن الثامنة عشر، رئيس الوزراء الإيطالى، سيلفيو برلسكونى، باستغلالها جنسياً عندما كان سنها ما دون الثامنة عشر.


وأوضح الموقع الرسمى لراديو "لومبارديا" الإيطالى أنّ الشابة روبى التى احتفلت بعيد ميلادها الثامن عشر فى الأيام القليلة الماضية، تدعى أنّ برلسكونى، مارس معها الجنس مرات متعددة فى السنوات الماضية.


كما أوضحت صحيفة "إلفاتو كوتيديانو" الإيطالية، أن المغربية "روبى" وبحكم رغبتها فى دخول عالم العروض الفنية وعروض الأزياء، لجأت إلى أهم الوكلاء المشهورين بإيطاليا وهو "ليلى مورا" الذى يقف وراء تقديم العديد من الوجوه الفنية والتليفزيونية الإيطالية، والذى يلجأ أيضا لتزويد معظم الملاهى والمحلات الليلية الشهيرة بالحسناوات اللائى كانت "روبى" المغربية واحدة منهن.


وأشارت الصحيفة إلى أنّ ليلى مورا، اصطحب روبى معه هى وفتيات أخريات فى مرات عديدة إلى السكن الرسمى لبرلسكونى ببلدة "أركورى" الموجودة شمال "ميلانو".. موضحة أنّ التحقيق الذى تم فتحه فى هذه القضية يثبت أنّ تصريحات الشابة المغربية يعنى متابعة برلسكونى بالاستغلال الجنسى للأطفال والتشجيع على دعارة الأطفال.


وبالرغم من نفى النائب العام "إدموندو بروتى" لمدينة "ميلانو" فى البداية وجود أى تحقيق حول هذه القضية إلا أن الصحيفة أكدت فى بلاغ أوردته وكالات الأنباء أن تحقيقاً قد تم فتحه فى الموضوع وأنها ستنشر المزيد من الوقائع المرتبطة بالقضية وهو ما أكدته فيما بعد النيابة العامة بالمدينة نفسها نافية أن يكون الأمر يتعلق بتحقيق قضائى، بل إنه يتم التأكد من التصريحات التى أدلت بها الشابة المغربية التى تم توقيفها مؤخراً فى قضية دعارة بالمحلات الليلية التى يرتادها المشاهير بمدينة ميلانو.


ولفتت الصحيفة إلى أنّ تهمة برلسكونى بمعاشرة القاصرات ليست بالجديدة، فقد سبق لزوجته التى يقف أمامها هذه الأيام فى المحاكم للفصل فى موضوع طلاقهما أن اتهمته بنفس التهمة فى أواخر أبريل 2009، فى أعقاب نشر صور خاصة به أثناء حضوره حفل عيد الميلاد الثامن عشر لفتاة من "نابولى".. كشفت التحقيقات الصحفية أنها كانت تربطها علاقة ببرلسكونى، وهو ما جعله يتعرض لحملة إعلامية واسعة رافقته لمدة طويلة دفعته فى أحيان كثيرة أن يدخل فى مشاداة مع الصحفيين متهماً إياهم بالتآمر عليه معترفا بأنه "ليس قديسا" ومقسماً على أن لا يكون مغتصباً للأطفال.