الأحد، 10 أكتوبر 2010

انتهى عصر الدستور بسب تعنت رضا ادوارد

" "
جدد رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور رضا إدوارد، تأكيده علي أنه لن يقبل بأي حال من الأحوال عودة الكاتب الصحفي.. إبراهيم عيسي رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المقال أو الزميل إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي للجريدة المستقيل. وأعرب إدوارد، عن غضبه من مطالب المحررين في الجريدة، بتشكيل مجلس إدارة من الشخصيات العامة ومطالبتهم بأن يتم اختيار رئيس التحرير ومجلس الإدارة برغبتهم، وصفاً هذه المطالب بـ"الفرض المتعنت" و"الابتزاز الإداري"، من "حبة عيال صغيرة". وأكد إدوارد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة، رفضه تنفقيذ اتفاق عيسي والبدوي بتعيين قائمة محررين جدد كان عيسي قد أرسلها للبدوي، مشيراً إلي أن الجريدة تصدر يومياً بمادة تحريرية "محترمة" خالية من السباب والقذف. وفي تقرير للبرنامج، أكد نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، الذي طالب بمقاضاة ملاك الجريدة، أن الأزمة شارفت علي الانفراج بعد اجتماعه مع السيد البدوي ومجلس إدارة الجريدة. ومن ناحية أخري، أصدر صحفيو الدستور، بياناً رداً علي تصريحات إدوارد جاء نصه كالتالي: بعد ساعات قليلة، من التزامه أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، بحسم جميع المطالب التي تقدم بها صحفيو الدستور، وموافقته علي سبعة مطالب منها بشكل نهائي، من بينها تشكيل مجلس إدارة يضم صحفيين من الجريدة في عضويته، فوجئ الجميع بالسيد رضا إدوارد، يشارك بمداخلة هاتفية، في برنامج 90 دقيقة، مع الإعلامي معتز الدمرداش، يهاجم فيها صحفيي الدستور، مؤكداً أنه لا يقبل بأن يشارك "أولاد صغيرين" في عضوية مجلس الإدارة، واتهم إدوارد الصحفيين المعتصمين في مقر جريدتهم، انتظاراً لتنفيذ الاتفاق الذي جري في نقابة الصحفيين، بممارسة ما وصفه بـ"الابتزاز الإداري"! وواصل إدوارد خلال مشاركته في برنامج 90 دقيقة، ما سبق وكرره في أكثر من تصريح له، من هجوم علي الصحفيين المعتصمين، وقال إدوارد ضمن ما قال "إن الدستور سيصدر غداً، بثلث الصحفيين، وبمادة محترمة بدون ألفاظ نابية" علي حد قوله، وأضاف إدوارد "لو السيد البدوي موافق علي مطالب الصحفيين هو حر، لكن أنا مش موافق". هذا بعض مما ردده رضا إدوارد علي شاشة المحور، في خطوة ليست جديدة عليه، تعكس وتؤكد، عدم التزامه بأي اتفاقات أو التزامات، وعدم احترامه لنقابة الصحفيين، التي تشرف هو ومن معه بدخولها اليوم، للتوقيع علي اتفاق، نقض إدوارد كل ما جاء فيه بعد ساعات. ويؤكد صحفيو الدستور، المعتصمون في مقر جريدتهم، أنهم ملتزمون بتعهداتهم أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، "فالعيال الصغيرين" هم الذين لا يلتزمون باتفاقاتهم ولا يحترمون كلمتهم. ويشدد صحفيو الدستور، علي رفضهم لكل ما جاء في تصريحات إدوارد، التي تكشف للجميع يوماً بعد يوم، حقيقة أنه لا يعرف شيئاً عن إدارة الصحف، وأن خطوة مشاركته في ملكية الدستور، جاءت لتنفيذ هدف خفي، لن يسمح الصحفيون المصريون وليس صحفيي الدستور فقط، للسيد إدوارد بتنفيذه مهما كان الثمن. أما فيما يخص ادعاءات إدوارد، بأن العدد الصادر غداً، يتم إعداده بمشاركة ثلث صحفيي الجريدة، يؤكد صحفيو الدستور جميعاً، ومجلس تحريرها، أن هذا الكلام محض هراء، وأن جميع الصحفيين بالدستور، موجودون الآن بمقرها بشارع أحمد نسيم بالجيزة، يواصلون اعتصامهم الذي بدأوه منذ لحظة إقالة رئيس التحرير الزميل إبراهيم عيسي، وهو الاعتصام الذي سيستمر، حتي تنفيذ جميع مطالبهم. ويؤكد صحفيو الدستور، أنهم مازالوا متمسكين بجميع مطالبهم التي عرضوها أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، حتي انتهاء المهلة التي حددها ملاك الصحيفة الجدد ومن بينهم رضا إدوارد، دون تنازل عن أي منها، مهما حدث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها