الأحد، 10 أكتوبر 2010

صحف العالم تبرز مشاركة الإخوان بالانتخابات

" "
< (رويترز): خوض الانتخابات اختبار للحكومة المصرية (الجزيرة) الإنجليزية: أجواء 2005م تعود بقوة في مصر (أنجليس تايمز): الانتخابات فرصة لنشر أفكار الإخوان - (أسوشيتد برس): الإخوان لم يلتفتوا إلى تهديدات الحكومة اهتمت صحف ووكالات الأنباء العالمية، الصادرة أمس واليوم، بقرار جماعة الإخوان المسلمين خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وأفردت العديد من صفحاتها لتناول قرار الإخوان، وكيف سيستقبله النظام المصري الحاكم، مع استعداده لشن حملات قمعية ضد كوادر الإخوان، في محاولة لإضعاف الجماعة قبيل الانتخابات؟!. وسارعت وكالة (رويترز) للأنباء ووكالة (الصحافة الفرنسية) بنشر إعلان جماعة الإخوان المسلمين في مصر خوض الانتخابات البرلمانية والمنافسة على 30% من مقاعد مجلس الشعب المصري. واعتبرت الوكالة أن خوص "الإخوان المسلمين" للانتخابات البرلمانية اختبار للقيود الحكومية المفروضة على الجماعة التي تخوض الانتخابات عادة بمرشحيها الذين يحملون صفة المستقلين. وأشارت إلى فوز الجماعة بـ88 مقعدًا من مقاعد مجلس الشعب المصري الذي بلغت مقاعده عام 2005م 454 مقعدًا، وهي النتيجة الأفضل للجماعة على الإطلاق منذ تأسيسها عام 1928م. الأفضل تنظيمًا وأبرزت شبكة (الجزيرة) باللغة الإنجليزية إعلان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع خوض الجماعة للانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها في نوفمبر المقبل، والمنافسة على 30% من مقاعد المجلس، مشيرة إلى أن الإخوان هم الجماعة الأكثر تنظيمًا في مصر. ونقلت تصريحات الدكتور بديع، أن الإعلان عن مرشحي الجماعة سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مضيفة أن فوز مرشحي الجماعة في الانتخابات البرلمانية عام 2005م بـ20% من مقاعد المجلس دفع الحكومة المصرية إلى شن حملات قمعية متتالية وفرض ضغوط سياسية كثيرة على أعضاء الجماعة. شعار الجماعة أما شبكة (إم إس إن نيوز) فأبرزت تصريحات الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة الذي أكد استمرار رفع شعار "الإسلام هو الحل" كشعار سياسي وليس دينيًّا خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في نوفمبر المقبل. وكان الحزب الحاكم قد طعن قضائيًّا على شعار "الإسلام هو الحل"، وطالب باستبداله بشعار آخر، زاعمًا مخالفة الشعار لقانون الانتخاب الذي يحظر استخدام الشعارات الدينية في العملية الانتخابية؛ وهو ما رفضه الكتاتني، مؤكدًا أن القضاء أيَّد استخدام الشعار. مقاعد المرأة واهتمت وكالة الصحافة الألمانية بإعلان المرشد العام لجماعة الإخوان خوض الجماعة للانتخابات البرلمانية المقبلة، في محاولة منها للفوز بـ30% من مقاعد المجلس، أي ما يعادل 155 مقعدًا بزيادة 67 مقعدًا عن المقاعد الـ88 التي فاز بها مرشحو الجماعة في انتخابات عام 2005م. وأشارت- بحسب موقع (مونيستر أند كريتكس) الأمريكي- إلى تصريحات فضيلة المرشد الذي اعتبر أن تأكيد الجماعة خوضها الانتخابات جاء بهدف الاستفادة من الحقوق الدستورية التي منحت الشعب حق التصويت لاختيار من يمثله بالبرلمان، ولإبراز القيمة الإيجابية وحاجة المواطنين لممارسة حقوقهم الدستورية. وأبرزت الوكالة تأكيد خوض الجماعة المنافسة على عدد من مقاعد "كوتة" المرأة التي تم تخصيصها لأول مرة منذ أكثر من 4 عقود. وأضافت أن السلطات المصرية استبقت إعلان الجماعة خوضها الانتخابات باعتقال 11 عضوًا؛ بتهمة الانتماء إلى منظمة سياسية محظورة، وهي الاعتقالات التي وصفتها الوكالة بغير النادرة؛ لكنها أكدت أن الجماعة متسامحة بشكل عام. وقالت إن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية لم يتم تحديده بعد، إلا أن وسائل الإعلام رجحت إجراءها في 29 نوفمبر المقبل. مكاسب أخرى واعتبرت صحيفة (لوس أنجليس تايمز) الأمريكية أن خوض الإخوان للانتخابات تعد وسيلة لنشر أفكارها على المستوى المحلي والعالمي، بغض النظر عن المقاعد التي يمكن أن تحصل عليها؛ وذلك نظرًا للتغطية الإعلامية الواسعة التي تحظى بها الانتخابات البرلمانية في مصر؛ خاصةً التي تشارك فيها الجماعة، وهي نفس وجهة النظر التي تبناها ضياء رشوان الباحث والخبير في شئون الجماعات الإسلامية. وقالت الصحيفة إن دعوة الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقاطعة الانتخابات، ذهبت هباءً؛ نظرًا لقرار جماعة الإخوان خوض الانتخابات بموافقة 98% من أعضاء مجلس شورى الجماعة، فضلاً عن مشاركة حزبي الوفد والتجمع وأحزاب أخرى بالانتخابات. إرهاب حكومي وأبرزت وكالة (أسوشيتد برس) تصريحات المرشد العام الذي أكد أن مشاركة الجماعة في الانتخابات جاء لتشجيع العمل المدني ولمواجهة وفضح التلاعب بالأصوات. وقالت إن قرار جماعة الإخوان المسلمين خوض الانتخابات المقبلة جاء رفضًا لتحذيرات الحكومة المصرية التي أكدت أنها لن تسمح للإخوان بالفوز بنفس العدد الذي حصلوا عليه في انتخابات عام 2005م. ونقلت الوكالة دعوة المرشد العام للنظام المصري بتحمل مسئوليته، والسماح بإجراء انتخابات نزيهة، محذرًا من التداعيات الخطيرة لتزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة على الانتخابات الرئاسية عام 2011م، كما شددت الجماعة على أنها ستستخدم كافة الوسائل السلمية لمواجهة التزوير عبر تنظيم الاحتجاجات والإضرابات؛ للضغط على النظام من أجل إجراء انتخابات نزيهة، مضيفة أن قرار مشاركتها بالانتخابات لا يتعارض مع تنسيقها مع الجمعية الوطنية للتغيير، بزعامة الدكتور محمد البرادعي، مشيرة إلى أن شعار "الإسلام هو الحل" سيكون هو شعار الجماعة في الانتخابات المقبلة، على الرغم من محاولة البعض وصفه بالشعار الديني. مرشحات الإخوان وأبرزت صحيفة (ذي ناشيونال) الإماراتية التي تصدر باللغة الإنجليزية تصريحات الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة الذي أشار إلى دفع الجماعة بعدد من المرشحات؛ للمنافسة على مقاعد المرأة والمقاعد العامة في الانتخابات المقبلة. وقالت إن قرار الجماعة بالمشاركة جاء على الرغم من دعوة بعض أعضاء الجماعة وجماعات أخرى بمقاطعة الانتخابات المقبلة؛ بسبب عدم توفر أية ضمانات لنزاهتها. وأشارت الصحيفة إلى دعوة بديع للحكومة المصرية بضمان إجراء انتخابات برلمانية نزيهة، خاصة بعدما وافق 98% من أعضاء مجلس شورى الجماعة على خوض الانتخابات. إضعاف الجماعة وقالت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية إن الحكومة المصرية حريصة على إضعاف جماعة الإخوان المسلمين قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية في نوفمبر المقبل، في محاولة للحيلولة دون حصول الجماعة على المقاعد التي فازت بها في انتخابات عام 2005م. وأشارت إلى التقرير الذي نشره (إخوان أون لاين) الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، وتحدث عن اعتقال 5032 من أعضائها العام الماضي. وأضافت أن الحكومة تسمح للجماعة بخوض الانتخابات كمستقلين؛ لكنها في نفس الوقت تشن ضدها حملات قمعية بين الحين والآخر، خاصة بعد فوزها التي وصفته بالمذهل في الانتخابات البرلمانية عام 2005م، بعدما فازت بما يقارب 20% من مقاعد المجلس. المعارضة الرئيسية ووصفت وكالة (شينخوا) الصينية ووكالة (فوكس نيوز) البلغارية جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها المعارضة الرئيسية للنظام الحاكم في مصر، بفوزها بـ88 مقعدًا من مقاعد مجلس الشعب المصري في انتخابات عام 2005م. وأشارت الوكالة الصينية إلى إعلان 7 أحزاب معارضة في مصر رسميًّا أمس مشاركتها في الانتخابات، بالإضافة إلى إعلان أحزاب الوفد والتجمع والناصري والكرامة مشاركتهم بالانتخابات. الشعب أقوى واهتمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بتصريحات فضيلة المرشد الذي طالب الشعب المصري بممارسة حقه الدستوري في اختيار من يمثله، والذهاب إلى صناديق الاقتراع للحيلولة دون تزوير الأصوات. وتوقعت الإذاعة أن تدفع الجماعة بـ169 مرشحًا للمنافسة على ثلث مقاعد مجلس الشعب المصري الذي ارتفعت مقاعده من 454 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية الماضية إلى 518 في الانتخابات المقبلة، بعد إضافة 64 مقعدًا للمرأة فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها