الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الرئيس الراحل /جمال عبد الناصر درس الثانوى فى مدرسة حلوان

" "

ى ١٥ يناير ١٩١٨، وفى ١٨ شارع قنوات فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية ولد الرئيس جمال عبدالناصر لأب نزح للإسكندرية من بنى مر كموظف فى البريد، تنقل عبدالناصر فى تعليمه الابتدائى بين روضة الأطفال بمحرم بك والمدرسة الابتدائية بالخطاطبة ومدرسة النحاسين بالقاهرة ومدرسة العطارين بالإسكندرية، كما تنقل فى تعليمه الثانوى بين مدرسة حلوان الثانوية ومدرسة رأس التين بالإسكندرية ومدرسة النهضة بالظاهر، وحصل على الثانوية، وتقدم للمرة الثانية للكلية الحربية وتم قبوله فترك الحقوق وتخرج فى ١٩٣٨، والتحق بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد، والتقى زكريا محيى الدين والسادات. وفى ١٩٣٩ خدم فى الخرطوم وجبل الأولياء، وقابل زكريا محيى الدين وعبدالحكيم عامر،
وفى ١٩٤١ نقل إلى كتيبة بريطانية تعسكر بالقرب من العلمين. أثناء تقدم رومل، وفى فبراير ١٩٤٣ عين مدرساً بالكلية الحربية، ثم سافر للمشاركة فى حرب فلسطين، وجرح ونال نيشان النجمة العسكرية، وبعد رجوعه إلى القاهرة أدرك أن المعركة الحقيقية فى مصر، حيث الإطاحة بأسرة محمد على فى شخص الملك فاروق، وتألفت لجنة تنفيذية بقيادة جمال عبدالناصر، وهى اللجنة التى أصبحت مجلس الثورة، وكانت النية متجهة للقيام بالثورة فى ١٩٥٥،
لكن الحوادث المتلاحقة بكرت بقيامها فى ١٩٥٢، خاصة بعد حدوث حريق القاهرة فى ٢٦ يناير ١٩٥٢ واندلاع المظاهرات فى القاهرة، احتجاجاً على مذبحة رجال البوليس بالإسماعيلية، ثم أزمة انتخابات نادى ضباط الجيش. حيث نجح محمد نجيب مرشح الأحرار، وخسر حسين سرى عامر، مرشح الملك، فألغى الملك الانتخابات، فقرر عبدالناصر تقديم موعد الثورة إلى ٢٣ يوليو ١٩٥٢، ونجحت الثورة وقدم محمد نجيب كقائد للثورة، وفى ١٨ يونيو ١٩٥٣ صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب، إلى جانب رئاسته الوزارة، أما عبدالناصر فقد تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ثم ترك منصب وزير الداخلية وفى فبراير ١٩٥٤ استقال نجيب بعد خلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبدالناصر رئيسا لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء.
إلى أن أعفى نجيب وصار عبدالناصر رئيساً للجمهورية، وفى عهده تم تأميم قناة السويس ووقعت حرب ١٩٥٦ وحرب اليمن وقامت الوحدة وفشلت ووقعت نكسة ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف. وظل عبدالناصر رئيساً حتى رحل فى مثل هذا اليوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ ليتولى الرئاسة من بعده نائبه أنور السادات.

هناك 16 تعليقًا:

  1. تعليق غريب العربى28 سبتمبر 2010 في 7:15 م

    رحم الله نزار قبانى الذى قال فى مقطع من قصيدته التى رثى فيها طيب الذكر المغفور له جمال عبد الناصر يقول فيها وراء الجنازة سارت قريش فهذا اياد وهذا زياد وهذا يريق الدموع عليك وخنجره تحت ثوب الحداد وهذا يحاول بعدك ملكا وفى الصحو يبكى عليه الجهاد ورحم الله الجميع

    ردحذف
  2. تعليق عبد الله محمد28 سبتمبر 2010 في 7:16 م

    0000وعرفت كم كانت جريمة الثورة فى حق الانسان المصرى بشعة وعرفت اى مستنقع القينا فيه الشعب المصرى ,فقد حريته ,فقد كرامته ,فقد ارضه وتضاعفت متاعبه (اللواء محمد نجيب رئيس مجلس الثورة)

    ردحذف
  3. تعليق د . عادل الليثي28 سبتمبر 2010 في 7:17 م

    طالما مازلنا نسمي الإنقلاب ثورة لن نتقدم ... وطالما نسمي الدكتاتورية جمهورية لن نتقدم (دكتاتورية مصر العربية )وطالما لم نصنع رؤيتنا الخاصة للأحداث ونردد ما قاله نظام عبد الناصر عن نفسه لن نتقدم .

    ردحذف
  4. تعليق عبد الله محمد28 سبتمبر 2010 في 7:18 م

    نجيب لم يقدم استقالته وانما اطيح به من منصبه وتم تحديد اقامته بعد ان رفض ديكتاتورية الثورة , ولم يتم الافراج عنه الا فى عهد السادات (الرجاء عدم تغيير الحقائق)

    ردحذف
  5. تعليق ابن المبارك28 سبتمبر 2010 في 7:19 م

    يكفي أن تعرف أخي كاتب هذه السطور أن المصري في أيام عبد الناصر إذا سار في أحد شوارع أي مدينة عربية كانوا يتنادون فيما بينهم للنظر على هذا الإنسان الذي ورث العزة والكرامة وتشرب بمعاني القومية والإباء وكان الإنسان المصري مثل الفاكهة الكل يحبه ويحترمه ويضرب له تعظيم سلام أما الآن وما أدراكما الآن فلا إحترام ولا تقدير وربما يقتل ويسحل ويهضم حقه كما يحدث في معظم الدول العربية ولك في قتيل كترمايا المثل . والحدق يفهم والسلام

    ردحذف
  6. تعليق عبد الله محمد28 سبتمبر 2010 في 7:19 م

    حد شاف فيلم احنا بتوع الاتوبيس , ده شكل مبسط لمعاملة الناس فى العهد الناصرى

    ردحذف
  7. تعليق م / حسام صالح28 سبتمبر 2010 في 7:20 م

    رحمة الله عليك يا ناصر مصر والعرب ومحرر العبيد ومناصر كل حركات التحرر بالعالم أجمع .

    ردحذف
  8. تعليق محمد فريد سرور28 سبتمبر 2010 في 7:21 م

    فى عهده كان لمصر عزة وكرامة والآاصبحت فى ذل ومهـــــانة

    ردحذف
  9. تعليق على إبراهيم السي28 سبتمبر 2010 في 7:22 م

    الإنسان عبارة عن جسد وبداخلة روح والروح تخرج إلى ربها (اللة عز وجل )ويظل الجسد ويدفن فى الأرض ............. الروح الجميلة الطيبة فى حياة الإنسان االتى يحبها اللة سبحانة وتعالى ينادى اللةعز وجل على أهل السماء ((يا أهل السماء إنى أحب فلان إبن فلان فأحبوة .فينادى أهل السماء على أهل الأرض ياأهل الارض إن اللة عز وجل يحب فلان إبن فلان فأحبوة.فيحبة الناس على ظهر الأرض )).على فكرة نحن الجيل الأربعينى ويعد (وسط )ما بين الجيل القديم جدا والقديم والحديث والحديث جدا...ومشفناش أى حاجة ولكن لاحظنا أن الرئيس جمال عبد الناصر كان يحظى بزعامة و بصيتا وحبا وشهرة كبيرة شملت الداخل ومعظم البلدان العربية لدرجة أنة أصبح مثالا ونموذجا ومقياسا ومعيارا يحتذى بة بين الرؤساء العرب داخل الوطن العربى الكبير . وأنة رغم موتة فأنة يحظى بكثير من الحب والإحترام والسبب فى ذلك قلبة الكبير الملىء بالحب الصادق والصافى والغيرة القصوى على شعبة ووطنة العربى .لذلك كان الجيل الذى عاصر الرئيس جمال عبد الناصر الذى عاصرة أبى رحمة اللة كان لهم صفات جميلة تفوق عيوبهم مثل(الكرامة-المروئة-الصدق-الرجولة- الضمير -الحكمة -الشهامة-تحمل المسؤلية - الشجاعة -الغيرة-القوة-إحترام الكبير-التربية والحفاظ على الصغير-حب العمل-الكفاح-نجدة الآخرين -مساعدة المحتاج -الوقوف خلف الطبقة الكادحةوالعاملةمن الشعب المصرى- الأخلاق الفاضلة -الضرب من حديد على أيدى أى شخص يحاول المساس بضررللوطن والمواطن المصرى ..الخ )) وكثير من هذة الصفات العظيمة فقدت لدى الكثير وحل محلها (المصلحة الشخصية فقط ) بمعنى آخر أنا ونفسى ...رحم اللة الفقيد الراحل وأدخلة فسيح جناتة ..

    ردحذف
  10. تعليق تايجر العرب28 سبتمبر 2010 في 7:23 م

    اللهم أرحمه وأدخله فسيح جناتك عبد الناصر كان زعيما للدول العربية أجمعيين لقد كان أيام عبدالناصر المصرى له كرامة فى الدول العربيه ’’’ فهل الأن المصرى له كرامه فى مصر

    ردحذف
  11. تعليق ابوعبدالرحمن28 سبتمبر 2010 في 7:24 م

    رحم الله الزعيم جمال عبدالناصر الذى امم قناة السويس وبنى السد العالى ومجانية التعليم وقانون الاصلاح الزراعى وساوى بين جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات 0 بالاضافة الى دورنا كمصريين وعرب ومسلمين على مستوى العالم 0 كل ذلك وغيره بنى الانسان المصرى وحرره مالذى نريده اكثر من ذلك رحم الله قائد الامة العربية الزعيم جمال عبدالناصر

    ردحذف
  12. تعليق طه شلبى28 سبتمبر 2010 في 7:25 م

    ربنا لا يعيد أيامه كانت أيام فقر وخوف وذل وعار ,وقفنا فى طوابير الأرز والعدس والصابون والجاز والفول ولم يكن يحق لأى فلاح أن يبيع قمحه أو عدسه أو أى منتج وإلا يقبض عليه لأن الريس عايز كل المفاتيح فى إيديه وبدايات حكمه هزيمة ساحقة وإنسحاب من سيناء فى1956 ثم نهاية حكمه نكسة مروعة ,وعين لنا السادات إللى عين مبارك لكى تكتمل المسيرة إلى الخلف

    ردحذف
  13. تعليق د/ مجدي الجوهري28 سبتمبر 2010 في 7:27 م

    لم تخطيء إلا في كلمة نتصدر (مصدري القمح ) وصوابها مستوردي القمح ) ولم تنسى إلا عبارة واحدة وهي أنه كان (زعيما من ورق ) وبالرغم من إنجازاته العظيمة فإنه تركنا نعاني مرارة الاحتلال وذل الهزيمة وما نحن فيه الآن هو من مضاعفات انكساراتنا وهزيمتنا رحمه الله فقد حاول واجنهد ولكنه لم يوفق !!!

    ردحذف
  14. تعليق محمد عبداللطيف28 سبتمبر 2010 في 7:27 م

    من عاصر جزء من ايام عبدالناصر لهو اشد الناس الما وحسرة علي ايامه مقارنة بما يجري هذه الايام فرحمة الله علي هذا البطل الانسان.وكل العزاء لمن عاش ايام حكمه

    ردحذف
  15. رحل القائد ورحلت معه مصر العظيمه

    ردحذف
  16. تعليق رانيا كمال28 سبتمبر 2010 في 7:29 م

    لقد احبه المصريين المسيحيين قبل المسلمين ولم نسمع عن هذه الفتنه ولم نعرف ده مسلم ولا ده مسيحى كنا نعرف ان الكل مصرى ويوم وفاته خرج المسيحيين قبل المسلمين وفى عهدهكان الحب والالفه والسلام ختام يامصرى

    ردحذف

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها