"
"
شارت صحيفه هأريتس اليوم إلى قضية ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الأمين العام للجامعة العربية خلفا للدكتور عمرو موسى الذى ينوى التقدم لأنتخابات الرئاسة القادمة وذكرت هأريتس انة على الرغم من كفاءة الفقى وخبراته السابقة التى أكتسبها من عملة كسفيرا لمصر فى النمسا وسلوفكيا وسلوفينيا وتمثيله لمصر كثيرا فى العديد من المحافل الدولية الهامة ومواقفه وأرائة الهامة ضد إسرائيل والولايات المتحدة الا أن الفقى_ 67 عاما_رغم كل هذا قد يواجة أختبارا قد يكون هو الأصعب فى حياتة ألا وهو أختبار ميدان التحرير ففى سيرته الذاتية هناك نقطتان سلبيتان قد تقفان عائقا أمام ترشيحة فى ظل حملة التطهير التى تجتاح مصر حاليا أولها أنة قد شغل منصب سكرتير الشئون السياسيه للرئيس السابق حسنى مبارك فى الفترة من عام 1985 وحتى عام 1992 كما أنه وصف كل من كان ينوى الترشيح لرئاسة الجمهورية أمام مبارك قبل الثورة بأنة عديم الثقافة والخبرة كما أن عضويتة فى مجلس الشورى وفى الحزب الوطنى الديمقراطى يعد عائقا أخرا على الرغم من أستقالتة من الحزب فى فبراير الماضى كما انة عندما ذهب الى ميدان التحرير للأعراب عن تأييدة للمتظاهرين تم طردة بالقوة وأستعان بالجيش من أجل تخليصة من بين أيادى المتظاهرين .
وأشارت الصحيفة أن مسألة نجاح مصطفى الفقى لخلافة عمرو موسى تعد بالنسبة لمصر مسألة كرامة ومنافسه بينها وبين قطر على قيادة منطقة الشرق الأوسط مستقبلا خصوصا بعد أرتفاع أسهم المرشح القطرى "عبد الرحمن العطيه" البالغ من العمر 60 عاما والذى شغل فى الماضى منصب سكرتير مجلس التعاون الخليجى والمسألة تحتوى على حساسيات أخرى أبسطها كيف ينتصر مرشح الدولة التى لا يتعدى عدد سكانها عن شغل غرف أحد الفنادق الكبرى كما وصفها من قبل أحد المحللين السياسيين المصريين, على مرشح مصر التى تخطى عدد سكانها 85 مليون نسمة .
وأشارت الصحيفة أن مسألة نجاح مصطفى الفقى لخلافة عمرو موسى تعد بالنسبة لمصر مسألة كرامة ومنافسه بينها وبين قطر على قيادة منطقة الشرق الأوسط مستقبلا خصوصا بعد أرتفاع أسهم المرشح القطرى "عبد الرحمن العطيه" البالغ من العمر 60 عاما والذى شغل فى الماضى منصب سكرتير مجلس التعاون الخليجى والمسألة تحتوى على حساسيات أخرى أبسطها كيف ينتصر مرشح الدولة التى لا يتعدى عدد سكانها عن شغل غرف أحد الفنادق الكبرى كما وصفها من قبل أحد المحللين السياسيين المصريين, على مرشح مصر التى تخطى عدد سكانها 85 مليون نسمة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها