السبت، 18 يونيو 2011

شذوذ رئيس المخابرات في اعترافات فنانة شهيرة

" "



مكتب التحقيق والادعاء






حضر التحقيق


فتح المحضر في يوم الاثنين 4/3/1968 الساعة 9م بمبني مجلس قيادة الثورة


سمير ناجي وكيل النيابة.


حسن أبوعيسي أمين السر.


عهد إلينا رئيس مكتب التحقيق والادعاء بسؤال السيدة اعتماد خورشيد عن معلوماتها في قضية انحراف جهاز المخابرات العامة، وقد تنبه بحضورها فحضرت ساعة افتتاح هذا المحضر وسألناها تفصيلاً بالآتي قالت:


اسمي اعتماد محمد رشدي الشهيرة باعتماد خورشيد 32 سنة صاحبة معمل طبع وتحميض أفلام سينمائية مولودة بالمنصورة ومقيمة: 17 شارع المنصور محمد بالزمالك.. حلفت اليمين.


س: هل تعرفين صلاح نصر؟


جـ: أيوه وكنت علي علاقة به.


س: فصلي لنا علاقتك كيف بدأت وكيف صارت وما الذي انتهت إليه؟


جـ: في أوائل أكتوبر سنة 1964 اتصلت بي سنية قراعة ومكنتش أعرفها قبل كده وقدمت لي نفسها، أنها سنية قراعة الكاتبة والمؤلفة الشهيرة وقالت لي فيه شخص عظيم عاوز يشوف المعمل عندك علشان يصور أفلام خاصة فيه، أفلام خاصة قصيرة فقلت لها يتفضل فقلت لها اسمه إيه فقالت لي اسمه سمير بك واتصلت به تليفونيا من بيتي وقالت لي كلمي سمير بك فكلمته قال لي أنا عاوز أشوفك بره علشان اتفق معاك فقلت له حضرتك تتفضل عندي تشوف المعمل وبعدين نبقي نتكلم فحدد الموعد الساعة 7م فمشيت سنية قراعة وكانت قد حضرت لي في هذا اليوم الساعة 1 ظهراً واتصلت تليفونيا به من عندي وهو حدد موعد حضوره الساعة 7م، وفي الساعة 7م حضرت سنية قراعة وزوجها الدكتور شهدي وصلها إلي منزلي بالهرم ومشي الدكتور وفضلت سنية قراعة، وبعدين حضر صلاح نصر مدعياً أنه سمير بك ومعه اثنان عرفت بعدين أن واحدا منهما اسمه علي ممدوح وده كبير في السن لابس نضارة وأسمر وواحد اسمه حمدي الشامي، وطلع سمير بك اتفرج علي المعمل وقال لي إن شاء الله حاعمل معاك اتفاق وحيكون فيه شغل كتير جداً وكل اشغالي حتكون عندك وحاعزم عندك الأمراء والملوك في صالة العرض اللي في المعمل، وبعدين سنية قراعة قالت لي ممكن نروح مكان تاني نتفق فيه غير المعمل فقلت لها إيه السبب ماحنا قاعدين والجو هادئ جداً، فقالت لي عشان العملاء بتوع السينما ميجوش ويشوفوا سمير بك هنا، فأخذوني في السيارة ورحنا في فيلا بعد اندريا في الهرم، فدخلت الفيلا وكانت سنية قراعة وسمير بك وعلي وحمدي فوجدت الفيلا مفهاش حد خالص فاضية وفي الصالون قزايز ويسكي ومزة وقعدنا نتكلم فابتدأ سمير بك يقوللي أنت جميلة ولطيفة أنا مش قلت لك يا سنية ووجه كلامه لسنية قراعة أنا عايز أعرف اعتماد خورشيد من سنة 1960، وابتدأت تقول له يا أفندم حصل ووجه كلامه إلي وقال لي أنا معجب بيكي جداً ومعجب بذكائك ونشاطك وده الطلب اللي عاوزه في حياتي اللون بتاعك الأسمر والتيب ده اللي أنا باتمناه، برافو عليكي يا سنية اللي قدرت توصلي وتجبيها لي فأنا قلت له حضرتك مين بالضبط علشان أنا متلخبطة ومعرفش ازاي من سنة 1960 وأنت نفسك تشوفني، حضرتك تبقي أمير عربي ومتنكر والا مين بالضبط فراح مطلع لي من جيبه بطاقة شخصية مكتوب فيها صلاح محمد نصر رئيس المخابرات العامة فقلت له ويعني إيه صلاح نصر رئيس المخابرات العامة فقال لي أنا ملك بأحكم الشرق كله يا عبيطة وابتدأ يحضني ويبوسني ونشرب ويسكي ويشربني ويسكي فقلت له متيجي نتكلم أحسن في المشروع اللي أنت عايزني علشانه فقال لي المشاريع تحت امرك بس أنك معجب بيكي وعايز أفرفش شوية وسكر وابتدا يسحبني من ايدي علي غرفة النوم فأنا قعدت أقاوم وقلت له مش من أول مرة تشوفني تنام معايا إذا كنت بتقدرني صحيح وتعزني بعد كذا مرة نشوف بعض فرد علي وقال لي نكسر الثلج زي الإنجليز ويبقي مفيش تكليف بيني وبينك ونفذي لي رغبتي وشهوتي فقلت له أنا مستعدة انفذ لك رغبتك وشهوتك بس مش دلوقت فقال لي أنت بتتحديني متعرفيش إني أقدر انسفك من الوجود فقلت له لا معرفش قال لي إعرفي أن صلاح نصر لما يعوز حاجة فلازم تنفذ فوراً فأقسمت له إن بكره حاكون علي اتم استعداد لتنفيذ رغباته وكان يجذبني قد وصل إلي غرفة النوم بالقوة واترمي بي علي السرير فشديت نفسي منه وفتحت أوضة النوم وجريت علي بره، فلقيت سنية قراعة واقفة في الصالون قالت لي انتي مجنونة يا اعتماد انتي مش عارفة ده مين اللي بيطلبك وعايز ينام معاكي قلت لها ايوه وراني الكارنية قالت له ده يقدر يلغيكي أنت وأولادك وكان واقف علي فقال انتي بتغضبيه جداً يعني كده كده عندك كرامة فقلت له مش بالطريقة دي أنا وعدته أنه بكرة أكون معاه، فعلي أحمد قال لي انتي متعرفيش إنه ده يقدر يقضي عليكي وينسفك فرديت عليه وقلت له أنا تحت أمركم بس بكره إن شاء الله، فطلع صلاح نصر في منتهي الثورة من أوضة النوم وجري علي بره وقال ايه شغل العيال ده انتم مش قادرين تقنعوها، فرد علي وقال له اهدأ يا سيادة الوزير هي وعدتنا إنها حتكون معانا بكره، فقال له طيب روح وصلها، فاخذني حمدي في عربيته ووصلني بيتي في الهرم وتركت صلاح نصر في الفيلا مع سنية قراعة وعلي، وثاني يوم اتصل بي بالتليفون في البيت علي وقال لي انتي فاكرة الموعد فقلت له ايوه فاكراه بس أنا مش حاكون في البيت حاكون خارج البيت الساعة 7م فقال لي اديني موعد في ميدان سليمان باشا وأنا افوت عليكي واخدك في العربية فقلت له طيب بدل ما انتظرك في الشارع أنا حاكون عند سنية قراعة لأن سنية اتفقت معي افوت عليها في مكتبها الساعة 6م فطلعت ورحت عند سنية قراعة مكتبها وتكلمت معاها بخصوص صلاح نصر مدة طويلة فقالت لي يا عبيطة انتي بترفضي نعمة ده ممكن يسهل لك اشغالك ويحميكي من كل شيء ضرر علشانك نفذي له رغباته وبعدين جاني علي وأخدني من عندها وذهبنا إلي الفيلا في الهرم ووجدت صلاح نصر في انتظاري ومعه حمدي، فمن خوفي منه مثلت عليه العطف عليه وقلت له أنا تحت أمرك بس كل اللي اتمناه من ربنا انك متأذنيش أنا وأولادي فقال لي يا عبيطة ومش حتلاقي شخص يحكم مصر كلها زيي انتي وقعتي في ايد راجل عظيم فاهمة يعني ايه عظيم وشرب الويسكي وسكر وسحبني من ايدي علي غرفة النوم وقلع هدومه وقلعني هدومي وابتدا في غراميات وعواطف وحب ونام معايا وفي أثناء النوم وأثناء العملية لقيت باب غرفة النوم فتح ودخل علي وحمدي فانزعجت بشدة وقلت له فيه حد يعمل كده فقال لي أصلهم بيحبوني متنزعجيش فأنا ادركت الموقف ومثلت عليه السعادة والرضا بهذا الموقف وفهمت أنه عنده شذوذ جنسي فقلت له وماله خليهم يتفضلوا فنده عليهم ودخلوا ناموا جنبنا علي السرير بعدما قلعوا الاثنين خالص وناموا معانا علي السرير واحد يقبلني وصلاح نصر يقبلني وفي منتهي اللذة الجنسية وحمدي يقبلني وعلي يلعب في صدري وجسمي فصلاح نصر قال لحمدي نام مع اعتماد قدامي فأنا جات لي صدمة وكنت مذهولة، وصلاح نصر ينام شوية وحمدي ينام شوية وعلي أثناء ذلك يبوسني شوية ويبوس صلاح نصر شوية ويلعب في صدري ويبوس صلاح نصر ويحسس في جسده، وفي أثناء ذلك ونومه معي صلاح نصر قال لي ايه رأيك يا اعتماد لو حمدي نام معايا انتي شفتي منظر زي كده فقلت له عمري ما شفت منظر كده فقال لي نؤجل الموضوع لبكره علشان اوريكي منظر حيعجبك جداً، وحاعلمك الحياة والمتعة الجنسية والسمو أنا عندي أفلام سينمائية حاعرضها لك بكره شايف يا علي شايف يا حمدي اهي اعتماد دي هي اللي فهمتني بس فرد علي وقال لي يا بختك انتي حتطولي معانا وحتبقي بتاعتنا، وانتهت العملية الجنسية بأن انهي صلاح نصر شهوته الجنسية معي ووصلوني صلاح نصر وحمدي وعلي إلي منزلي الساعة 4ص في عربية صلاح نصر، وفي ثاني يوم اتصل بي علي برضه وقال لي سيادة الوزير معجب بيكي جداً وعايز يشوفك النهارده فقلت له معنديش مانع ففاتا علي حمدي لوحده وذهبنا إلي الفيلا وبعد السكر وشرب الويسكي أخذوني علي غرفة النوم ومكانش فيه حد غير صلاح وعلي وحمدي وعرضا أفلاما جنسية وابتدا صلاح نصر يمارس العملية الجنسية معي ويتغزل في حمدي أمامي وحمدي يتغزل في صلاح وعلي يقول لصلاح يا بختك يا عم دي اعتماد دي لقطة فقال صلاح لي عندك مانع حمدي ينام معايا وافرجك فقلت له معنديش مانع خد راحتك فابتدا حمدي ينام مع صلاح وكنت أنا نايمة في السرير وحمدي ابتدا ينام فوق صلاح وبعد شوية صلاح نام فوق حمدي وفي الاثناء دي أنا نايمة عريانة جنبهم وعلي يقبلني وقال لي انتي مجربتيش النوم من وراء فقلت له اهي دي اللي في حياتي مش ممكن اعملها اعملوا كل اللي انتم عاوزين تعملوه في ما عدا الحكاية دي، فرد صلاح وقال لي طيب ايه رأيك يا اعتماد نجيب لك سعاد حسني تناموا انتم الاتنين مع بعض قدامي فقلت له معنديش مانع تجيبها هي وواحدة ثاني ويناموا مع بعض قدامنا بس أنا باقرف أنام مع واحدة ست لكن تصرفاتك دي اللي إنت بتتصرفها قدامي خد راحتك فيها لغاية كده وأعصابي بعد كده حتنهار، فقال لي اعقلي وخللي عندك سمو يا غبية دي ألذ حاجة في الدنيا إنك تشوفي الشخص اللي بينام معاكي واللي بيحبك ينام مع آخرين أمامك وتنامي أنتي مع آخرين أمامه ويبقي عندك سمو وروحك ترتفع فقلت له دي فلسفة كبيرة جداً علي لكن معنديش مانع انفذلك رغباتك، فقال لي أنتي ابتديتي يا اعتماد تفهمي الحياة صح واقنعني بأني شخصيتي قوية وأقدر اتحمل وافهم الحياة الجنسية والسمو اللي فيها كما يفكر صلاح نصر وابتدينا مع بعض الحياة والسمو كما يرسمه ويؤلفه صلاح نصر، وابتدينا نمارس الجنس صلاح ينام معايا وحمدي ينام معاه يعني فوقه وصلاح ينام فوق حمدي وحمدي ينام معايا قدام صلاح وصلاح ينام معايا قدام حمدي وعلي ويعرضوا أفلاما جنسية قبل العملية الجنسية لتهيئة الجو واستمر الحال علي ذلك حوالي سبع أو ثماني مرات في الفيلا اللي في الهرم اللي بعد اندريا وفي ليلة من الليالي خلال هذه المرات قال صلاح لعلي اتصل بحسن عليش وقول له يحضر حالا علشان يشوف اعتماد ويتفرج واتصل بسعاد حسني وخليها تحضر فقام علي وعمل تليفون فلم يجد لا حسن عليش ولا سعاد حسني، وبعد ذلك ابتدا يحضر صلاح نصر عندي في فيلتي بالهرم ومعه علي وحمدي، ويزورني يومياً بعد الساعة 11م ويقول لي صلاح نصر يا اعتماد حكاية الحمل دي مش نافعانا لأني في الأثناء دي كنت دخلت في الشهور الأخيرة من الحمل الذي كان قبل معرفتي بصلاح نصر وعند بداية معرفتي بصلاح كنت حامل في شهرين فلما حصل اللي حصل منه اردت أن اجهض نفسي لدي الطبيب فأمرني بعدم الاجهاض خوفاً من أن آخد بنج وأقول أسراره وقال لي إذا روحتي عند الدكتور حتلاقي واحد من المخابرات موجود وحيخطفك فاستبعدت فكرة الاجهاض ولما ابتديت اتعب من الحمل قال لي يا اعتماد حكاية الحمل دي مش حتنفعنا فأنا عايزك تشوفي لي صديقاتك فقلت له مين..
الموجز

هناك تعليقان (2):

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها