الاثنين، 11 أبريل 2011

الطيب للزهار: موقفنا من التطبيع واضح.. ومستعد للتدخل في جهود المصالحة

" "
أكد فضيلة الدكتور أحمد الطيب ،ِشيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر ليس جهة سياسية وانما جهة علمية تنزل للسياسة حينما يتعرض المسلمون لسياسات خارجية، مؤكدا أنه منذ أن كان رئيسا لجامعة الأزهر وحتى توليه مشيخة الأزهر وله مواقف واضحة ضد التطبيع وضد إسرائيل.


ودعا فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور محمود الزهار وزبر الخارجية الفلسطيني السابق، وعضو حركة حماس الفصائل الفلسطينية للمصالحة وتوحيد الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه لا يمكن الوقوف في وجه إسرائيل بشعب منقسم وأنكم بفرقتكم أعطيتموهم الحجة لوقف المفاوضات وانه بدون المصالحة سيقضى بعضكم على بعض بعيدا عن إسرائيل وهذا مخطط لضعفكم وفرقتكم يجب أن تواجهوه بوحدتكم.


وأكد شيخ الأزهر استعداده المشاركة في جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مع حفظ حق حماس وحق فتح وحق الشعب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني يستحق أكثر من ذلك لكي يحظى بحياة أفضل والأزهر يقف معكم ومن ورائكم.


ومن جانبه عبر الدكتور محمود الزهار عن ثقته التامة في مؤسسة الأزهر ومواقف الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر من القضية الفلسطينية.


وقال: "إننا في حركة حماس ندعو للمصالحة ونثق في قدرات مصر وشعبها علي إتمام المصالحة وأننا علي استعداد تام للجلوس مع حركة فتح والتصالح"، مشيرا إلى التعاون الكامل بين أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين في غزة، وأن حركة حماس لم ترفع السلاح ح في وجه أحد من أبناء الشعب الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها