الخميس، 17 مارس 2011

وزراء شرفاء فى عهد حسنى مبارك

" "
هولاء الوزراء شخصيات محترمة قوية الضمير والبصيرة . لم تفسد ولم تفسد .. بل حاولت قدر الطاقة مكافحة الفساد . وإنحازت الي الشعب المصري الغلبان . ولهذا لم تستمر طويلا في وزارات مبارك الفاسدة ..
هؤلاء يشير اليهم الشارع المصري بكل إحترام ونرصد معكم بالاسماء هولاء وانجازتهم الشخصية


عمرو موسي
ويأتي عمرو موسي وزير الخارجية الاسبق وأمين الجامعة العربية الحالي ،ومرشح الرئاسة القادم ضمن هؤلاء ،فهو الذي طالما عارض مبارك ونظامه إذاء تهاونهم في الملف الفلسطيني ،وهو زير الخارجية الأشهر بين عامة الشعب حيث يذكره الشارع المصري بانه كان ياخذ علي عاتقه حماية المصريين في الخارج والحفاظ علي كرامتهم علي عكس ما حدث بعد ذلك من انتقاص لكرامة المصريين بالخارج ،بل بالداخل أيضا .


الدكتور كمال الجنزوري


وكذلك رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوي والذي بدأ في عهده بعدة مشاريع كبيرة، من ضمنها مشروع مفيض توشكى، كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة من بينها قانون الاستئجار الجديد محدود المدة وخروج الجهات الحكومية المستأجرة للعقارات بالقانون القديم، كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وبكذلك بالبنك الدولي.


واحتفظ الجنزوري بانطباعات طيبة جداً من المواطنين رغم الطريقة التي أقصي بها ورغم ما أشيع عنه بعد تركه الوزارة، فسميت حكومة الدكتور الجنزوري بحكومة مصالحة المواطنين.




إبراهيم فوزي :
إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق في حكومة د.عاطف عبيد. وهي الحكومة التي شهدت عمليات بيع غير مسبوقة لشركات القطاع العام، وهو ما دفع فوزي إلي تقديم استقالته، بسبب ضغوط عبيد من أجل بيع شركة أبو قير للأسمدة إلى ليبيين .


دائما ما وصف فوزي الوضع الاقتصادي المصري بالعربة التي "غرزت " في عهد مبارك، كما اعترف خلال بعض حواراته التليفزيونية الأخيرة أن السياسات المالية والاقتصادية كانت تخطط لصالح كبار الأثرياء فقط من رجال الأعمال وكبار المنتفعين ، وأن يوسف بطرس غالي كان يخطط من الميزانية والتي تبلغ 300 مليار حوالي 240 مليار للشركات والباقي فقط يخصص للتعليم والصحة وغيرها من القطاعات الهامة بالدولة ،واعترف أيضا أن غالي يفرض الضرائب علي الفقراء ويترك الأغنياء .




أحمد جويلي :
ويأتي ضمن الأسماء الشريفة التي كانت ضمن نظام مبارك في السنوات الماضية الدكتور أحمد جويلي وزير التومين الأسبق ،والتي شهدت الوزارة في عهده إصلاحات شاملة انحازت لمحدود .


وقال في حواره مع التليفزيون المصري أن "ثورة 25 يناير "كانت حتمًا ستحدث وكنا في انتظارها، لأن كل الأسباب كانت مؤهلة لحدوث ثورة خاصة في العامين الأخيرين، الإضرابات والاعتصامات كانت في كل أنحاء البلد ورصيف مجلسي الشعب والشورى لم يخلو من الإضرابات، والفساد كان متفشيًا بصورة غير عادية لم تشهدها مصر من قبل حتى من أيام الملك".


وعن أسباب خروجه من الوزارة، قال جويلي: "السبب أصبح واضحا لدى الناس وهو أني كنت محبوب ولي شعبية لدى الجمهور والوزير الذي كان يحقق شعبية عند الناس كان لا يكمل في الوزارة".


وأضاف: "أنا جئت في وزارة الدكتور كمال الجنزوري ولما تولى الدكتور عاطف عبيد الوزارة أقالني، لأني وقفت له في أزمة السكر والقطن وأشياء أخرى كثيرة، فكنت أرفض أن أرفع الأسعار، وكان مبدأي الحفاظ على السعر وثبات السوق".




المهندس حمدي البمبي


كما أن المهندس حمدى البمبى وزير البترول20 الأسبق أحد هؤلاء مما ندر علي عهد مبارك من شرفاء ،فقد تولي وزارة البترول في -5-1991، حتى 1999وهو الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1963،وكان معيداً بجامعة أسيوط عام 1958.


وكان يري البمبي حتي بعد خروجه من الوزارة أن هناك حاجة ملحة لتوجيه الدعم الذي يحصل عليه القادرون بدون وجه حق خاصة في مجال الطاقة ، كما اقترح العمل بنظام شريحة الاستهلاك الشهرية (فيما يخص المحروقات والوقود) مثل المعمول به في الكهرباء بحيث يتم تحديد كمية من اللترات تكفي مثلا من يملك سيارة "فيات: لمدة شهر، أما من يملك سيارة "مرسيدس" فستكفيه لمدة 10 أيام، ووقتها سيكون على القادر شراء باقي احتياجه بسعر غير مدعم.




الدكتور محي الدين الغريب
ومن هذه الاسماء أيضا وزير المالية الأسبق محي الدين الغريب الذي دفع ثمن انحيازه للفقراء في غياهب السجون ، لمدة ثلاث سنوات، فمن بين يوم وليلة تحول من وزير تفتح له كل الأبواب إلى مسجون اغلق عليه باب الزنزانة.


الدكتور محيي الدين الغريب هو صاحب الاسم المرموق لدى المستثمرين ورجال المال والأعمال والذي شغل موقع رئيس هيئة الاستثمار لمدة عشر سنوات (86 ـ 1996) ثم وزيراً للمالية لمدة ثلاث سنوات ،فهو الوزير الوحيد الذي خرج من الوزارة معبأ بالديون المالية ،فعندما سأل عن ثروته
قال: بل اسألوني عن ديوني فقد بعت شقتي وأقطن بالإيجار وأعيش على معاشي فقط".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها