الأحد، 27 فبراير 2011

فديو يوضح فشل قوات القذافى فى استعادة مصراتة

" "


سيطر المعارضون للزعيم الليبي معمر القذافي اليوم الأحد على المزيد من المدن في ليبيا. واضطرت قوات الحكومة والأمن الموالية للقذافي إلى مغادرة مصراتة (180 كلم شرق طرابلس)، ثالث أكبر المدن الليبية، عندما سيطر المحتجون عليها، حسبما قال سكان المدينة.
وأعلن وزير الداخلية الليبي المنشق اللواء عبدالفتاح يونس مساء الاحد ان قوات تابعة للرئيس الليبي معمر القذافي مدعومة بدبابات ومدرعات تتجه الى مدينة مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت مصادر مطلعة أن مواجهات الأمس بين آهالي مدينة مصراتة والكتائب الأمنية التي حاولت السيطرة على المطار أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمئات من الجرحى إصابة بعضهم وصفت بالحرجة، حيث بلغ عدد الشهداء 23 شهيدا و235 جريحا ، كما قامت قوات القذافي بقصف لإذاعة مصراته المحلية بالطائرات.
واكد الكاتب والباحث الحقوقي مصطفى محمد زياد ان الثوار يسيطرون على الكثير من مدن غرب البلاد بالاضافة الى العديد من مناطق العاصمة طرابلس، فيما لا يسيطر النظام الا على الساحة الخضراء وباب العزيزية.
وقال إن الوضع في مصراته مستقر جدا اليوم بعد مواجات جرت امس واول امس قرب المطار العسكري، حيث باغتت بعض العناصر الامنية التابعة لكتيبة خميس احد ابناء العقيد القذافي، وتم السيطرة عليهم ومحاصرتهم واسر بعض الجنود والمرتزقة بينهم ضابط برتبة عميد ركن مقرب من القذافي وهو الان محتجز بايد الثوار، وتمت السيطرة على الموقف بالكامل.
واشار مصطفى محمد زياد الى ان اشتباكات عنيفة تجري الان في مدينة صبراته، حيث سقط العديد من الشهداء والجرحى نتيجة ذلك، وذكر ان المدن المضطربة في البلاد تشهد عجزا على المستوى الطبي والصحي، لكنه نفى وجود ازمة غذائية فيها.
ولفت المعارض الليبي والسياسي حسين محمود الى وجود محاولات من عناصر القذافي لإعادة السيطرة على مدينة الزاوية، غير أنهم وجدوا بعد ذلك أن الثوار هم من سيطروا على المدينة والرئيس الليبي معمر القذافي فقد السيطرة عليها. كما استولى الثوار على الميناء والمطار في المدينة".
وأصبح مسلحون معارضون للعقيد معمر القذافي يسيطرون على بلدة الزاوية الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا الى الغرب من العاصمة طرابلس اليوم الاحد وأصبح العلم الليبي لفترة ما قبل القذافي يرفرف فوق البلدة.
وردد مئات الاشخاص هتافات في وسط البلدة قائلين "هذه ثورتنا". وتظهر في بلدة الزاوية اثار قتال عنيف حيث أحرقت مبان في وسط البلدة وتغطي مبان أخرى اثار أعيرة نارية اضافة الى أن الشوارع بها سيارات محترقة.
وقال شهود عيان في مدينة الزاوية، إن المحتجين فرضوا سيطرتهم على المدينة، وتم إضرام النار في مراكز للشرطة ومبان حكومية اليوم. وقال أحد السكان لقناة "العربية" عن طريق الهاتف: "إذا دخل أمن القذافي المدينة ستكون هناك مجزرة، حيث أن السكان مسلحين برشاشات وأسلحة مضادة للطائرات".
وقال رجل اخر يدعى شوقي "نريد القصاص. الناس يقتلون. القذافي قتل ابن أخي." وتابع "نحتاج مساعدة من الخارج. لن نستخدم القوة أبدا أو نؤذي أحدا. نريد فقط حقوقنا المدنية. لابد أن يرحل (القذافي). ليس هناك سبيل اخر."
وقال سكان ما زالوا لا يرغبون في نشر اسمائهم خوفا من الانتقام ان جنودا أطلقوا النار على متظاهرين حاولوا تنظيم مسيرة من تاجوراء الى الساحة الخضراء الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل خمسة على الاقل. ولم يتسن التأكد من هذا الرقم من جهة أخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها