"
"
النائب السابق "طلعت السادات" ان يطلق بين الحين والآخر بعض من قنابله الفشنك.. يداري سوءلته بالتهجم علي الشرفاء.. من يبني لأولاده بيتا هو لص في نظر "طلعت بك" أما من يتاجر في الآثار.. والمخدرات.. وتنعته المحكمة بأقسي الصفات.. مسبغة عليه وعلي عائلته من الأوصاف ما يشكل إنحطاطا للموصوف.. فهو في نظره من الأشراف والذين لايكفون عن نصح الناس بالفضيلة.
سلوك غريب.. ومنهج معوج.. يكذب الرجل كما يتنفس.. يتجلي في إطلاق الأحكام المرسلة بلادليل.. متعته في الحياة تلويث الشرفاء.. يريد أن تتساوي الرؤوس.. وتنخفض الهامات.. لديه عقدة مستحكمة من الشرف والشرفاء.. بل عقدته في الحياة أن هناك من بخوضون معاركهم لوجه الله والوطن.. هو لم يعتد علي هذا النوع من المعارك.. فسلوكه المعوج منذ الصغر يعكس نفسه الشرهة للبقاء تحت الأضواء.. ليس مهما لديه قول الحقيقة.. المهم لديه أن يبقي يكذب.. ويكذب.. حتي يتصور أن الناس صدقته.
مأساة.. بل ملهاة.. أن يطفو امثال "طلعت السادات" علي سطح الأحداث.. فمن العار أن يكون أمثاله واجهة للسياسة والإعلام.. فتاريخه المتخم بالفساد كاف وحده لوضعه في ركن مهمل.. ولكن أمثاله لايخجلون.
ايهاب فتحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها