بالصور..هنية والبرغوثي يفتتحان حزمة من المشاريع في غزة

" "

كشف إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية أن حركة فتح طلبت تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً عقده الثلاثاء في القاهرة لإنهاء كافة القضايا العالقة بين الحركتين.


وأكد رئيس الوزراء خلال كلمة له في افتتاح عدد من المشاريع في مدينة غزة أن حركته كانت جاهزة ومستعدة للقاء لأن لديها الرغبة في حل كل القضايا، وجدد التزام حركته باستمرار العمل لإنجاز المصالحة.


وشدد هنية على أن حكومته ستدفع من أجل تطبيق المصالحة على الأرض من أجل فلسطين والمقدسات واللاجئين، وأضاف: "ذهبنا للمصالحة برغبة وإيمان بأن هذا هو الخيار الاستراتيجي لنا".


وأوضح رئيس الوزراء أن المشاريع التي تنفذها البلديات هي رسالة الالتزام بتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، وتدلل على أن المؤامرة على غزة سقطت، وأن غزة انتصرت وأن الشعب قادر على أن يطرح البديل الذاتي عن المال السياسي المشروط الذي يقدم مقابل التزامات أمنية وسياسية تمس كرامة الشعب الفلسطيني وتاريخه.


وبين هنية أن الشعب الفلسطيني انتصر بتحريره قطاع غزة وطرد الصهاينة منه، وانتصر حينما كسر الحصار الظالم الذي فرض على القطاع بسبب إرادته الحرة وقراره المستقل وخياره الديمقراطي.


وأشار هنية إلى أن الحصار الصهيوني انكسر لأن الشعب واجهه مواجهة عملية من فوق الأرض وتحتها، وواجه القوى الظالمة التي أرادت سلب إرادته واختياره الديمقراطي، وأضاف: "أشعر أننا في عام الحصاد لسنوات الحصار الظالم".


وقدم رئيس الوزراء 150 مليون شيكل لسداد ديون بلدية غزة المستحقة لشركة الكهرباء عن إنارة الطرقات والشوارع في مدينة غزة والتي يفترض أن يقوم المواطن بدفعها لقاء هذه الخدمة.


من جهته أعرب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي في كلمته عن إعجابه الشديد بصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وأضاف البرغوثي: "ما تقومون به في غزة من جهد رائع رغم الصعوبات والحصار الظالم والتضييق بكل الأشكال إعجاز في الصمود والثبات والمقاومة، ودليل على أن الشعب الفلسطيني أقوى من كل محاولات الحصار والقمع".


وأكد البرغوثي على استمرار المساعي والجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية من أجل إفشال مخططات نتنياهو ومن يتآمرون على الشعب الفلسطيني والقدس.


وأضاف النائب في المجلس التشريعي: "أؤكد أن هذه العزيمة والإرادة ستنتصر على الاحتلال والحصار".