الأحد، 12 يونيو 2011

كلنا هنشوف مصر

" "



فى ظل ما تشهده حركة السياحة الوافدة إلى مصر من انخفاض ملحوظ ، وهو ما يٌلزم الشركات والكيانات الإقتصادية الكبرى على التعاون فيما بينهم والدخول فى مشروعات مشتركة للنهوض بالإقتصاد القومي من خلال تنشيط حركة السياحة الداخلية ، ومن هذا المنطلق جاءت مبادرة شركة مصر للطيران لإعداد مشروع تسويقى مشترك تحت إسم " كلنا هنشوف مصر " بالتعاون مع كل من هيئة تنشيط السياحة والبنك الأهلى المصرى والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل وعدد من كبرى وكالات السياحة والسفر والعديد من الفنادق العالمية العاملة فى السوق المصرى .


وتقوم فكرة المشروع على عرض رحلة شاملة” Package" نقداً لجميع العملاء أو بالتقسيط وبدون فوائد لحاملى بطاقات إئتمان البنك الأهلى المصرى وبأسعار تشجيعية وغير تقليدية لتنشيط المبيعات وجذب شرائح جديدة للسفر إلى المقاصد السياحية
كلمة وزير الطيران بخصوص حملة " كلنا هنشوف مصر "














معالى الوزير/ منير فخرى عبد النور وزير السياحة


السيدالأستاذ / عمرو العزبى رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة


السيد المهندس / إسكندر شلبى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل


السيد الأستاذ / شريف علوى نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى


السادة / رجال الصحافة والإعلام


السيدات والسادة الضيوف ،


إسمحوا لي أن أتوجة بالشكر لكل من تواجد معنا اليوم لنتوج مجهودات كل وطني يحب بلدنا العظيمة مصر وكل مصرى يبذل الغالي والنفيس من أجلها .






وإسمحوا لي أيضاً ان أرحب بكم في جنبات وزارة الطيران المدني حيث نجتمع للإعلان عن إطــــــلاق وتفعيل أكبر مشـــروع وطني للإسهام في إحياء قطاع السياحة والسفر تحت شعار" كلنا حنشوف مصر " والذي يهدف للترويج للسياحة الداخلية وتنشيط حركة السفر إلى مقاصد الجذب السياحية داخل جمهورية مصر العربية.


لقد كان للظروف الراهنة التى تمر بها البلاد أبلغ الأثر في تراجع حركة السياحة الوافدة إلى مصر بشكل ملحوظ خاصة على قطاعى السياحة والطيران ، وهو ما يلزم الشركات والكيانات الإقتصادية الكبرى على التعاون فيما بينهما والدخول فى مشروعات مشتركة للنهوض بالإقتصاد القومى من خلال تنشيط حركة السياحة الداخلية.






أكرر هنا وألفت النظر إلي أن مشروع " كلنا حنشوف مصر " يأتى إستمراراً للسياسات التى تتبناها كل من وزارتى الطيران والسياحة لدفع عجلة التنمية وتشجيع السياحة فى مصر بوجه عام بما يخدم ثوابت الدور الوطنى الذى يبذله القطاعان لخدمة الأهداف القومية والإستراتيجية للدولة ويساعد على دعم خطط السياحة والإستثمار .


هذة الثوابت هى التي إنطلقت منها وزارة الطيران المدني للتصدى لمتطلبات مسئوليات المرحلة التي تعيشها مصر فى الوقت الراهن ، ولأن الطيران مصنف عالميا كواحداً من أكثر الصناعات الهشة التى تتأثر بسرعة بأي تغير سياسي أو إجتماعي أوإقتصادى فلا أبالغ إذا قلت إننا كنا دائماً فى الطيران نعيش أوقات الرخاء ونتوقع أوقات الشدة بإستعدادات وتحوطات أسهمت فى تجاوز الطيران لأزمات كثيرة ومن هنا كانت خطواتنا الواثقة ومنذ بداية ثورة 25 يناير للتحرك فى التعامل مع التغيرات بمرونة ، قامت كل الشركات العاملة فى قطاع الطيران المدنى بإتخاذ حزمة من الإجراءات لتسهيل وتخفيف الإنخفاض المتوقع فى الحركة ، فقدمت المطارات برامج تحفيزية لشركات الطيران شملت تخفيضا بلغ 50٪ علي رسوم الإيواء والهبوط وحقوق الإنتفاع في كل المطارات المصرية ، كما شاركت الشركة الوطنية مصر للطيران بالتعاون مع هيئة تنشيط والسياحة فى إستضافة الوفود الإعلامية والسياحية من أوروبا وآسيا وكافة الأسواق السياحية بهدف إستعادة الحركة السياحية الى مصر مرة اخرى وذلك وإلتزاماً منها ببرنامج الدولة فى تنمية المجتمع كأحد أدوات دعم الإقتصاد القومى.






السيدات والسادة الحضور،


فى هذه اللحظة أود أن أبعث برسالة شكر إلى كل من ساهم فى إنجاح وتنفيذ وتفعيل هذا المشروع المشترك الذى جاء نتيجة لتضافر جهود شاملة وخطوات فعالة وبمبادرة إيجابية من شركة مصر للطيران لقت كل الدعم والإهتمام من شركائنا فى هذا النجاح وهم الهيئة العامة لتنشيط السياحة والبنك الأهلى المصرى والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل وكالات السياحة والسفر والفنادق العالمية العاملة فى السوق المصرى التي تكاتفت جميعها لتعويض تراجع السياحة الوافدة إلى مصر .






السادة الضيوف ، أعنى السادة شركائنا فى النجاح


إننا مجتمعون اليوم لنقول كلنا كلمة واحدة :"نحن لمصر ومصر لنا" مصر كانت دائما عظيمة بأبنائها المخلصين المحبين وستظل فى رباط الي يوم الدين كما أكد لنا الرسول الكريم، وأثق فى أن الإعلام الوطني سيقوم بدورة أيضاً في دعم المشروع الذي لن يكون ملكا لمصر للطيران وشركائنا وحدهم بل ملك لكل المصريين.


مرة أخرى أشكركم جميعاً على وجودكم معنا اليوم وحضوركم الكريم لهذا الحدث الهام الذى يساهم فى عودة حركة السياحة والطيران والإستثمار إلى معدلاتها الطبيعية تدريجياً ، فمصر أمانة فى أعناقنا جميعا ، وبولاء أبنائها تنمو وتزدهر و بإخلاصهم تتقدم وتسمو.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها