الأربعاء، 8 يونيو 2011

بكري: الانتخابات البرلمانية ستكون فرصة لزيادة الانفلات والبلطجة

" "


حذر الكاتب الصحفي مصطفي بكري من وجود مخطط لإسقاط مصر بدفعها للفوضي والفتنة الطائفية ونشر حالة من الذعر بالشارع المصري، داعياً الي تأجيل انتخابات مجلس الشعب 2011 لانها ستكون فرصة لزيادة الانفلات الأمني والبلطجة
وأوضح بكري في لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري الاربعاء ان هناك محاولات من قوي خارجية لضرب الاستقرار من خلال اشعال بؤر الفتنة والصراعات والمواجهات بين عناصر ومكونات الأمة مثل اشكال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين تارة مثلما حدث في صول وامبابة وعين شمس وأبوقرقاص وغيرها ولكن باءت هذه المحاولات بالفشل وتارة أخري بين المسلمين أنفسهم من خلال الوقيعة بين السلفيين والصوفيين أو السلفيين والأوقاف وأحيانا محاولات احراج مصر من خلال محاولات البعض لاقتحام سفارة أجنبية.


وأضاف بكري ان هذه المحاولات الخبيثة تظهر بشكل ملحوظ كلما اقتربت الثورة إلي بر الأمان بتحقيق أهدافها في اقامة دولة القانون والحريات والديمقراطية باطلاق ثورات مضادة من خلال البلطجية والخارجين عن القانون لبث الفوضي حتي ينقلب المواطن علي الثورة.

وتابع ان هناك خطة ممنهجة تديرها قوي خارجية بمساندة بعض المشبوهين في الداخل الذين يدعون الوطنية ويروجون سمومهم عبر المواقع الالكترونية التي تسعي لإسقاط الدولة المصرية رغم ان النظام السابق سقط بالفعل


وأضاف بكري انه رغم تواجد الشرطة بشوارع مصر إلا ان هناك حالة من الاحتقان وتفجير بؤر جديدة للفتنة واشغال المصريين عن قضايا الوطن الأساسية مثل الانتاج والاقتصاد ودعوة الاستثمار والسياحة مما يؤدي إلي استنزاف مصر محذراً من ان انتخابات مجلس الشعب ستكون فرصة لفتح المجال بشكل أكبر لزيادة الإنفلات الأمني وأعمال البلطجة وبخاصة بعد اعلان الشرطة القبض علي عصابات تستولي علي السيارات وبيعها
.
وأضاف الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة خلال مداخلة هاتفية ان الحزب مستقل ولايتبع اي جهة والشعب اختار في تصويته علي الدستور من يمثله بمجلس الشعب مشيراً الي ان هذه المرة الأولي التي يتاح فيها للشعب المصري التعبير عن رغبته
.
وتابع انه لابد من اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر وان يكون هناك ائتلاف وطني واحد يقف امام فلول الحزب الوطني والبلطجة لحمايتها والتكاتف لحماية أهداف ثورة 25 يناير والحفاظ علي دماء شهدائها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها