الأحد، 19 يونيو 2011

معاون مباحث يقترح روشتة للقضاء على البلطجة بزراعة توشكى

" "


اقترح معاون مباحث قسم دارالسلام روشتة للقضاء على البلطجة وتحويل البلطجية والمسجلين إلى أشخاص مؤهلين لحياة كريمة؛ ويتلخص هذا الحل فى مشروع توجيه المساجين والبلطجية الى توشكى لزراعتها.
وأوضح الرائد هانى الجناينى فكرة مشروعه قائلا " ينفذ المشروع على نوعين من المسجلين خطر والبطلجية، فهناك شق إجبارى وآخر اختيارى الأول يتم تنفيذه على المسجل أو البلطجى الذى يقضى عقوبة فعلية داخل السجن والاختيارى للمسجل أو البلطجى الذى فى الشارع ولم تصدر ضده عقوبة فهو حر فى اخيتاره.
وعن اختياره لتوشكى تحديدا يقول " لأن توشكى بها محطة طولمبات مياه ولأنها أرض مستصلحة بها مساكن جاهزة للإقامة؛ وبالتالى الحصول على النتيجة بأسرع وقت وأقل تكلفة.
وقال إن بعد زراعة الأرض يتم تخصيصها لهم؛وذلك بعد انتهاء مدة العقوبة إلى جانب إعفاء لمدة 10 سنوات من الضرائب مع وضع حظر بيع أو إيجار للأرض لمدة 20 عاما تبدأ من تاريخ أول محصول لضمان استمراريته بعمل شريف .
على أن يتم خلال هذه الفترة تأهيل المسجل دينيا ونفسيا من خلال إرسال رجال دين إسلامى ومسيحى، وكذلك أطباء نفسانيين؛ حيث إنهم يعتبروا مرضى نفسانيين بسبب سلوكه الإجرامى إلى جانب عمل برامج محو أمية لمن لا يعرف القراءة ولا الكتابة.
وتراعى زراعة المحاصيل التى يحتاجها الغذاء المصرى مثل القمح مما يحقق الاكتفاء الذاتى من السلع والمحاصيل الأساسية ومما يعنى عدم الاستيراد وتكلفة الدولة عملة صعبة فى حاجة إليها.
ويوضح الرائد هانى الجناينى " إلى جانب إقامة مشروعات أخرى تتعلق بالزراعة مثل تسمين المواشى وغيرها؛ وذلك لفتح مجالات وأفق أخرى لتواجد أيدى عاملة وشركات ومصانع ومطاعم؛ وبذلك نكون وضعنا نواة لمجتمع جديد بخدماته من صحة و شرطة وتعليم .
على أن يتولى المشروع مجموعة من أكفاء المهندسين الزراعين لأن فترة العقوبة ستتحدد عليها مدة استصلاح الأرض وزراعتها إلى جانب فتح باب التبرعات من المواطنين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى لدعم المشروع على أن تخضع الإدارة المالية للمشروع لثلاث جهات رقابية الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية والأدارة العامة لمباحث الأموال العامة .
وفيما يخص المسجون الذى يقضى فترة عقوبة سيتم وضعه تحت حراسة شديدة من الجيش والشرطة لضمان عدم وجود محاولات لهروبه.
أما المتطوع سيكون خارج هذه الأسوار ويتم دفع رواتب ولو رمزية للمتطوع .. أما العمل للمسجون فيكون دون أجر لانه يقضى فترة عقوبة وأجره يكون باستزراع الأرض ثم تملكه لها، وبعد انتهاء زراعة المشروع بالكامل سيحق لكل سجين أو متطوع بناء بيت داخل قطعة الأرض التى يمتلكها وينقل فيها أسرته ويباشر حياته الطبيعية كمواطن عادى يمتهن مهنة شريفة بعيدة تماما عن الجريمة وإيذاء الناس ..
وبذلك تكون الدولة قد أعطته الفرصة كاملة من عمل وحياة آمنة وجديدة كى يكون شخصا آخر.. مع تشديد العقوبة على من يعاود البلطجة والسرقة مرة أخرى بعد تأهيله وتوفير حياة كريمة له.**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها