السبت، 4 يونيو 2011

فضيحة جنسية كبري لرئيس حزب ليبرالي كبير فى مصر

" "



حقا - ليس كل ما يلمع ذهباً - مثل غربي ينطبق بكل معانيه علي السيد الدكتور المحترم رئيس أحد أكبر الاحزاب الليبرالية علي الساحة المصرية والذي يشعرك للوهلة الأولي وبمجرد رؤية ابتسامته الصفراء التي اعتاد علي رسمها أمام عدسات الفضائيات والمؤتمرات الصحفية أنه يخفي حقيقته الخبيثة ويواري سوءاته وفضائحه خلف هالة رئيس الحزب القوي فمن اللعب علي أوتار الشعارات الوطنية إلي استغلال المنصب للوصول لكرسي الحكم الذي ظهر أنه اصبح أقرب إليه من حبل الوريد إلي فضائح جنسية وزواج عُرفي في السر خوفاً من الفضيحة وحفاظاً علي صورته التي يحلم بأن تعلق علي جدران المباني الحكومية بصفته «السيد» الرئيس.. لكن كل الأقنعة سقطت وانكشفت فضائح الرجل التي كشفتها المستندات والبلاغات الرسمية التي وقعت في أيدينا والتي حكت قصة زواج السيد رئيس الحزب الليبرالي سراً من فتاة تصغره بعدة سنوات خصصها لإرضاء غرائزه الجنسية وإشباع شهوته الخاصة أنه عرقها يختلف عن باقي نساء مصر.. ولأن قصة زواجه بالفتاة الصغيرة شابها الكثير من الفضائح فقد أجتهد رئيس الحزب في اخفائها بشتي السبل والوسائل، فخصص لها فيللا راقية وشاسعة بأكتوبر تفوح منها رائحة الثراء الفاحش واستعان بكتيبة من الرجال المدربين لحماية عروسه الصغير التي اعتاد أن يزورها سراً وليلاً بسيارته المرسيدس السوداء الفاخرة والتي كان يقودها بنفسه خوفاً أن يفشي سائقه السر الدفين ولأن الرجل ثري جداً ويمتلك ثروات طائلة من سلسلة شركاته فقد وفر لزوجته كل سبل الراحة والمعيشة الرغدة.. ولوهلة ظن الليبرالي الشهير أن سره سيبقي في طي الكتمان وحبيس صدور من اغراهم بالمال.. لكن وقع مالا يحمد عقباه بعد تعدد الشكاوي والمحاضر الرسمية ضد زوجته الشابة من قبل الجيران والتي راحت تتصرف علي أنها زوجة رئيس الدولة القادم بعد أن لمع اسم زوجها من بين المرشحين فقامت بالتنكيل بجيرانها فاقدمت علي الاستعانة بالكلاب البوليسية الشرسة وتربيتها في حديقة منزلها أكثر من 17كلبا وحين مثلت هذه الحيوانات خطراً وازعاجاً علي جيرانها واولادها قاموا بتحرير محضر رسمي وعندما ذهب الموظف العمومي لتسليمه إلي السيدة الصغيرة زوجة رئيس الحزب الليبرالي تعرض للسب والقذف وقامت بتمزيق الانذار الرسمي مما استدعي المحُضر إلي تحرير مَحضر بالواقعة في قسم اكتوبر لكن زوجها صاحب المال والنفوذ نجح في احتواء الواقعة، ثم شرعت الزوجة في بناء سور حديدي بارتفاع 7 أمتار شكل خطراً علي حياة الجيران وعندما اشتكي جارهم الذي يعمل مستشاراً لاحد الامراء العرب ووعده السيد رئيس الجمهورية علي حسب وصف زوجته بحل الموضوع في غضون أسبوع ولكن دون جدوي. ومع كثرة المشكلات التي تسببها مع جيرانه والتي وصلت إلي حد الخناقات والتشابك بالايدي تدخل مدير مكتبه وسكرتيره الخاص بمحاولات للصلح بين زوجة الرئيس والجيران وهي المهمة التي اضطلع بها سكرتير الرئيس بشكل جيد. ورغم كثرة الوعود بحل المشاكل مع الجيران إلا أن السيدة مازالت لديها قوة لا نعلم مصدرها وقد هددت الجيران باعتقالهم وأن زوجها علي علاقة بكثير من الكبار في مصر الذين يستطيعون وضع الجيران في السجن.. الجريدة لديها المحاضر وصور خاصة جداً تؤكد العلاقة الأثمة فهل يتبرأ من خطاياه ويترك عشيقته تواجه غضب الجيران أم أنه سوف يقوم بحل المشاكل مع الجيران بعيداً عن سكرتيره وزوجة شقيقتها الذي دخل مؤخراً في الموضوع.. الحلقة القادمة أسرار أخري عن نزواة رئيس الحزب المتصابي.


                                            المصدر\ الانباء الدولية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها