"
"
قالت الدكتورة ماجدة هلال نائب رئيس الطب الشرعي خلال لقائها مع احد البرامج التلفزيونية امس أن 17 جثة وصلوا إلي المشرحة بالزي الأزرق للسجناء!!وقالت من المرجح أن يكونوا من النزلاء الهاربين من سجن الفيوم حيث أنه أحد السجون التي شهدت حالات هروب.
وقال سيد أبو بيه منسق ملف الشهداء بمجلس الوزراء في مداخلة هاتفية للبرنامج "إن الـ19 جثة التي تم دفنها هي لمصريين أيا كانت مسمياتهم، وإذا كانت دكتورة ماجدة نائبة رئيس مصلحة الطب الشرعي قد علمت أن 17 جثة من أصل الـ19 جثة أتوا إلي المصلحة مرتديين ملابس السجن، لماذا لم تبلغنا بهذه المعلومات "؟ !!
وقال إن مصلحة الطب الشرعي نشرت أكثر من مرة في الجرائد عن وجود 19 جثة لديها، ولم يذهب أحد للتعرف عليهم، وحالة الجثث ساءت كثيرا لدرجة أن المصلحة لم تعد تتحملها، وبالتالي كان يجب أن ندفنهم بأقصي سرعة ممكنة، فهم مجهولو الهوية، ولم يأت أحد ليتعرف عليهم
وأضاف أن المعلومات التي وصلتنا أن الجثث لضحايا شهداء ثورة 25 يناير، ونحن رأينا أن هذه الجثث موجودة منذ أربعة أشهر داخل مصلحة الطب الشرعي، وهي جثث مجهولة الهوية لم يأت أحد ليتعرف عليهم، وبالتالي كان يجب أن ندفنهم بأقصي سرعة.
وقد قام سيد أبو بيه منسق ملف الشهداء بمجلس الوزراء بإغلاق الهاتف في وجه مقدم البرنامج ، بعدما اتهمه أبو بيه بأنه يرفض الترحّم علي جثث الشهداء إلا إذا كانوا ممن نزلوا إلي التحرير خلال الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها