فشل عملية نقل السلطة فى اليمن

" "

صرح مسئول يمني أن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الذي يحاول التوسط في اتفاق لنقل السلطة في اليمن غادر صنعاء الاربعاء دون ضمان توقيع اتفاق.
وتشير مغادرة الزياني الى أن الخلافات لا تزال قائمة رغم موافقة الحكومة والمعارضة في وقت سابق على اتفاق من حيث المبدأ.
وكان الزياني موجودا في صنعاء منذ يوم السبت لمحاولة اقناع الطرفين بتوقيع الاتفاق الذي جرى التوصل اليه بوساطة خليجية وبدعم من دبلوماسيين امريكيين وأوروبيين.
وكانت مصادر يمينة قالت في وقت سابق إن تقديم استقالة الرئيس صالح للبرلمان بعد30 يوما مرهون بإزالة عناصر التوتر أمنيا وسياسيا بما فيها إنهاء الاعتصامات والمسيرات والتظاهرات وكافة المظاهر المسلحة إضافة إلى إنهاء التمرد العسكري في بعض الوحدات العسكرية وإعادة هيكلتها وإخراج حوالي عشرة أشخاص كانوا سببا في الفتنة ووقف المهاترات الإعلامية بين الطرفين - السلطة والمعارضة.
وأضافت المصادر أن حوارا سيجري بالعاصمة السعودية الرياض خلال اليومين المقبلين بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم عن آليات تنفيذ الاتفاق قبل أن يكون ساري المفعول في احتساب مدة الثلاثين يوما المتعلقة بانتقال السلطة وذلك وفقا للبند الذي أضيف إلى الاتفاق الذي يعتبر الاتفاق ساري المفعول بعد استكمال كافة التوقيعات بما فيها توقيعات الخليجيين الراعين للاتفاق وفقا للمبادرة الخليجية بصيغتها الثالثة