"
"
أجرى الملك عبدالله الثاني الثلاثاء مباحثات في القاهرة مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، 
المشير محمد حسين طنطاوي، تناولت علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة وعدد من القضايا التي تهم البلدين. وأكد الملك، خلال جلسة مباحثات موسعة تبعها لقاء ثنائي مع المشير طنطاوي، حرص الأردن الكامل على تمتين علاقات التعاون الثنائي والبناء عليها في مختلف الميادين على النحو الذي يعود بالفائدة المشتركة على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب الملك عبدالله عن أمله في أن تحافظ مصر في ظل العهد الجديد على دورها الريادي في العالم العربي والمنطقة، وأن يحقق شعبها الشقيق تطلعاته في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير والديمقراطية.
وتناولت المباحثات أيضا، والتي تبعها مأدبة غداء أقامها المشير طنطاوي تكريما للملك والوفد المرافق، التطورات في المنطقة العربية والجهود المتصلة بدفع عملية السلام، حيث اتفق البلدان على استمرار التشاور والتنسيق حيالها بما يعزز العمل العربي المشترك، ويخدم القضايا العربية.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن والقائم بالأعمال الأردني في القاهرة صدقي العموش، وحضرها عن الجانب المصري رئيس الوزراء عصام شرف، ووزير المالية سمير رضوان، ووزير البترول عبدالله غراب، وعدد من كبار المسؤولين. وكان جرى لجلالة الملك مراسم استقبال رسمي في باحة وزارة الدفاع، حيث كان المشير محمد حسين طنطاوي في مقدمة مستقبلي جلالته، الذي استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني المصري.
المشير محمد حسين طنطاوي، تناولت علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة وعدد من القضايا التي تهم البلدين. وأكد الملك، خلال جلسة مباحثات موسعة تبعها لقاء ثنائي مع المشير طنطاوي، حرص الأردن الكامل على تمتين علاقات التعاون الثنائي والبناء عليها في مختلف الميادين على النحو الذي يعود بالفائدة المشتركة على البلدين والشعبين الشقيقين.وأعرب الملك عبدالله عن أمله في أن تحافظ مصر في ظل العهد الجديد على دورها الريادي في العالم العربي والمنطقة، وأن يحقق شعبها الشقيق تطلعاته في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير والديمقراطية.
وتناولت المباحثات أيضا، والتي تبعها مأدبة غداء أقامها المشير طنطاوي تكريما للملك والوفد المرافق، التطورات في المنطقة العربية والجهود المتصلة بدفع عملية السلام، حيث اتفق البلدان على استمرار التشاور والتنسيق حيالها بما يعزز العمل العربي المشترك، ويخدم القضايا العربية.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن والقائم بالأعمال الأردني في القاهرة صدقي العموش، وحضرها عن الجانب المصري رئيس الوزراء عصام شرف، ووزير المالية سمير رضوان، ووزير البترول عبدالله غراب، وعدد من كبار المسؤولين. وكان جرى لجلالة الملك مراسم استقبال رسمي في باحة وزارة الدفاع، حيث كان المشير محمد حسين طنطاوي في مقدمة مستقبلي جلالته، الذي استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها