"
"
ففي أثناء انتظار الطفلة لوالدها امام عيادة مسجد النذير بالزاوية الحمراء قام بإستدراجها شاب مسيحي - يبلغ من العمر 29 عام - إلي منزله الكائن بالجهة المقابلة للمسجد, وقام بإغتصابها الأمر الذي أثار ثائرة والد الطفلة بعد علمه بالواقعة, وتجمهر أهالي ومسلمي المنطقة لمحاولة الفتك بالشاب المسيحي وكادت أن تحدث فتنة طائفية جديدة علي غرار ما حدث خلال الشهر المنصرم بقرية صول بأطفيح إلي أن جائت مدرعة من الجيش لحماية الشاب من الجموع الغاضبة, وتم فرض كردونات أمنية تسببت في عرقلة حركة المرور أمام المارة خاصة بعد اصرار المتجمهرين علي احراق منزل الشاب وقتل أفراد اسرته بحسب مصادر عليمة إلي أن تدخل مجموعة من السلفيين والاخوان الذين حضروا لتهدئة الأجواء الغاضبة حيث تم الدخول في حوار مع قس كنيسة مارجرجس بالزاوية الحمراء واسرة الطفلة، وتم التوصل إلي اتفاق للتهدئة تضمن دفع أسرة الشاب المسيحي مبلغ 25 ألف جنيه تعويض عن التشهير بأسم الطفلة المجني عليها وعرض منزل المتهم الذي وقع فيه الحادث للبيع.
هذا وقد تم القبض علي المتهم وفرضت الأجهزة الأمنية طوق أمني كبير خوفا من إندلاع اشتباكات جديدة بين الاقباط والمسلمين من أهالي المنطقة الغاضبين, وقد قررت النيابة العسكرية حبس الشاب المسيحي 15 يوم وتولت النيابة التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها