السبت، 22 يناير 2011

سوريا: استنفار أمني غير مسبوق لتفادي "ثورة شعبية"

" "
استنفار أمني غير مسبوق تشهده سورية لتجنيب البلاد ثورة شبيهة بتلك التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.أفاد موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي والمتخصص في شؤون الاستخبارات أن أجهزة الاستخبارات السورية بدأت في إزالة الصحون اللاقطة للأقمار الاصطناعية، فيما وُصف بـ"بذل المستحيل لتفادي حصول ثورة شبيهة بتلك حصلت في تونس".


وذكر الموقع أن الرئيس السوري بشار الأسد عقد اجتماعاً مع رؤساء أجهزة الأمن السورية في 16 يناير/كانون الثاني، وقد تركزت الأجندة حول كيفية ضمان عدم تمدد موجة المعارضة التي تشهدها تونس والجزائر ومصر إلى الشوارع السورية.


ولفت إلى انه في خطوة استباقية لأي اضطراب، أصدر الأسد أوامر بالإطاحة بالمسئولين الفاسدين، وأمر الأجهزة الأمنية بنشر عناصرها في مختلف أنحاء البلاد، في الأسواق ووسط المدن، بغية الاستعداد للتعامل بسرعة مع أي تظاهرات قد تقوم بها المعارضة..


وأضاف الموقع أن الوحدات المختلفة المسئولة عن مراقبة الهواتف ستزيد من تواجدها في مراكز الاتصالات، وستضع خطة طارئة تقضي، في حال وقوع أي مشكلة، بعزل شبكة الاتصال الثابت والخلوي في بلدة ما أو حتى في منطقة عن باقي المناطق.


وأشار إلى أن الأسد عقد في 17 يناير/كانون اجتماعاً نادراً مع وزير الداخلية سعيد سمور، ومع مسئولين من الشرطة في مختلف المناطق ورؤساء فروع الأمن الجنائي.


يذكر أن الرئيس السوري يجتمع عادة بوزير الداخلية ورئيس الأمن السياسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها