"
"
في بادرة انسانية ، اعلن الاعلامي محمود سعد انه سيتكفل بمصاريف علاج أحمد الهوان، الشهير بـ"جمعة الشوان" بطل عملية التجسس المصرية الشهيرة الذي اخترق "الموساد" الإسرائيلي علي مدار 11عاما متواصلة.
من جهته ،اكد جمعة الشوان انه تلقي اتصالا هاتفيا من الإعلامي الكبير محمود سعد اطمأن خلاله علي صحته ووعده أنه سيتكفل بحل مشاكله وأن احتياجاته كلها ستلبي وأن تكاليف عمليته الجراحية ستصله يوم الأحد القادم علي أقصي تقدير .
واكد الشوان انه لم يتلق أي اتصال من أي مسئول رسمي حتي الآن من أي جهة أو هيئة في مصر للإطمئنان عليه ، مشيرا الي مواصلة الدولة في معاملتها السيئة له وإهماله وعدم الإهتمام به وقال إنه يكفيه تعاطف ملايين البسطاء معه وحزنهم لما يحدث له.
وقال الشوان: "ان الفنان عادل إمام الذي جسد دوره في مسلسل "دموع في عيون وقحة" لم يتصل به إطلاقا منذ عرض المسلسل قبل أكثر من عشرون عاما ووجه رسالة له قائلا: "عندما مثلت شخصيتي كنت مغمورا لايعرفك أحد وقصة حياتي منحتك الشهرة والمجد ورغم ذلك لم تسال عني بعدها ..عموما ربنا يوفقك".
وجاءت مبادرة سعد الانسانية عقب نداء وجهه الشوان للرئيس حسني مبارك عبر حوار له مع الموقع الالكتروني لصحيفة "الدستور" قال فيه: "ياريس واضح من اللي احنا عايشينه وشايفينه في البلد وانت بعيد ان اللي بيوصلك عننا غلط , أرجوك نظرة للشباب والشعب المصري , ياريس أنا جمعه الشوان مش لاقي آكل"!.
وسرد الشوان في حواره تفاصيل التجاهل الذي يتعرض لها من قبل بلده التي قدم لها أعمالا جليلة ، معربا عن تمنيه ان يقوم "الموساد" الإسرائيلي بتصفيته ليتخلص من الألم الذي يشعر به بعد أن تركته الدولة يواجه المرض ويستدين ليجري عملية جراحية في القلب.
يا بخت محمود سعد
ردحذفوياحسرة قلبى عليكى يا مصر
ردحذفلا خوف على مصرفهى محفوظة دوما بوعد الله
ردحذفهل بلغ الحال من الهوان والبلادة إلى أن تأكل القطة بنيها. الأ تعلم القطة أنها تقدم سلوكا يقلده كل القطط الصغار فيكفر كل من آمن ويبيع كل من تمسك ويهون كل شيء؟ إن جمعة الشوان وأمثاله في الوطن كثيرون قد ضحوا وتفانوا وقدموا العمر ولم يسعوا لهثا وراء المال وأصابهم المرض والعجز ثم تخذلهم الدولة التي لا يرق قلبها أبدا إلا للأغنياء والمتسلقين والخدام الذين ينفعونها في تنفيذ المهمات المستورة والمشبوهة. هل لوكان الشوان وزيرا أو راقصا أومغنيا في وسط الطريق أو لاعبا سجل هدفا فكيف ستكون الاستجابة من الدولة؟ هل يمكن أن نقنع الشباب بأن هذا الوطن هو وطن الجميع بعد أن شاهد بعينيه ما حدث لأمثال الشوان؟ إن الأمر جد خطير وهل سنجد كل مرة محمود سعد وممدوح حمزة لإنقاذ ماء الوجه ورد الكرامة وتضميد الجراح لذى كل محتاج وفقير ومريض ما أحوج مصر إلى العدالة
ردحذف