الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

فياجرا النساء تعتلي عرش سوق المنشطات فى الدول العربية

" "
صورة كبيرة يتزايد الإقبال علي الفياجرا النسائية الذي تؤكد بعض الأوساط الدوائية أنه يعد واحداً من أكثر مواسمها رواجا طوال العام.
يقول احدى لصيادلة: هذه الأنواع متوافرة عند تجار الشنطة وتطلبها السيدات اللواتي يعانين من البرود وسعر القرص يتراوح ما بين جنيه إلي 5 جنيهات وهناك برشام مصرح به وهي كبسولات الفيتامونت سعر الشريط 14 جنيها وهناك أيضا المناديل المنشطة التي تحتوي علي هرمونات ولكنها أقل انتشارا من اللبان أما اخطر نوع هو «سبانش فلور» وهومحرم دوليا ويتكون من أقراص أو اسبراي وبه نسبة تخدير وتم تحريمه إلا أنه يتم تهريبه أما بالنسبة للرجال فالمصري سحب البساط من الأمريكي بـ 10 أصناف بجانب الأصناف السعودي والفرنسي والعقاقير الصينية تذكر باسماء تعطي ايحاء بالقوة مثل «الثور، الكوبرا، ماكس مان، شداد» وأسعارها من 5 جنيهات حتي 10 جنيهات ولكن الزبون يقبل علي شراء «تيجر كينج» بسعر العبوة 120 جنيها أما المنتج المصري سعره من2 جنيه وحتي 5 جنيهات ويستهلكه أكثر من 80% من المستهلكين له.
إن السيدات يقبلن علي شراء الكريم الموضعي وسعره يصل الي 70 جنيها والبعض يستعمل أدوية مضادات الاكتئاب لتحدث نفس التأثير المزاجي وتزداد حركة البيع في بعض الصيدليات الكبيرة علي نقط يتراوح سعرها بين 45 جنيها إلي 120 جنيها حسب حجم العبوة ولكن تباع لطبقة معينة.
أما الرجال فيستخدمون في المناطق الراقية «السنافي»السعودي لأن ليس لها آثارجانبية وكذلك «سياليس» الفرنسي والفياجرا الأمريكي بـ 27 جنيها للقرص ويزداد الإقبال علي الشراء في المواسم والأعياد بالحجز.
ويقول د. عمرو الورداني استشاري نساء وتوليد ومدير مركز صحة المرأة: إن الختان له دور في تقليل الرغبة ويضيف: حتي الآن لم تظهر فياجرا للسيدات وكلها محاولات في المراكز البحثية وهذا فتح المجال للمناديل واللبان ولكن حذاري من المنتجات مجهولة المصدر حتي لا يحدث الضرر البالغ وأفضل استخدام الفيتامينات والمكملات الغذائية واللجوء للطبيب للضرورة عند استخدام الـ«سبانش فلاي»أو البرشام لأن هذه المنشطات يتم تهريبها وبيعها بشكل غير رسمي ويتم الإعلان عنها في الفضائيات مثل الكبسولة المزدوجة «الحصان الأسود 2*1» فهي مضللة ولا يوجد عنوان ولامقر للشركة كلها تليفونات وموبيل ويتم الاتفاق علي مكان التسليم مثل التهريب وغالبا يكون التسليم في مسكن المشتري «الزبون» وللأسف بعض الصيدليات تتحكم في بيع المنشطات ولجأت الشركات في الدعاية الي تغطية واجهات الصيدليات بإعلانات مقابل، بل تقديم إغراءات في زيادة الكميات التي توردها أو تخفيض السعر.
أن الأفلام الجنسية والكليبات الفاضحة أحد أسباب الفياجرا بين الرجال والنساء لأن الشخص يصاب بحالة نفسية سيئة لمقارنة نفسه بمايشاهده فيشعر الرجل بالضعف وتحس الزوجة بعدم الرضي.
وقد كشفت وزارة الصحة عن أماكن في مصر الجديدة ومدينة نصر والمهندسين من مروجي الإعلانات وكلنا قرأنا في الصحف عن حالات الغش حيث يصعب الوصول الي المعلن أو صاحب المنتج ولكن يتم مصادرة المنتج الذي قد يصل لمبالغ كبيرة ورغم ذلك نجد الإعلانات دائما عن هذه المنتجات التي تبيع الوهم أو التأثيرات الجانبية الخطيرة ولن تتوقف عجلة النصب في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها