الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

17 الف طفل جزائري تعرضوا للاعتداءات الجنسية في2010

" "
أكثر من17الف اعتداء جنسي طال أطفال الجزائر منذ بداية السنة، و80 بالمائة من هذه الاعتداءات تتعلق بزنا المحارم. كما تعرض 50 ألف طفل إلى الضرب والاستغلال في الدعارة والمتاجرة في المخدرات وسوق العمل، ويعاني 20 ألف طفل من التشرد في الشوارع.. كلها أرقام سوداء ومرعبة لواقع البراءة في الجزائر كشفت عنها الهيأة الوطنية للترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" في يوم تقييمي لحقوق الطفل بالجزائر.

صادقت الجزائر قبل21 سنة على اتفاقيات حقوق، وبمناسبة الذكرى اجتمع أمس الأول ثلة من المختصين في مجال حماية الطفولة بدار الإمام في العاصمة لتشريح واقع هذه الشريحة التي يزيد تعدادها في الجزائر على العشرة ملايين.
وفي هذا الإطار كشف صاحب المبادرة الدكتور مصطفى خياطي بأن "فورام" تعقد اجتماعا سنويا كل 20 نوفمبر لتقييم واقع الطفولة في الجزائر التي يزداد حالها سوءا وخطرا من سنة إلى أخرى، خاصة مع تفشي ظواهر جديدة باتت تشكل تهديدا حقيقيا للأطفال لم يعرفه المجتمع الجزائري من قبل، كتنامي كابوس الاعتداءات الجنسية التي طالت أزيد من17 الف طفل منذ بداية السنة.
وتعاني هذه الشريحة من الأطفال من كبت رهيب ومعاناة صامتة في ظل غياب طرق ووسائل للتعبير عن الاضطهاد الجنسي، خاصة وأن 80 بالمائة من هذه الاعتداءات مصدرها الوسط العائلي والأقارب مما يمنع الأطفال من التبليغ.
ولمحاصرة هذه الظاهرة طالب الدكتور خياطي بتشجيع سبل تعبير الأطفال عن مشاكلهم عن طريق دعم تجربة الرقم الأخضر وزرع خلايا إنصات وتوجيه في جميع المدارس، بالإضافة إلى دعم العمل الجمعوي والجواري. وكشف المتحدث بأن ما يزيد عن 50 ألف طفل تعرضوا لمختلف الاعتداءات المتعلقة بالضرب والجرح والاستغلال في الدعارة والمخدرات والتجارة غير الشرعية.
90 بالمائة من أطفال الجزائر لا يمارسون الرياضة إلا في المدارس
ومن الأرقام التي كشفت عنها الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث"فورام" خلال يومها التقييمي لواقع الطفولة في الجزائر، غياب مساحات الترفيه ومشكل اكتظاظ الأحياء السكنية مما حرم 90 بالمائة من الأطفال من ممارسة الرياضة والانخراط في النوادي، وهو ما يشكل خطرا على صحتهم النفسية والعقلية وحتى البدنية، فالطفل الذي لا يمارس الرياضة، حسب الدكتور مصطفى خياطي، سيعاني مع مرور الوقت من ضغوط داخلية تدفعه للعنف وكراهية الدراسة والانخراط في شلة أصدقاء السوء للإفراغ عما في داخله من ضغوط وطاقة، ولتفادي هذا الوضع دعا المتحدث إلى دعم عمل الحركات الجمعوية والنوادي الرياضية التي من شأنها أن تستقطب شريحة واسعة من الأطفال، بالإضافة إلى تشييد مساحات خضراء وملاعب في جميع الأحياء السكنية.


15ألف طفل جزائري في المحاكم خلال 2010
كشف الدكتور مصطفى خياطي بأن ما يزيد عن15ألف طفل جزائري عرضوا على المحاكم منذ بداية السنة، في قضايا تتعلق معظمها بالعنف والسرقة والجنوح، وفي هذا الإطار أوضح بأن 80 بالمائة من الأطفال المتورطين في هذه القضايا تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة.
ولمحاصرة هذه الظاهرة طالب المتحدث بضرورة إشراك المجتمع المدني في تأطير الأطفال خاصة في ما يتعلق بالجمعيات والنوادي الرياضية والكشافة الإسلامية الجزائرية، منتقدا الدور الردعي الذي تقوم به الدولة عن طريق سن القوانين العقابية وملء المؤسسات العقابية والسجون بالأحداث، في ظل غياب آليات تأطير الأطفال وتوجيههم التوجيه السليم، ومن عواقب هذه الظاهرة انتشار ما يسمى بأطفال الشوارع، حيث يتواجد في الجزائر حاليا أزيد من15 ألف طفل متشرد معظمهم توجه للانحراف والكثير منهم استغلوا في شبكات الدعارة والمتاجرة بالمخدرات

هناك 3 تعليقات:

  1. 30 حالات اجهاد فى الجزائر كل 30 بوم يعنى كل حاجة عندهم عادى وسلملى على هههههههههه

    ردحذف
  2. Държавата е тази която трябва да се погрижи за доброто на децата!

    ردحذف
  3. ونا بقول لية كترت العنوسة فى الجزاير

    ردحذف

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها