الجمعة، 15 أكتوبر 2010

أبناء القبائل العربية يشعلون المعركة الانتخابية بين بكري ومشعل في حلوان

" "
نقلا عن جريدة الخميس المصرية

أصحاب الملاهي الليلية وتجار الآثار بدأوا الصراع مبكراً
أبناء القبائل العربية يشعلون المعركة الانتخابية بين بكري ومشعل في حلوان


بدوا أن المعركة الانتخابية بدائرة حلوان ستكون حامية الوطيس وقد بدأت بالفعل تشتعل نيرانها علي خلفية تفتيت الدائرة القديمة وحصار مصطفي بكري في مواجهة سيد مشعل وزير الانتاج الحربي.
«الخميس» قامت بجولة ميدانية في الدائرة لمعرفة ما يدور بها حيث اكد لنا الأهالي أنها لن تكون معركة سهلة خاصة مع وجود الصعايدة الذين أمتلأت بيوتهم بالأسلحة استعدادا للمعركة مما يؤكد ان حلوان الان تعيش فوق بركان كامن سينفجر يوم الانتخابات في حالة اذا اتت الحكومة بمرشح علي غير رغبتهم وليس هذا فحسب بل دخل علي الخط أصحاب الملاهي الليلية في حلوان ومن يشتبه في تجارتهم للآثار والمخدرات لتزيد المعركة اشتعالا.
أسامة بدري مؤسس حركة شباب القبائل العربية بحلوان قال: يبلغ عدد اصوات القبائل والعائلات العربية بحلوان 17 ألف صوت وقد اتفقوا علي ان يعطوا أصواتهم للمرشحين المستقلين «مصطفي بكري» فئات و«محمود خفاجة» عمال.
وأضاف ان الحزب الوطني يتلاعب بالجماهير في حلوان حيث اقتناص جزء من دائرة مصطفي بكري الممثل الشرعي للدائرة منذ 2005 ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فجموع الصعايدة بحلوان يعتبرون بكري زعيماً لهم واذا حدث اي تزوير في الانتخابات ستتحول حلوان الي جمرة من النيران والله وحده أعلم ماذا يمكن ان يحدث فالوزير سيد مشعل يعتمد علي 22 ألف صوت هم أصوات عمال المصانع الحربية وعدد الأصوات في الدائرة 75 ألف صوت ولذلك فإن هذه الأصوات لاتقلق مصطفي بكري فالوزير قام في بداية رمضان بتوزيع 5000 كرتونة رمضان كرشوة انتخابية ويدعم الوزير المرشح «ج. ع» علي كرسي العمال واذا حاول هذا المرشح الدخول في الانتخابات سوف نقوم نحن اتحاد العائلات والقبائل العربية بتقديم بلاغ للنائب العام فأصحاب الكباريهات وتجار المخدرات والآثار اتخذو اشعار عودة للزمن الجميل.
وقال ان الشعب قد يأس من الفساد ونواب القمار والمخدرات والقروض واحذر المؤسسة الامنية من تخزين الصعايدة للأسلحة استعداداً للمعركة لأنه لو حدث تزوير في هذه الانتخابات سيكون الدم للركب لأن الوزير له اتباعه ومحاسيبه من المرشحين أنفسهم مثل «أ. م» أحد اصحاب الكباريهات المشهورة في حلوان والذي يصر علي خوض الانتخابات وتقديم نفسه في المجمع الانتخابي للحزب الوطني وتابع: أتمني ان يصدق احمد عزفي كلامه عندما قال سننتقي المرشحين والحزب الوطني قد صرح بأنه سيقوم بإستطلاع للرأي في الشارع عن المرشحين ونحن في اتحاد القبائل العربية بعد ان اخذنا رأي حكمائنا قررنا الوقوف وراء مصطفي بكري ومحمود خفاجة وسندعمها مادياً ومعنوياً
واوضح ان المعارك القادمة ستكون اقوي من معارك الصعيد في قنا ودشنا اذا تهاونت الحكومة مع سيد مشعل ورفاقه جمال غنيم وإسماعيل محجوب وحلوان تتميز بالقبلية والعصبية التي ادت الي محاولتين لاغتيال مصطفي بكري عام 1995 والعائلات العربية استعدت بشكل غير مسبوق للانتخابات.
وليد حماد مسئول لجنة حزب الوفد بحلوان قال ان الحزب لن يدخل انتخابات الشعب بحلوان هذه الدورة لأن وضعية البلد حساسة وعندها من المشاكل كم كبير ونحتاج عضو مجلس شعب يخاف علي البلد ويري ان الشخصيات المطروحة علي الساحة لم تقدم اي برنامج انتخابي ووضعية حلوان بعد انضمام الدائرتين وضعية خاصة فأصبحت حرب اليفط تملأ الشوراع.
محمود بكري قال اننا نعتمد علي الانتشار الجماهيري بشكل منظم والانفتاح علي جميع المناطق التي يتواجد بها عمال المصانع الحربية لأننا نعتمد علي حلوان المكونة من ابناء عرب غنيم والمشروع الأمريكي وعزبة الوالدة ولن نسمح بالتزوير وسوف نحمي اللجان ونتخذ كل لإجراءات المناسبة لتتم الانتخابات دون تزوير ونحن قادرون علي حماية اللجان ونرفض منطق العنف والبلطجة.
محمود خفاجة رئيس لجنة المصالحات بمحافظة حلوان قال سأرشح نفسي «عمال» لأن عائلتي لها قبول لاننا نقوم بعمل الجلسات العرفية للصلح بين العائلات والقبائل العربية منذ زمن بعيد وأنا أعتمد علي العلاقات مع القبائل العربية التي تمثل أعلي الأصوات في الدائرة وقد ورثت الخبرة في المجالس العرفية أبا عن جد وأريد رفع المعاناة عن المواطنين لأن الكرسي دائماً ما يخطف عضو مجلس الشعب بعيداً عن المواطن ونريد توسيع الخدمات وسنحاول ان نسد الأماكن التي تم بها التزوير في المرات السابقة ومرشح الحزب الوطني «عمال» دائماً ما يسقط في حلوان.
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها