سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى والمرشح المقبل لخوض انتخابات 2010 مقعد الفئات بدائرة حلوان فى مواجهة النائب مصطفى بكرى، ما تردد حول لقائه على مائدة واحدة لأكثر من ثلث ساعة مع قيادات الإخوان بحلوان، داخل نادى الإنتاج الحربى بعرب غنيم بحضور النائبين على فتح الباب ومحمدى عبد المقصود.
وقال مشعل لـ "اليوم السابع"، "هذا الكلام غير صحيح بالمرة واستغلال مواقف وإساءة متعمدة من مروجيه، فأنا لم ألتق بأحد أو أعقد اتفاقات مع أحد، وإنما كنت أؤدى واجبى تجاه أبناء عمال الإنتاج الحربى، فأنا لا أفوت مناسبة لهم إلا وأشاركهم فيها، ويوم الجمعة الماضى كان هناك فرحان لاثنين من أبناء عمال الإنتاج الحربى فى قاعات نادى عرب غنيم، ومقدرش أدخل أهنى واحد والتانى لا، فهذا حقهم علىّ وواجبى نحوهم".
وقال مشعل، "الفرح اللى بيتكلموا عنه كان فرح ابن يوسف الأعتر على كريمة المرحوم محمد عبد النبى مرشح الإخوان فى الدائرة عام 2000 وكان يحضر النائبان على فتح الباب ومحمدى عبد المقصود، وأنا عارف إن يوسف إخوان لأن العمال داخل مصانع الإنتاج الحربى مجموعات وده كان فرح ابنه بس مش علشان الانتخابات أشوط الناس أنا من مش بعادى حد فى حلوان لكن لى قناعتى فأنا أختلف عن الإخوان المسلمين طبعا، لكن هذا لا يمنعنى أن أؤدى واجبى وأقدم واجب التهنئة للعمال والأهالى".
وعن طرح إمكانية أن تكون زيارة مشعل للفرح ولقاءه بقيادات الإخوان تمهيداً لعقد تربيطات انتخابية قال مشعل، "أنا لا أعقد اتفاقات ولا أعمل تربيطات ولو كنت عملت اتفاقا مع الإخوان فى 2005 زى ما بيقولوا ما كنتش عملت إعادة، أنا لى قناعتى التى لا أغيرها".
وحول نقل اجتماع أمانة شياخات الحزب الوطنى فى حلوان من نادى الإنتاج الحربى فى عرب غنيم إلى نادى الإنتاج الحربى 99، أوضح مشعل قائلاً، "الدكتور عبد الحى عبيد أبلغنا موعد الاجتماع متأخرا وكانت القاعات مشغولة بسبب الأفراح لأنه يتم حجزها قبلها بفترة طويلة، ومقدرش ألغى فرحا لأن ده ناديهم والفرح كان لابن واحد من مصنع 99 الحربى فنقلنا مكان الاجتماع لنادى 99 الحربى".
ورداً على ما قاله النائب مصطفى بكرى خلال زيارته لمنطقة أطلس "أن حلوان تخصص إسقاط وزراء فى إشارة منه لسقوط الدكتور جمال السيد وزير الدولة للإنتاج الحربى السابق فى انتخابات مجلس الشعب 90 فى حلوان وتحفيز بكرى لهم قائلا،"أنتم قادرون على فعلها الآن"، قال مشعل، "لنا صناديق الانتخابات فى الآخر وهى الفاصل بيننا مع احترامى الكامل لمصطفى بكرى الذى دخل الانتخابات 5 مرات ولم ينجح سوى مرة واحدة، لو أنه رجل يثق فى نفسه وقدراته لن يقول هذا الكلام وإنما كان عليه أن يقول أنا أستطيع أن أفعل كذا وكذا لأن الناس محتاجة عطاء أكثر وأكثر ومن يستطيع العطاء فليتفضل، فالأفعال لا الأقوال هى سيدة الموقف، وأهالى حلوان يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم ويحل مشكلاتهم".
من الواضح ان السيد الوزير فى حيرة وقلق مما حدث ويخشى من رد فعل الحكومة على خلفيات اللقاء الذى يعتبر صفقة انتخابية
ردحذف