قصة الفتاة المغربية مع برلسكونى

" "

رفض رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الاعتذار عن إمتاع نفسه بعد ان طالب وزير الخارجية الايطالي السابق والقيادي في «الحزب الديمقراطي» المعارض، ماسيمو داليما، الفاتيكان بضرورة التدخل والإدلاء برأيه في قضية الفتاة المغربية «روبي» التي ذكرت الصحافة الإيطالية أنها ارتبطت بعلاقة جنسية مع برلسكوني.

ونقلت صحف إيطالية عن روبي، الفارّة من أسرتها، والبالغة 17 عاماً، أنها قالت للمدعين في ميلانو إنها حضرت حفلات في فيلا برلسكوني في آركوري شمال إيطاليا.

واوضح رئيس الوزراء الايطالي البالغ من العمر 74 عاما انه يحب الحياة والنساء ويحق له أن يأخذ قسطا من الاستجمام بعد اجهاد العمل الذي يتطلب منه العمل 19 ساعة يوميا طوال أيام الاسبوع.

وأضاف أعيش حياة صعبة تتطلب جهودا تفوق طاقة البشر. لا أحد يعمل مثلي حتى الثانية والنصف صباحا.

ومضى يقول بين الحين والاخر اشعر بحاجة الى مساء أسترخي فيه .. ألقي فيه بعض النكات بغرض العلاج الذهني وتنقية دماغي من هذه المشاغل واعتقد ان هذا جزء من شخصيتي وفي سني هذه لا يمكن للشهرة أن تدفعني لتغيير أسلوب حياتي.

وقال برلسكوني انه ساعد الفتاة عندما كانت في مشكلة مع الشرطة. واضاف أنه حاول العثور لها على مأوى لكنه نفى دفع أموال لها أو القيام بأي تدخل غير قانوني في النظام القضائي.
وفي مقابلة تلفزيونية قالت روبي انها ستروي قصتها بعد بلوغ الثامنة عشرة من عمرها بعد ثلاثة ايام وانها تعتزم تأليف كتاب عن حياتها يتضمن لقائها مع برلسكوني.

وقالت انها قابلته مرة واحدة فقط ونفت ممارسة الجنس معه. وقالت لا يسعني سوى ابداء الاعجاب به والتحدث بشكل جيد عنه فبفضله لم ينتهي بي الحال الى الشوارع أو الى أعمال بذيئة.وأضافت أقول له .. أشكرك من قلبي .. فأنت رجل نبيل ومن العار أن الناس لا يعرفون حقيقتك.