الجمعة، 22 أكتوبر 2010

«نوادر» مصطفي بكري.. في حلوان!

" "
يدخل مصطفي بكري الانتخابات بقلب عليه غشاوة، مع أنه لا ينجح في حلوان إلا من جاء الصناديق بقلب سليم.


ألاعيب بكري معروفة، لكن سيد مشعل ليس من الذين يقولون القول ثم «يلحسونه» كما يفعل بكري بعد الانتخابات. وزير الانتاج الحربي ليس له في «طنطنة» بكري... وضجيجه الذي بلا طحين.


في مؤتمر انتخابي «علي القد» قال بكري: إن حلوان تخصص إسقاط وزراء، وقصد سقوط جمال السيد وزير الانتاج الحربي السابق، ولما رد عليه البعض: سيد مشعل مختلف، قال ما معناه: إن كله لدي أهل حلوان صابون.


يأتي بكري مؤتمراته الانتخابية بقلب «غشيم»، لذلك فنوادره كثيرة، بدءا من اعتصامه بـ«البيجامة» في مجلس الشعب اعتراضا علي تقسيم الدوائر، وانتهاء بـ«مقلب المعصرة».


في المعصرة انتهي الأمر بمؤيدي بكري إلي مؤتمر جماهيري علي «الرصيف».. حضره عشرة.. إضافة إلي «الرصيف».


هناك لم تبلع إحدي أهم العائلات المؤيدة لمشعل «طعم» رماه بكري.. وظن أنه لن يقدر عليه أحد.


النتيجة أن بعثت العائلة لبكري، ومؤيديه العشرة بواجب الضيافة «علي الرصيف» بعيداً عن نطاقها السكني، ومع «عيل صغير» انتظر أن يعود بـ«فاضي» كبايات الشاي.. حرصا علي كبايات الشاي.. ونظافة الرصيف.
 

حلوان ليست تخصص إسقاط وزراء كما يري بكري، إنما محافظة مترامية جغرافيا تخصصت في إسقاط مصطفي نفسه، لذلك دخل الانتخابات 3 مرات لم ينجح إلا واحدة.


نجاح المرة الأولي غالبا صدفة، لكن سقوط المرات الثلاث.. قانون.


بكري لا يستطيع أن يقاوم.. طيف سيد مشعل يقلقه، ويفلقه.. ويقض مضاجعه.


وزير الإنتاج الحربي هو السبب في أن بكري لم يعد يستلقي علي ظهره بالجلابية تحت شجرة «اللبخ» ساعة العصاري كما كان يفعل في الصعيد.


مازال بكري مصرا علي مواجهة مشعل علي طريقة أفلام الأطفال.. ربما لذلك هلل مصطفي بصفقة مزعومة لوزير الإنتاج الحربي مع الإخوان.. كانت نكتة لم يضحك عليها أحد، فالذي حدث أن دخل مشعل نادي الانتاج الحربي مهنئا أربع أسر بزفاف أبنائها، وصادف أن كان جوز خال عم ابن اخو إحدي العرائس من الجماعة المحظورة، بكري قالك: بس.. امسك.. مشعل دخل عند المحظورة.


بعضهم سأل سيد مشعل عن الواقعة، وطلبوا تعليقه.. فضحك كأنه يتذكر: بالمناسبة.. سمعت اسم مصطفي بكري ده قبل كده!!                 
                                                                              فتحى عبد الحليم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها