الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

الحكم بإعدام طارق عزيز وسكرتير صدام ورئيس المخابرات العراقية

" "
كتب وكالات أنباءا - الاربعاء - 27 اكتوبر 2010

أصدرت المحكمة الجنائية العراقية أحكاما بالإعدام علي ثلاثة من أركان النظام السابق طارق عزيز وسعدون شاكر وعيد حميد حمود بعد إدانتهم في قضية تصفية أحزاب دينية ويعتبر طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق ووزير الخارجية الأسبق واحدا من أبرز مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأشهر مسئولي حكومته علي الصعيد الخارجي وبرز علي الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991 وكان المتحدث باسم الحكومة حيث لمع اسمه في وسائل الإعلام العالمية بعد غزو الجيش العراقي الكويت عام 1990 والحرب التي أعقبته حيث كان يقود المفاوضات مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة قبل بدء حرب الخليج الثانية.


وبدأت علاقته بصدام حسين في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي من خلال عضويتهما بحزب البعث الذي كان محظورًا في ذلك الوقت وكان يمارس العمل السياسي السري بهدف الإطاحة بالنظام الملكي المدعوم من قبل بريطانيا.


المسئولان السابقان الذين شملهما حكم الإعدام عيد حميد حمود كان السكرتير الأول لصدام حسين وسعدون شاكر رئيس جهاز مخابراته.


من ناحية أخري تسعي الإدارة الأمريكية إلي احتواء تداعيات نشر موقع «ويكيليكس» وثائق سرية تكشف جانبًا من أعمال القتل والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون العراقيون منذ الحرب الأمريكية علي العراق.


وأعلن الجيش الأمريكي أمس الأول أنه لم يعلن أعدادًا أقل للقتلي المدنيين في حرب العراق، ولم يتجاهل الانتهاكات بحق سجناء علي أيدي القوات العراقية، التي قالت الخارجية الأمريكية إن التحقيق فيها مسئولية الحكومة العراقية وليس مسئولية الولايات المتحدة.


وقال رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الذي عمل قائدًا للقوات الأمريكية في العراق من 2004 إلي 2007 - الجنرال جورج كايسي إن القوات الأمريكية كانت تذهب في الواقع إلي وحدات حفظ الجثث بالمستشفيات لإحصائها مضيفا: «لا أتذكر أنه حدث تهوين في أعداد الضحايا المدنيين».


وذكر الجنرال الأمريكي أن الولايات المتحدة منعت السلطات العراقية من ممارسة التعذيب. من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي: «إذا كانت هناك حاجة للمحاسبة فإنها أولا وقبل كل شيء يجب أن تكون من قبل الحكومة العراقية نفسها وكيف تعاملت مع مواطنيها، وهذا الأمر سبق أن تحدثنا فيه وسنواصل الحديث بشأنه مع حكومة العراق» وأكد أن واشنطن لم تزعم قط أن لديها إحصاء كاملاً للقتلي المدنيين العراقيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها