"
"
حسين بركات الرئيس المنتظر لمصريتفوق على مهاتير وأردوغان مجتمعين وسيقود مصر لأعظم انجاز عرفته البشريةأعرفه كما أعرف نفسي .. عندما تتحدث معه يبهرك ببرنامجه ورؤيته لمصر وكيف ستتحول على يديه لدولة عظمى .. نعم دولة عظمى .. بلا مبالغة .. أفكار سلسة وعبقرية تبرز في سهولة التطبيق .. عندما تتجول في برنامجه تشعر أنه لا يوجد مكان للفقراء والمهمشين على ......أرض مصر ... وأكاد أجزم أن أصحاب العشوائيات والقبور سوف يكونوا من أصحاب الشقق هذا ابسط حق لهم.. إنه يمتلك نظرة ورؤية اقتصادية تمتد لبعيد فهو يضع جدول زمني مدته لا تتجاوز 3 سنوات يحدد فيها بكل دقة خطته للقضاء على الفقر والبطالة والأمراض والجهل وتدني الأجور وارتفاع الأسعار وأزمة الاسكان والزواج وكل ما يتعلق بالعدالة الاجتماعية .. ويوضح آليات نهضة مصر في الصناعة والزراعة والسياحة والتجارة .. ويضع نظام لإعادة هيكلة مصر إدارياً بعدما تفتتت وتشتتت واستشرى الفساد والترهل في مؤسساتها وهو قبل كل ذلك يضع نصب عينيه ضمن برنامجه أهمية عودة مصر الرائدة للحضارة البشرية بالأمس لتكون الصانعة والمشاركة في حضارة اليوم وقائدة للمستقبل.إن الرئيس القادم عندما يتناول قضايا العدالة الاجتماعية في مصر تجده يتخطاها لأبعد من ذلك بالقضاء على الفقر والمرض والجهل في كل العالم فهو يؤمن بالتنمية المستدامة في أفريقيا وآسيا وهو يضع حلول لمشكلات تعاني منها أمريكا واوربا وهو يعتمد في برنامجه على فكر جديد يرتكز على المصالح الجماعية بديلاً عن المصالح المشتركة التي قد تحقق الفائدة لأطرافها المشتركة ولكنها تضر بالجماعة الدولية .. وهو يركز في رؤيته على المصالح الاقتصادية والفوائد المادية التي سيجنيها العالم من وراء برنامجه .. وهذه الركيزة هي من أهم مقومات نجاح برنامجه واستمراره : الاحضان والقبلات والتلاقي بالترحاب لن يحل مشكلات مصر فالجميع يبحث عن مصالحه واستفادته من الآخر.يأتي الرئيس القادم برؤيته لكيان اقتصادي عالمي عملاق تحتضنه مصر قيادة وشعبا في عالم تتهدده الأخطار والحروب والمجاعات بسبب النقص المتزايد في المياه وتوقعات بنضوب البترول وتغيرات مناخية عاصفة تهدد وجود العالم عامة وامريكا واوربا خاصة .. يأتي الرئيس واضعاً كل الحلول لتلك المشكلات التي وقفت دول العالم والمنظمات الدولية عاجزة أمامها .. إنه يمد يده بكل الحب ويفتح عقله ورؤيته الثاقبة لكل البشر فحيث يكون الانسان في أي مكان يكون هناك قاسم مشترك ومسئولية ينبغي على الجميع تحملها.إنه عندما يتحدث يقل لك ماذا سيفعل ومن أين سيأتي بالموارد لتحقيق ذلك الفعل وكيف سينفق هذه الموارد .. الغريب في الأمر أنه لا ينتظر مستثمرين يأتوا ليمتصوا خيرات مصر وقوة شبابها .. ولا ينظر في الموازنة العامة المتهالكة والتي لا تكفي حداً أدنى للرواتب يتيح العيش بكرامة للمواطن .. ولا يفكر مطلقاً في أن يمد يده في جيوب المصريين القادرين ولا يلعب على وتر جمع التبرعات والتسول من شعب أنهكه الفقر.إنه الرئيس الذي ستتحقق على يديه المعجزة لانقاذ مصر بتنمية مواردها واعادة هيكلتها.. فهو يؤمن بالفكر باعتباره أغلى السلع في العالم ويؤمن أن النهضة يصنعها الابتكار، فبرنامجه هو خلاصة فكر ودراسات جدوى لمشاريع بعضها قائم على أرض الواقع والآخرى مشاريع ابتكرها لتلبي احتياجات مصر. وإني لأزف البشرى لجميع المصريين الذين أصابهم الاحباط بعد الانجاز العظيم الذي حققته الثورة حيث برزت الوجوه القديمة على الساحة تبحث عن دور لاعتلاء كرسي الحكم باعتباره كرسي خالي وأن هناك وظيفة تبحث عن شاغلها فانشغل الجميع بالسعي وراء المنصب الخالي لاقتناصه باعتباره صيداً سهلاً في زمن الفوضى ولم يقدم أحد رؤية لنهضة مصر فبدى المشهد في مصر وكأنه سباق على استبدال الوجوه بالوجوه وغابت الرؤى والسياسات لتبدو الثورة العظيمة عاجزة عن ادراك متطلباتها وتحقيق ما قامت من اجله ولتبدو مصر كالعقيم .. وهذا كذب وافتراء فقد أنجبت مصر رجالاً قاموا بثورتها ليصنعوا حاضرها ويعيدوا امجادها وقد خرج الرئيس القادم من رحمها بعيداً عن النظام السابق ليحقق أهداف الثورة وليثبت للعالم أن مصر أرض الخصوبة والرخاء.انتظروه وأنا معكم من المنتظرين وفقه الله وأيده بنصره وحفظ الله مصر والمصريين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها