"
"
بعد غياب دام خمس سنوات متواصلة
، استأنفت الصحف والمجلات المصرية دخولها لقطاع غزة لتصبح الصحف الوحيدة التي توزع في القطاع مع صحيفة "فلسطين" الموالية لحركة "حماس".
وعادت الصحف والمجلات المصرية مرة آخري لتزين واجهات المكتبات وأكشاك البيع ، كما حملها الباعة لبيعها في مختلف شوارع مدينة غزة.
وقال وكيل الصحافة الوحيد في قطاع غزة خميس أبوشعبان '89 عاما' "إن الموافقة علي عودة الصحف والمجلات المصرية للقطاع قبل أسبوعين كانت خبرا سعيدا لنا وللقراء والمثقفين الفلسطينيين"، مشيرا إلي أنها أحد إنجازات ثورة 25 يناير المصرية لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الصحف المصرية توقفت عن دخول قطاع غزة في 2007 لأسباب كثيرة ،إلا أنه بعد ثورة 25 يناير وحدوث بعض التغييرات بات الأمر فيه سهولة للموافقة علي قرار دخول الصحف المصرية للقطاع وهو ما تحقق".
وعن معدلات التوزيع والإقبال ، قال أبو شعبان "إن الإقبال مازال ضعيفا الآن بعكس ما سبق لكنه في تزايد مستمر ونحن نطلب من الشركة القومية للتوزيع الوكيل الوحيد للصحف المصرية في الخارج زيادة الكميات الموردة إلينا" ، لافتا إلي أن مواقع الصحف علي شبكة الإنترنت قد خفض عدد قراء الصحف الورقية بشكل كبير.
وأشار إلي أن الصحف المصرية تأتي إلينا عبر معبر رفح البري مرة واحدة أسبوعيا وهو يوم الاثنين ، منبها إلي أن السلطات المصرية لعبت دورا إضافيا في تسهيل وصول الصحف للقطاع إذ سمحت للسيارة الخاصة بنا أن تدخل إلي الجانب المصري في المعبر مباشرة لاستلام الصحف بدلا من الانتظار أمام البوابة الرئيسية للمعبر من الجانب الفلسطيني لاستلامها.
وعن الكميات ، قال "إنها قليلة مقارنة بالسابق فهناك بعض الصحف اليومية الكبري لايتعدي عدد نسخها 50 نسخة لكن الإقبال علي المجلات الأسبوعية أكثر وخاصة المجلات الرياضية" ، لافتا إلي "أن صحيفة "الأهرام" مثلا وقت رئاسة محمد حسنين هيكل للتحرير كنا نطلب 500 نسخة من عدد الجمعة من أجل مقاله الشهير "بصراحة" رغم أن عدد السكان وقتها كان أقل كثيرا من الآن وكانت توزع جميعها".
وبالنسبة لأسعار البيع ، قال وكيل الصحافة في قطاع غزة "إن سعر الصحيفة اليومية ب 2 شيكل والمجلة ثلاثة شواكل 'الدولار يساوي 65ر3 شيكل'". موضحا أن هذه الأسعار بالطبع تزيد عن أسعار البيع في مصر نظرا للضرائب ورسوم النقل.
وأوضح أبو شعبان إنه يتعامل مع الصحف المصرية منذ سنوات طويلة وقتما كانت تسمي الشركة القومية للتوزيع قبل ثورة يوليو "شركة فرج الله" التي اتفق معها في عام 1946 أن يكون وكيلها في قطاع غزة ثم واصلت التعاقد بعد ثورة يوليو وكانت تأتينا في نفس يوم الصدور بالقطار وكنا نستقبلها في محطة غزة لكنها انقطعت بعد حرب 1967 للظروف التي أحاطت بالمنطقة وقتها.
وقال "بعد توقيع مصر معاهدة السلام أرسل لي مندوب إسرائيلي يطلب أن أبدأ في إدخال الصحف المصرية إلي غزة من خلاله لكني رفضت وتوجهت مباشرة إلي مصر لأحصل علي تعاقد جديد لإدخال الصحف للقطاع وهو ما نجحت فيه لكن الصحف كانت تأتينا مرتين في الأسبوع بالسيارة حتي انقطعت قبل خمس سنوات ثم استأنفت الأيام الماضية".
وعن مدي تغير الصحف في الشكل والمضمون ، قال "إنها بالطبع تغيرت خاصة بعد ثورة 25 يناير عما قبلها" .. مضيفا أن التوزيع الآن في بدايته واعتبر أنني أبدأ من جديد في ظل انتشار الإنترنت والفضائيات.
وحول وجود رقابة علي الصحف قبيل دخولها إلي غزة ، قال إنه لا توجد رقابة عليها نهائيا والكميات التي نتسلمها لاتفتح إلا في المكتبة وتوزع علي المندوبين ثم تعرض للبيع.
وتواجه الصحف الفلسطينية وأبرزها "الأيام والقدس والحياة الجديدة" الصادرة في رام الله صعوبات في الدخول إلي قطاع غزة التي تسيطر عليه حركة "حماس" منذ عام 2007 في مقدمتها الانقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع ، بخلاف الرفض الإسرائيلي المسيطر علي حاجز بيت حانون'ايريز' شمالي قطاع غزة لدخول الصحف للقطاع.
كما تحظر السلطة الفلسطينية برام الله دخول صحيفة "فلسطين" اليومية و "الرسالة "الأسبوعية إلي الضفة المحتلة منذ عام 2007.
وبعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة ، أعرب فلسطينيو غزة عن أملهم في دخول الصحف الفلسطينية للقطاع لكن ذلك لم يتحقق كما أن اتفاق المصالحة تعثر تطبيقه.

وعادت الصحف والمجلات المصرية مرة آخري لتزين واجهات المكتبات وأكشاك البيع ، كما حملها الباعة لبيعها في مختلف شوارع مدينة غزة.
وقال وكيل الصحافة الوحيد في قطاع غزة خميس أبوشعبان '89 عاما' "إن الموافقة علي عودة الصحف والمجلات المصرية للقطاع قبل أسبوعين كانت خبرا سعيدا لنا وللقراء والمثقفين الفلسطينيين"، مشيرا إلي أنها أحد إنجازات ثورة 25 يناير المصرية لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الصحف المصرية توقفت عن دخول قطاع غزة في 2007 لأسباب كثيرة ،إلا أنه بعد ثورة 25 يناير وحدوث بعض التغييرات بات الأمر فيه سهولة للموافقة علي قرار دخول الصحف المصرية للقطاع وهو ما تحقق".
وعن معدلات التوزيع والإقبال ، قال أبو شعبان "إن الإقبال مازال ضعيفا الآن بعكس ما سبق لكنه في تزايد مستمر ونحن نطلب من الشركة القومية للتوزيع الوكيل الوحيد للصحف المصرية في الخارج زيادة الكميات الموردة إلينا" ، لافتا إلي أن مواقع الصحف علي شبكة الإنترنت قد خفض عدد قراء الصحف الورقية بشكل كبير.
وأشار إلي أن الصحف المصرية تأتي إلينا عبر معبر رفح البري مرة واحدة أسبوعيا وهو يوم الاثنين ، منبها إلي أن السلطات المصرية لعبت دورا إضافيا في تسهيل وصول الصحف للقطاع إذ سمحت للسيارة الخاصة بنا أن تدخل إلي الجانب المصري في المعبر مباشرة لاستلام الصحف بدلا من الانتظار أمام البوابة الرئيسية للمعبر من الجانب الفلسطيني لاستلامها.
وعن الكميات ، قال "إنها قليلة مقارنة بالسابق فهناك بعض الصحف اليومية الكبري لايتعدي عدد نسخها 50 نسخة لكن الإقبال علي المجلات الأسبوعية أكثر وخاصة المجلات الرياضية" ، لافتا إلي "أن صحيفة "الأهرام" مثلا وقت رئاسة محمد حسنين هيكل للتحرير كنا نطلب 500 نسخة من عدد الجمعة من أجل مقاله الشهير "بصراحة" رغم أن عدد السكان وقتها كان أقل كثيرا من الآن وكانت توزع جميعها".

وبالنسبة لأسعار البيع ، قال وكيل الصحافة في قطاع غزة "إن سعر الصحيفة اليومية ب 2 شيكل والمجلة ثلاثة شواكل 'الدولار يساوي 65ر3 شيكل'". موضحا أن هذه الأسعار بالطبع تزيد عن أسعار البيع في مصر نظرا للضرائب ورسوم النقل.
وأوضح أبو شعبان إنه يتعامل مع الصحف المصرية منذ سنوات طويلة وقتما كانت تسمي الشركة القومية للتوزيع قبل ثورة يوليو "شركة فرج الله" التي اتفق معها في عام 1946 أن يكون وكيلها في قطاع غزة ثم واصلت التعاقد بعد ثورة يوليو وكانت تأتينا في نفس يوم الصدور بالقطار وكنا نستقبلها في محطة غزة لكنها انقطعت بعد حرب 1967 للظروف التي أحاطت بالمنطقة وقتها.
وقال "بعد توقيع مصر معاهدة السلام أرسل لي مندوب إسرائيلي يطلب أن أبدأ في إدخال الصحف المصرية إلي غزة من خلاله لكني رفضت وتوجهت مباشرة إلي مصر لأحصل علي تعاقد جديد لإدخال الصحف للقطاع وهو ما نجحت فيه لكن الصحف كانت تأتينا مرتين في الأسبوع بالسيارة حتي انقطعت قبل خمس سنوات ثم استأنفت الأيام الماضية".
وعن مدي تغير الصحف في الشكل والمضمون ، قال "إنها بالطبع تغيرت خاصة بعد ثورة 25 يناير عما قبلها" .. مضيفا أن التوزيع الآن في بدايته واعتبر أنني أبدأ من جديد في ظل انتشار الإنترنت والفضائيات.
وحول وجود رقابة علي الصحف قبيل دخولها إلي غزة ، قال إنه لا توجد رقابة عليها نهائيا والكميات التي نتسلمها لاتفتح إلا في المكتبة وتوزع علي المندوبين ثم تعرض للبيع.
وتواجه الصحف الفلسطينية وأبرزها "الأيام والقدس والحياة الجديدة" الصادرة في رام الله صعوبات في الدخول إلي قطاع غزة التي تسيطر عليه حركة "حماس" منذ عام 2007 في مقدمتها الانقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع ، بخلاف الرفض الإسرائيلي المسيطر علي حاجز بيت حانون'ايريز' شمالي قطاع غزة لدخول الصحف للقطاع.
كما تحظر السلطة الفلسطينية برام الله دخول صحيفة "فلسطين" اليومية و "الرسالة "الأسبوعية إلي الضفة المحتلة منذ عام 2007.
وبعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة ، أعرب فلسطينيو غزة عن أملهم في دخول الصحف الفلسطينية للقطاع لكن ذلك لم يتحقق كما أن اتفاق المصالحة تعثر تطبيقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها