"
"
أكد ائتلاف شباب الثورة أن استمرار ممارسات التعصب الطائفي يخدم مصلحة قوي الثورة المضادة التي تري في هذا التعصب أهم وسائل وقف استكمال مهام الثورة والقضاء علي ما حققته من إنجازات, وحذر القائمين به بأنهم يعرضون مستقبل هذا البلد للخطر, ويقفون يدا بيد مع قوي الثورة المضادة.
وذكر بيان للائتلاف اليوم أن الأسابيع الماضية شهدت العديد من أحداث التعصب الطائفي مما يمثل ضربة للتلاحم الشعبي بين مسلمي مصر ومسيحييها خلال ثورة 25 يناير المجيدة, مشددا علي أن استغلال جو حرية التعبير والانفتاح الذي تشهده مصر هذه الأيام سواء بقصد أو عن غير قصد لاشعال الفتنة الطائفية وتعميم التعصب الطائفي هو أشد خطر يهدد هذه الثورة ويخدم أعدائها.
وطالب البيان جميع المصريين بأن يؤمنوا ويدعوا إلي تطبيق القانون علي الجميع بدون استثناءات وبدون مجالس عرفية وجلسات صلح التي دأب عليها النظام السابق ولم تؤد إلا إلي تفاقم الاحتقان الطائفي وتهميش دور دولة القانون.
وأشار بيان ائتلاف شباب الثورة إلي أن الائتلاف في إدانته للتظاهرات المطالبة بإقالة محافظ قنا بسبب ديانته, يدعو في ذات الوقت لاختيار محافظ مدني لم يتورط في أعمال عنف ضد المواطنين, ويندد بجميع ممارسات العنف والتعصب ويستغرب الأسلوب الذي تتبعه السلطات في معالجة الأمور عبر جلسات الصلح العرفي الذي يجبر فيها الأقباط علي التنازل عن حقوقهم.
وأكد الائتلاف ضرورة تقديم جميع المتورطين في هذه الأحداث إلي المحاكمة وفرض القانون علي الجميع, وأن الدفاع عن حقوق الاقباط هو واجب علي كل المصريين المسلمين قبل المسيحيين.
كما أدان البيان استمرار محاكمة الناشطين المسلمين الذين تظاهروا مع المسيحيين في دوران شبرا يوم 2 يناير احتجاجا علي تفجير كنيسة القديسين بتهم وصفها بالملفقة, والتي تدعي أنهم اتلفوا ممتلكات عامة وحرضوا علي ذلك وهو مالم يثبت بدليل.. وطالب النيابة بالتحقق من جدية أدلة الاتهام.
ولفت البيان إلي عدم وضوح السبب في عدم التحقيق في بلاغ محامي أقباط كنيسة القديسين للنائب العام الذي يتهم فيه القيادات السابقة لوزارة الداخلية بتدبير تفجير الكنيسة, وعلي الأقل فتح ملف قضية التفجير والمتسبب فيه مرة أخري بعد أن أفرج عمن اتهمتهم وزارة الداخلية بأنهم وراء الأحداث بعد أن ثبت أن التهمة ملفقة والاعترافات أخذت تحت التعذيب.
وخلص بيان ائتلاف الثورة للقول إن هذا البيان ليس سوي جرس إنذار ندقه, وصفارة طواريء نطلقها.. حرصا علي وحدة الوطن ومنعا للانسياق وراء الفتنة, وعاش كفاح شعب مصر, أقباطه ومسلميه.
وذكر بيان للائتلاف اليوم أن الأسابيع الماضية شهدت العديد من أحداث التعصب الطائفي مما يمثل ضربة للتلاحم الشعبي بين مسلمي مصر ومسيحييها خلال ثورة 25 يناير المجيدة, مشددا علي أن استغلال جو حرية التعبير والانفتاح الذي تشهده مصر هذه الأيام سواء بقصد أو عن غير قصد لاشعال الفتنة الطائفية وتعميم التعصب الطائفي هو أشد خطر يهدد هذه الثورة ويخدم أعدائها.
وطالب البيان جميع المصريين بأن يؤمنوا ويدعوا إلي تطبيق القانون علي الجميع بدون استثناءات وبدون مجالس عرفية وجلسات صلح التي دأب عليها النظام السابق ولم تؤد إلا إلي تفاقم الاحتقان الطائفي وتهميش دور دولة القانون.
وأشار بيان ائتلاف شباب الثورة إلي أن الائتلاف في إدانته للتظاهرات المطالبة بإقالة محافظ قنا بسبب ديانته, يدعو في ذات الوقت لاختيار محافظ مدني لم يتورط في أعمال عنف ضد المواطنين, ويندد بجميع ممارسات العنف والتعصب ويستغرب الأسلوب الذي تتبعه السلطات في معالجة الأمور عبر جلسات الصلح العرفي الذي يجبر فيها الأقباط علي التنازل عن حقوقهم.
وأكد الائتلاف ضرورة تقديم جميع المتورطين في هذه الأحداث إلي المحاكمة وفرض القانون علي الجميع, وأن الدفاع عن حقوق الاقباط هو واجب علي كل المصريين المسلمين قبل المسيحيين.
كما أدان البيان استمرار محاكمة الناشطين المسلمين الذين تظاهروا مع المسيحيين في دوران شبرا يوم 2 يناير احتجاجا علي تفجير كنيسة القديسين بتهم وصفها بالملفقة, والتي تدعي أنهم اتلفوا ممتلكات عامة وحرضوا علي ذلك وهو مالم يثبت بدليل.. وطالب النيابة بالتحقق من جدية أدلة الاتهام.
ولفت البيان إلي عدم وضوح السبب في عدم التحقيق في بلاغ محامي أقباط كنيسة القديسين للنائب العام الذي يتهم فيه القيادات السابقة لوزارة الداخلية بتدبير تفجير الكنيسة, وعلي الأقل فتح ملف قضية التفجير والمتسبب فيه مرة أخري بعد أن أفرج عمن اتهمتهم وزارة الداخلية بأنهم وراء الأحداث بعد أن ثبت أن التهمة ملفقة والاعترافات أخذت تحت التعذيب.
وخلص بيان ائتلاف الثورة للقول إن هذا البيان ليس سوي جرس إنذار ندقه, وصفارة طواريء نطلقها.. حرصا علي وحدة الوطن ومنعا للانسياق وراء الفتنة, وعاش كفاح شعب مصر, أقباطه ومسلميه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها