الأحد، 3 أبريل 2011

حسني مبارك يغادر إلى ألمانيا بعد تدهور خطير فى صحته

" "
الأنباء التى ترددت بقوة عن سفر حسنى مبارك رئيس مصر السابق إلى ألمانيا فى رحلة علاجية، خلال الساعات القليلة الماضية، لم تأت من وحى الخيال، وإنما ترددت بعد تعرض "مبارك" لأزمة صحية عنيفة، مساء أمس السبت، دفعت أسرة الرئيس السابق إلى استدعاء طبيبه الخاص "ع . س"، والذى طلب بعد توقيع الكشف الطبى عليه، ضرورة نقله إلى أحد المراكز الطبية بالقاهرة، ولكن تعذر تنفيذ الطلب.


وفى صباح اليوم الأحد زادت حالة "مبارك" سوءا، مما استدعى معه الأمر إلى طلب الفريق الطبى الكامل وقوامه 6 أطباء، ودخل الرئيس السابق فى غيبوبة بعد الظهر، ووسط التدهور السريع فى صحة "مبارك"، طلب الفريق المعالج ضرورة سفره إلى الخارج، إما للمستشفى الألمانى فى المملكة العربية السعودية، أو مركز "هايدلبرج" الطبى ببرلين، وهو المركز الذى أجرى فيه مبارك استئصال الورم من القناة المرارية.


وعلى الفور أجرت أسرة الرئيس مبارك اتصالات بالجهات المسئولة فى مصر، للسماح للرئيس السابق بالسفر لتلقى العلاج فى ألمانيا، خاصة وأن الأسرة جميعها تحت الإقامة الجبرية بشرم الشيخ.


وأعلنت فضائية الجزيرة من مصادر مطلعة مغادرة الرئيس السابق حسني مبارك من شرم الشيخ إلي ألمانيا دون ذكر تفاصيل عن الأمر.


كان المجلس العسكري قد أعلن منذ أيام خلال رسالة علي الفيس بوك خضوع الرئيس السابق وعائلته للإقامة الجبرية، نافياً الشائعات التي ترددت حول سفر الرئيس السابق إلي تبوك بالسعودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها