"
"
ذكرت صحيفة المصريون " أن رجل الأعمال إبراهيم كامل، القيادي بالحزب "الوطني" اشترى طائرة مملوكة لجمال مبارك نجل الرئيس من طراز (إل آر 54) في السابع من فبراير مقابل خمسة ملايين جنيه، وقبلها حصل على توكيل من رجل الأعمال أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الحاكم سابقًا للتصرف في طائرتة الخاصة من طراز (لارجيت 60).
وذكرت الصحيفة، أن كامل والذي كان من أشد المؤيدين لسيناريو "توريث السلطة" في مصر باع حصته بشركة "إير كايرو" لشركة طيران عربية، وتنازل لها عن شركة القاهرة للنقل الجوى التي تعمل في نقل الركاب والبضائع، وهو إجراء يهدف على ما يبدو لتصفية نشاطاته تحسبًا لأية بلاغات قد تقدم ضده للنائب العام.
وأوضحت أن كامل كان يعمل على نقل رجال الأعمال المصريين إلى إسرائيل بطائرات شركته، كما عمل مع رجل الأعمال حسين سالم، المقرب من الرئيس السابق حسني مبارك في نقل خبراء إسرائيلين من مطار تل أبيب إلى مطارات الغردقة وشرم الشيخ، للتعاقد على تصدير البترول العراقي إلى إسرائيل.
وأسس كامل في البداية شركة "سيروكو" بمشاركة من بنك القاهرة لتسويق 200 طائرة من طراز (توبوليف 240) تعاقدت الشركة على تصنيعها في روسيا. وطلب من مصر للطيران مشاركتة فى تأسيس شركة طيران خاصة تتولى ادارة وتشغيل الطائرات الروسية فتم إشهار شركة "إير كايرو" واشترك بنك القاهرة والبنك الاهلي مع مصر للطيران، بينما امتلكت "سيروكو" 40% من أسهم الشركة الجديدة.
وتوزعت باقى الأسهم بالتساوى بين باقي الشركاء بنسبة 20%، وبلغت قيمة رأس المال المرخص به للشركة 500 مليون جنيه، ورأس المال المصدر 100 مليون جنيه، تم رفعها إلى 400 مليون.
وفي بداية تأسيس الشركة سدد أعضاء مجلس الإدارة 10 ملايين جنيه وتعهدوا بسداد 90 مليون أخرى، والأموال التي أثبتها إبراهيم كامل في السجل التجارى للشركة لم تتم عن طريق شهادات بنكية معتمدة، ولكنه اكتفى بإثبات هذه الأموال بموجب شهادات من المحاسبين القانونيين.
وكانت قناة "سكاي نيوز" البريطانية أكدت في تقرير مؤخرًا أن إبراهيم كامل وراء ما تعرف بـ "موقعة الجمل" التي حدثت يوم الأربعاء 2 فبراير الماضي والتي سقط فيها العديد من القتلى والجرحى على يد ما قيل إنهم أنصار الرئيس السابق.
وبحسب التقرير، فإن كامل أكد أن الثورة المضادة هي أفضل سبيل لمواجهة ثورة الشباب، وأن إنزال اكبر قدر ممكن من مؤيدي مبارك إلى الشارع ودفعهم لمواجهة شباب الثورة، سيثبت للعالم كله أن تنحى مبارك عن الحكم خسارة كبيرة ولن يجلب لنا إلا الفوضى وعدم الأمان.
ونقل عن رجل الأعمال، قوله إن شباب الثورة هم من تسببوا في الفوضى التي عمت ميدان التحرير في ذلك اليوم، ووصف الثوار بأنهم "قلة مندسة تعمل على قلب نظام الحكم في مصر".
وذكرت الصحيفة، أن كامل والذي كان من أشد المؤيدين لسيناريو "توريث السلطة" في مصر باع حصته بشركة "إير كايرو" لشركة طيران عربية، وتنازل لها عن شركة القاهرة للنقل الجوى التي تعمل في نقل الركاب والبضائع، وهو إجراء يهدف على ما يبدو لتصفية نشاطاته تحسبًا لأية بلاغات قد تقدم ضده للنائب العام.
وأوضحت أن كامل كان يعمل على نقل رجال الأعمال المصريين إلى إسرائيل بطائرات شركته، كما عمل مع رجل الأعمال حسين سالم، المقرب من الرئيس السابق حسني مبارك في نقل خبراء إسرائيلين من مطار تل أبيب إلى مطارات الغردقة وشرم الشيخ، للتعاقد على تصدير البترول العراقي إلى إسرائيل.
وأسس كامل في البداية شركة "سيروكو" بمشاركة من بنك القاهرة لتسويق 200 طائرة من طراز (توبوليف 240) تعاقدت الشركة على تصنيعها في روسيا. وطلب من مصر للطيران مشاركتة فى تأسيس شركة طيران خاصة تتولى ادارة وتشغيل الطائرات الروسية فتم إشهار شركة "إير كايرو" واشترك بنك القاهرة والبنك الاهلي مع مصر للطيران، بينما امتلكت "سيروكو" 40% من أسهم الشركة الجديدة.
وتوزعت باقى الأسهم بالتساوى بين باقي الشركاء بنسبة 20%، وبلغت قيمة رأس المال المرخص به للشركة 500 مليون جنيه، ورأس المال المصدر 100 مليون جنيه، تم رفعها إلى 400 مليون.
وفي بداية تأسيس الشركة سدد أعضاء مجلس الإدارة 10 ملايين جنيه وتعهدوا بسداد 90 مليون أخرى، والأموال التي أثبتها إبراهيم كامل في السجل التجارى للشركة لم تتم عن طريق شهادات بنكية معتمدة، ولكنه اكتفى بإثبات هذه الأموال بموجب شهادات من المحاسبين القانونيين.
وكانت قناة "سكاي نيوز" البريطانية أكدت في تقرير مؤخرًا أن إبراهيم كامل وراء ما تعرف بـ "موقعة الجمل" التي حدثت يوم الأربعاء 2 فبراير الماضي والتي سقط فيها العديد من القتلى والجرحى على يد ما قيل إنهم أنصار الرئيس السابق.
وبحسب التقرير، فإن كامل أكد أن الثورة المضادة هي أفضل سبيل لمواجهة ثورة الشباب، وأن إنزال اكبر قدر ممكن من مؤيدي مبارك إلى الشارع ودفعهم لمواجهة شباب الثورة، سيثبت للعالم كله أن تنحى مبارك عن الحكم خسارة كبيرة ولن يجلب لنا إلا الفوضى وعدم الأمان.
ونقل عن رجل الأعمال، قوله إن شباب الثورة هم من تسببوا في الفوضى التي عمت ميدان التحرير في ذلك اليوم، ووصف الثوار بأنهم "قلة مندسة تعمل على قلب نظام الحكم في مصر".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها