الأحد، 6 فبراير 2011

استشهد ثلاثة من أخوته في الثورة.. فأنشد في إذاعتها قائلاً ” مصر يا أم الحضارة .. إحنا ليكي مديونين”

" "
داخل التحرير.. مئات الآلاف من القصص, عرس وتأبين وجرح وإصرار على الاعتصام حتى التحرير.
” مصر يا أم الحضارة .. إحنا ليكي مديونين” هكذا استهل أحد المعتصمين قصيدته التي ألقاها عبر إذاعة التحرير وهي مكبر صوت موجود بالميدان.
الفارق في قصته أنه فقد ثلاثة من أخوته في ثورة 25 يناير, ومع ذلك لا يزال ثابتاً في الميدان منذ ما يقرب من الأسبوعين في انتظار تحقيق حلمه وحلم أخوته وملايين من الشعب المصري الراغبين في إسقاط النظام.
لم ينس أن يذكر المعتصمين بأخوته وغيرهم من الشهداء, ورسم بكلماته صورة لحلمهم جميعاً في التحرر, مؤكداً عزمه مواصلة الاعتصام حتى يتحقق حلم أخوته وباقي الشهداء.
” اللي قتل المصري مش مصري” واللي اقتل الشهداء يجب أن يحاسب, هكذا أكد والإصرار في عينيه قائلاً ” لابد أن يحاسبوا, وألا نتوقف عن نضالنا, وأن نستمر في بناء وحماية مصر, “فأنا وغيري كنا في معركة المتحف المصري, وسنكون في أي معركة تحتاجنا مصر بها”.
وفور أن انتهى من كلمته, حاول مراسل البديل الوصول إليه للحديث معه عن محنته وفقدانه لأشقائه الثلاثة, غير أنه لم يتمكن من الوصول إليه نظرا لازدحام المكان وتزاحم الناس عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها