"
"

حسين بركات، مهندس مصرى يعيش فى فيينا، أعلن مؤخرا اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وعبر أسلاك الهاتف من العاصمة النمساوية فيينا دار هذا الحوار مع شخص خرج من مصر محملا بآمال وطاقات جبارة ليتحول إلى شخص مطارد متهم يحمل بداخله خوفا من العودة إلى وطنه الذى طال غيابه عنه واشتياقه إليه.
يقول حسين بركات: بعد تخرجى فى كلية الهندسة عملت على مشروع يهدف إلى تقدم مصر، وقمت باتصالات بالمصريين المغتربين للحصول على دعمهم، وحصلت على تأشيرة سياحة للخروج لطلب معاونتهم على إتمام هذا المشروع، ولكن بعض الجهات الأمنية التى وصل إلى مسامعها هذا المشروع اتهمتنى بأنى أنفذ هذا المشروع لصالح الغير، وبدأت الضغوط لمعرفة من هو هذا الغير، مما جعلنى خائفا من العودة لبلادى، كما واجهت اضطهادات من النظام السابق دون سبب، وحرمت من العودة إلى وطنى مصر، وعشت أياما مريرة لأنى كسرت تأشيرتى، وأصبحت إقامتى غير شرعية، ولكن وفقنى الله لأنى خرجت مظلوما وبعد عام واحد من الغربة أصبحت أقيم بطريقة شرعية، وأصبحت لى أعمالى الخاصة، والآن بعد 15 سنة فى الغربة أشعر بالحنين إلى وطنى وضرورة المساهمة فى دفعه للأمام عن طريق ترشحى للرئاسة.
يقول حسين بركات: بعد تخرجى فى كلية الهندسة عملت على مشروع يهدف إلى تقدم مصر، وقمت باتصالات بالمصريين المغتربين للحصول على دعمهم، وحصلت على تأشيرة سياحة للخروج لطلب معاونتهم على إتمام هذا المشروع، ولكن بعض الجهات الأمنية التى وصل إلى مسامعها هذا المشروع اتهمتنى بأنى أنفذ هذا المشروع لصالح الغير، وبدأت الضغوط لمعرفة من هو هذا الغير، مما جعلنى خائفا من العودة لبلادى، كما واجهت اضطهادات من النظام السابق دون سبب، وحرمت من العودة إلى وطنى مصر، وعشت أياما مريرة لأنى كسرت تأشيرتى، وأصبحت إقامتى غير شرعية، ولكن وفقنى الله لأنى خرجت مظلوما وبعد عام واحد من الغربة أصبحت أقيم بطريقة شرعية، وأصبحت لى أعمالى الخاصة، والآن بعد 15 سنة فى الغربة أشعر بالحنين إلى وطنى وضرورة المساهمة فى دفعه للأمام عن طريق ترشحى للرئاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها