الجمعة، 13 مايو 2011

سوريا تعلن الحرب ضد "فيس بوك" لـ"التواطؤ" ودعم الثورة

" "
اعتبرت السلطات السورية أن إدارة موقع "فيس بوك" الاجتماعي "متواطئة" مع من وصفتهم بـ"أصحاب الثورة المزعومة في سوريا"، وذلك بعد قيام الموقع الشهير بإغلاق صفحات مؤيدة للرئيس بشار الأسد.

وبدأت السلطات السورية قبل أيام حربها على موقع فيس بوك الاجتماعي، الذي تعيب عليه إقدامه يوم الجمعة الماضي على إغلاق الصفحة الإلكترونية للجيش السوري المساندة للرئيس بشار الأسد، بحسب "فرانس 24" الجمعة 13 مايو\2011م.


حيث اتهمت صحيفة "الثورة" السورية الرسمية موقع فيس بوك بدعم من وصفتهم بـ"أصحاب الثورة المزعومة في سوريا"؛ لقيام الموقع بإقفال صفحة الجيش السوري، التي كانت تضم حوالي 60 ألف معجب دون أي إنذار مسبق.


وترى السلطات السورية أن فيس بوك، الذي لم تتردد إدارته في إغلاق صفحة سورية ثانية مشابهة للأولى، يكيل بمكيالين، فهو يغلق صفحة الجيش، ولكنه لا يمس بصفحات المعارضة.


وعلى الرغم من الدور الهام، الذي لعبه الموقع في تنظيم صفوف المتظاهرين في مصر وتونس، فإن إدارته تتجنب بشكل صارم أخذ مواقف مع هذه الجهة أو تلك، كما ليس من عادات "فيس بوك" إغلاق صفحات، والموقع لا يعاقب إلا المخالفات الفادحة والمتكررة لقواعد وشروط عمله.


ويبدو أن المشرف على صفحة موقع الجيش السوري المحجوبة على فيس بوك أخل بقواعد وشروط اللعبة، التي وضعها الموقع الاجتماعي، هذا على الأقل ما تؤكده إدارة الصفحة المصرية الشهيرة على فيس بوك "كلنا خالد سعيد"، التي كان لها دور بارز في الانتفاضة، التي أطاحت بحسني مبارك ونظامه.


"كلنا خالد سعيد" كشفت عن رسالة نُشرت على صفحة الجيش السوري تشرح للمعجبين كيفية العمل على إغراق صفحات المعارضة، التي تدعو إلى الثورة في سوريا بالرسائل غير المرغوب فيها، وهذا الأمر ممنوع على فيس بوك.


كما أن مواقع أخرى منها موقع الصحيفة البريطانية "التلجراف" قالت: "إن معارضين سوريين تعرضوا للتعذيب على أيدي الأجهزة الأمنية؛ للكشف عن رموز دخولهم إلى صفحاتهم على موقع فيس بوك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها