الخميس، 17 مارس 2011

المستشارة نهي الزيني قالت ستصوت بـ " لا " على التعديلات الدستورية

" "
قالت المستشارة نهي الزيني إنها ستصوت بـ " لا " على التعديلات الدستورية، وبررت ذلك -عبر برنامج العاشرة مساء على قناة دريم الليلة الماضية - بقولها: " حين أرى اتفاقا بين الإخوان والوسط على نعم.. أتحسس عقلي، وحين أرى معهم السلفيون.. أتحسس ضميري ، وحين أسمع فلول الوطني تتناغم مع دعوات بقول نعم لتدخل الجنة.. أتحسس مسدسي .


مضيفة أنها تترقب الأوضاع وأن كلمة نعم تعيد دستور 71، المتوقف الان مع أنه لم يسقط بعد وهذا أمر مخالف للشرعية الثورية والواقع الجديد الذى يعيشه الشعب المصرى ، مشيرة إلى أننا طالبنا بإسقاط النظام، وأساس هذا النظام هو الدستور، ولابد أن يكون عندي دستور جديد، وقبل أن يأتي الرئيس لابد أن نعرف علي ماذا يأتي .




وأكدت الزينى أنها تتخوف بشدة من إعلان عدد من القوى بالتصويت بنعم على التعديلات الدستورية "، مشيرة إلى اتفاق كل من الإخوان المسلمين وحزب الوسط والجماعات السلفية على التصويت بنعم على التعديلات الدستورية لأنه سيخدم مصالحهم فى المقام الأول . وأعلنت المستشارة نهى الزينى، رفضها للتعديلات الدستورية التى سيجرى التصويت عليها ، وقالت صراحة : سأصوت بـ" لا "، لأن هذه التعديلات لو تم الموافقة عليها ستعيد دستور 1971 للحياة بكل ما فيه من مواد أسست الديكتاتورية فى البلاد , وهو ما يخالف الشرعية الدستورية والثورية أيضا ، لأن هذا الدستور أسس لسلطات واسعة لرئيس الجمهورية .


وأتعجب من صياغة 189 غير الدقيقة والتى تحتاج لتفسيرات كثيرة من قبل المستشار طارق البشرى والتى خرجت علينا بهذه التعديلات الأخيرة . وأكدت رئيس هيئة النيابة الإدارية ، أنه لا يجوز للجيش البقاء فى الحكم أكثر من 6 أشهر، مضيفة أن :" الحزب الوطنى هو من صنع الأحزاب ، والمؤسسة التى لم يقدر الحزب الوطنى على التلاعب بها هى القضاء"، مؤكدة أنها أول من نادى بتولى الجيش لشئون الحكم فى مصر كسلطة مؤقتة، كاشفة عن أن الرئيس الراحل أنور السادات هو من طلب أن تصاغ المادة الثانية على هذا الشكل ليطمئن الأقباط ، مطالبة بنظام برلمانى وليس رئاسياً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموقع غير مسئول عن التعليقات وكل التعليقات تعبر ان اصحابها