الخميس، 30 سبتمبر 2010

موقع حلوان الاول ينفرد بتغطية /مشيرة خطاب وزيرة الدولة للاسرة والسكان للمعصرة سداد المصروفات الدراسية لـ 500 طالب غير قادر بحلوان

" "
أعلنت وزيرة الدولة للأسرة والسكان، مشيرة خطاب، اليوم، الخميس، أن الوزارة ستقوم بسداد المصروفات الدراسية لخمسة آلاف طالب وطالبة من الطلاب غير القادرين بمحافظة حلوان وقدرها 100 ألف جنيه وستنفذ برنامج التغذية المدرسية والقوافل الطبية المتخصصة لعشرين ألف طالب من مناطق كفر العلوة والمعصرة بحلوان. جاء ذلك خلال افتتاح خطاب، يرافقها الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى والسيد قدرى أبو حسين محافظ حلوان، لمركز تأهيل ذوى الإعاقة بجمعية حراز بالمعصرة، والذى قام برنامج تحسين مستوى معيشة الأطفال وأسرهم الذى ينفذه المجلس القومى للطفولة والأمومة التابع للوزارة بالتعاون مع مجموعة شركات السويس للأسمنت بإمداده بأجهزة العلاج الطبيعى وأجهزة التخاطب والسمعيات لرفع مهارات الأطفال ذوى الإعاقة وكذلك افتتاح معرض مشغل بيت الأسرة للخياطة والتطريز الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع جمعية حراز. وقالت خطاب، إن ذلك يأتى انطلاقا من حرص الوزارة على مكافحة التسرب من التعليم من خلال البرنامج، موضحة أن البرنامج يهدف إلى تنفيذ مكون تنموى لرفع المهارات التعليمية والاهتمام بالأنشطة الرياضية للأطفال وسداد المصروفات الدراسية لغير القادرين منهم

خطاب" تدعو أهالى حلوان للإضراب لإعادة الفسحة بالمدارس

" "
أكدت مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، على ضرورة ممارسة الأطفال للرياضة البدنية، مطالبة أولياء الأمور بالقيام بإضراب لإعادة "الفسحة المدرسية"، حيث إن العنف الذى تشهده المدارس حاليا يرجع إلى عدم تفريغ الأطفال لطاقاتهم بصورة إيجابية، قائلة إنها ستشارك فى ذلك الإضراب، كما أن الوزارة يمكنها أن توفر التغذية المدرسية لـ20 ألف طالب ولمدة 55 يوما، لكنها تبحث إمكانية تنفيذ ذلك دون وجود وسطاء. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الذى عقد ظهر اليوم، الخميس، بمدرسة سوزان مبارك بمعصرة البلد بحضور مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان وقدرى أبو حسين محافظ حلوان، والدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الذى رفض إلقاء كلمته، مبررا ذلك قائلا، "لا أريد أن يظن البعض بأن هذا اللقاء مؤتمر انتخابى لى"، مؤكدا على أن الهدف من حضوره هو استقبال الوزيرة. وقد تبرع مشعل للمدرسة بـ200 شنطة مدرسية و200 كرسى و4 أجهزة كمبيوتر. وأشارت وزير الأسرة والسكان إلى أن مشروع "تحسين مستوى معيشة الأطفال وأسرهم" والذى تنفذه الوزارة فى عدة مناطق منها المعصرة، الهدف منه تمكين الأسر اقتصاديا وليس إعطائهم مساعدات مالية مؤقتة، لأن تلك المساعدات لا تتفق مع كرامة الأسرة المصرية، حيث قام المشروع بدفع المصروفات الدراسية لـ5آلاف طالب بتكلفة وصلت إلى 100 ألف جنيه مما يعنى منع 5 آلاف طفل من التسرب من التعليم، مؤكدة على ضرورة استكمال الطفل لتعليمه بغض النظر عن أى مشكلات تواجهه فى المدرسة، كإجباره على الدروس الخصوصية أو ضربه، داعية أولياء الأمور بسرعة إبلاغ خط النجدة فى حالة حدوث أى تجاوزات ضد أبنائهم حتى يتم معاقبة المدرس المتسبب بها. كما قامت بجولة بجمعية "حراز الخيرية" لدمج ذوى الإعاقة تضمنت مركز إعادة تأهيل الأطفال المعاقين والذى أمدته الوزارة بـ 15 جهازاً لمساعدة هؤلاء الأطفال، حيث يتردد على الجمعية من 115 إلى 125 طفلا معاقا أسبوعيا. وزارت خطاب مشغل الأسرة الذى أنشأه مشروع "تحسين مستوى معيشة الأطفال وأسرهم" بالتعاون مع الجمعية، وأشادت بجودة المنتجات اليدوية التى صنعتها العاملات بالمشغل، مطالبة بضرورة دراسة احتياجات السوق كالملابس وسجاجيد الصلاة والإيشاربات وما إلى ذلك وليس إنتاج منتجات غير مطلوبة كالمفارش، مشيرة إلى أن هذه المنتجات إذا تم تصنيعها بشكل متقن يمكن بيعها فى الخارج، كما ستقوم الوزارة بتقديمها كهدايا للضيوف الأجانب.

دراسة حكومية أجريت على 7 محافظات:20% من أسر القاهرة الكبرى تعجز عن توفير الطعام.. و14% تعولها سيدة.. وثقافة الفقر تتسبب فى انتشار الأمراض

" "
كشفت دراسة أجرتها وزارة الدولة للأسرة والسكان ضمن مشروع "الحد من الفقر" بمحافظات"الجيزة و6 أكتوبر وحلوان وبنى سويف والمنيا وسوهاج وقنا"، أن 20% من أسر القرى التى أجريت بها الدراسة، والتى بلغ عددها (3058 أسرة)، عجزت عن توفير ثمن الطعام خلال الشهر الذى يسبق إجراء الدراسة، حيث جاءت محافظات القاهرة الكبرى "الجيزة، وأكتوبر، وحلوان" على رأس المحافظات التى تعانى أسرها من تلك المشكلة، وذلك على غير المتوقع بأن محافظات الصعيد هى الأكثر فقراً. وأرجعت الدراسة ذلك إلى غلاء المعيشة وارتفاع النمط الاستهلاكى بالقاهرة الكبرى عن غيرها من المحافظات، مما يشير إلى خطورة ظهور مستويات من الفقر فى محافظات لم تكن مدرجة من قبل، فى حين أكد 74,7% من الأسر أن عجزهم عن شراء إحدى الوجبات سببه عدم وجود عمل لرب الأسرة فى ذلك الوقت، خاصة أن معظم أرباب تلك الأسر يعملون فى أعمال مؤقته "أرزقية". فى الوقت نفسه بلغت نسبة الأسر التى تعيلها امرأة 14%، كما يبلغ متوسط عدد الأسرة الواحدة 5,3 فرد، يقيم منهم 3,53 فرد بغرفة واحدة. وتعد النزلات المعوية والإسهال هى أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال من سن شهر إلى 5 سنوات بسبب التلوث وقلة النظافة، فى حين تعتبر الحمى الروماتزمية ظاهرة بين الأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات خاصة بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وذلك بسبب سوء حالة المنازل وقلة التهوية بها، بالإضافة إلى أمراضٍ سوء التغذية والأنيميا، حيث يعانى أطفال هذه الأسر بما يسمى بـ "ثقافة الفقر فى العلاج"، والتى تعنى اعتماد الأهالى فى علاج أطفالهم فى الحصول على الدواء من الصيدلية دون الذهاب إلى الطبيب المعالج، مما يؤدى إلى تردى صحتهم. وبالنسبة للتعليم أشارت الدراسة إلى أنه من بين كل 10 أفراد فى العينة يوجد 3 أفراد لم يسبق لهم الالتحاق بالتعليم، وأن 90% من الأطفال الذكور و89,6% من الأطفال الإناث تحت الـ18 سنة مستمرون فى التعليم، مما يؤكد على أن الإناث أصبحن يحصلن على حقهن فى التعليم كالذكور، فى الوقت الذى لم يلتحق فيه أكثر من نصف البالغين ممن تخطوا 18 عاما بسوق العمل مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الإعالة، كما أن 11,6% ممن تخطوا 16 عاما لا يملكون بطاقة رقم قومى، 85% منهم من الإناث. وأشار أفراد العينة إلى أن أهم المشكلات التى واجهتهم عند محاولتهم استخراج شهادات ميلاد أو بطاقات رقم قومى، هى الزحام الشديد والمشاجرات الناتجة عنه وتعرض الفتيات للتحرش، وسوء معاملة القائمين على الخدمة لهم، وتهديد من يرفض الإهانة بعدم أداء الخدمة له، والاضطرار إلى دفع الرشاوى فى مكاتب الصحة، بالإضافة إلى كثرة الأخطاء فى كتابة الأسماء وتعقيد إجراءات تصحيح الاسم، وارتفاع تكاليف استخراج هذه الأوراق بالمقارنة بالأوضاع الصعبة لتلك الأسر.